
بسم اللّٰهِ الرّحمٰن الرَّحيم، قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
وقال تعالى أيضاً: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ”صدق الله العلي العظيم".
كثرت هذه الأيام حالات الوفاة وخصوصًا من فئة الشباب وسبب الوفاة سكتة قلبية. علينا أن نقف ونتأمل ونعرف الأسباب، لماذا كثرة الوفيات من الشباب والشابات وبأثر أزمة قلبية؟ هل بسبب كثرة الأكل من المطاعم وتناول الوجبات المليئة بالزيوت مما يسبب تصلب الشرايين ويؤدي إلى حالات الوفاة بأزمات قلبية لفئة الشباب أو غير ذلك أسباب نجهلها؟
لقد فقدنا خلال الأشهر الماضية كثيرًا من أحبتنا ومعارفنا وأصدقائنا والموت حق على الجميع لا يعرف صغيرًا أو كبيرًا وعلينا التسليم بقضاء الله وقدره.
أذكر أيام طفولتي قبل أربعين سنة إذا سمعنا خبرًا عن شباب قد توفي؛ يعم الحزن على أهل القديح ويعمل له حداد وتكون مصيبة كبيرة، والآن أصبح موت الشباب أمرًا عاديًا، وسوف أذكر حالات الوفاة خلال شهر تقريبًا فقدت بلدة القديح شبابًا وشابات ورجالًا ونساء من خيرة أهلها: الشاب حسين مهدي الحليلي، الحاج سعيد عبدالكريم الحصار، الحاجة زهراء عبد الله آل عبيد، الشابة خلود عبدرب الرسول البشراوي، الحاج محمد ملا حسن المقيلي، الحاج علي كاظم الحمادي، الشابة فاطمة حسين آل ربح، الشاب السيد عباس السيد علي العلويات، الحاج جعفر أحمد الحيراني، الحاجة زينب علي الحيراني، الشاب عقيل مهدي آل جعفر، الحاجة زينب علي الخويلدي، الحاج صالح علي الحليلي، الحاجة معصومة علي الخياط، الحاج مهدي حسن آل درويش، الشاب مازن عبدالله آل حميدان، الحاج علي إبراهيم الدشيشي، وأخيرًا ابن الخالة عبدالله مهدي الصفار.
رحمهم الله جميعًا وعظّم الله أجر ذويهم وألهمهم الصبر والسلوان. هذه قائمة بأسمائهم خلال الشهر الماضي من بلدة القديح فقط كيف بباقي مناطق القطيف الأخرى. نرى عدد الوفيات في ازدياد خلال هذه السنوات.
الموت حق على الجميع ويجب علينا أن نجلس من غفلتنا ونراجع حساباتنا مع أنفسنا أولًا وثانيًا مع الآخرين.
ربما يأخذنا الموت دون سابق إنذار، فيجب علينا تصفية نفوسنا من الحقد والكره والحسد والبغضاء والخصام ومع من ظلمناهم في حياتنا ونحن نعيش في رحاب هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك سنة 1445 هجريًا الله يبلغنا جميعًا صيامه وقيامه ونحن في صحة وعافية.
ورحم الله موتانا وموتاكم وموتى جميع المؤمنين والمؤمنات يا رب العالمين.
وقال تعالى أيضاً: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ”صدق الله العلي العظيم".
كثرت هذه الأيام حالات الوفاة وخصوصًا من فئة الشباب وسبب الوفاة سكتة قلبية. علينا أن نقف ونتأمل ونعرف الأسباب، لماذا كثرة الوفيات من الشباب والشابات وبأثر أزمة قلبية؟ هل بسبب كثرة الأكل من المطاعم وتناول الوجبات المليئة بالزيوت مما يسبب تصلب الشرايين ويؤدي إلى حالات الوفاة بأزمات قلبية لفئة الشباب أو غير ذلك أسباب نجهلها؟
لقد فقدنا خلال الأشهر الماضية كثيرًا من أحبتنا ومعارفنا وأصدقائنا والموت حق على الجميع لا يعرف صغيرًا أو كبيرًا وعلينا التسليم بقضاء الله وقدره.
أذكر أيام طفولتي قبل أربعين سنة إذا سمعنا خبرًا عن شباب قد توفي؛ يعم الحزن على أهل القديح ويعمل له حداد وتكون مصيبة كبيرة، والآن أصبح موت الشباب أمرًا عاديًا، وسوف أذكر حالات الوفاة خلال شهر تقريبًا فقدت بلدة القديح شبابًا وشابات ورجالًا ونساء من خيرة أهلها: الشاب حسين مهدي الحليلي، الحاج سعيد عبدالكريم الحصار، الحاجة زهراء عبد الله آل عبيد، الشابة خلود عبدرب الرسول البشراوي، الحاج محمد ملا حسن المقيلي، الحاج علي كاظم الحمادي، الشابة فاطمة حسين آل ربح، الشاب السيد عباس السيد علي العلويات، الحاج جعفر أحمد الحيراني، الحاجة زينب علي الحيراني، الشاب عقيل مهدي آل جعفر، الحاجة زينب علي الخويلدي، الحاج صالح علي الحليلي، الحاجة معصومة علي الخياط، الحاج مهدي حسن آل درويش، الشاب مازن عبدالله آل حميدان، الحاج علي إبراهيم الدشيشي، وأخيرًا ابن الخالة عبدالله مهدي الصفار.
رحمهم الله جميعًا وعظّم الله أجر ذويهم وألهمهم الصبر والسلوان. هذه قائمة بأسمائهم خلال الشهر الماضي من بلدة القديح فقط كيف بباقي مناطق القطيف الأخرى. نرى عدد الوفيات في ازدياد خلال هذه السنوات.
الموت حق على الجميع ويجب علينا أن نجلس من غفلتنا ونراجع حساباتنا مع أنفسنا أولًا وثانيًا مع الآخرين.
ربما يأخذنا الموت دون سابق إنذار، فيجب علينا تصفية نفوسنا من الحقد والكره والحسد والبغضاء والخصام ومع من ظلمناهم في حياتنا ونحن نعيش في رحاب هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك سنة 1445 هجريًا الله يبلغنا جميعًا صيامه وقيامه ونحن في صحة وعافية.
ورحم الله موتانا وموتاكم وموتى جميع المؤمنين والمؤمنات يا رب العالمين.