
استوقفني ما قرأته للشاعر الفلسطيني محمود درويش: "جزء يقاوم، وجُزء مُنهار، وجُزء لا يُبالي، وجميعهم أنا". رغم واقعية التجسيد ودقته في الوصف الذاتي، إلا إنه فلسفي المحتوى. حيث تنشأ الفلسفة دائمًا من فضول الفرد أثناء محاولته تحليل أو تفسير أو حتى انتقاد شيء ما. فالفلسفة معقدة ومثيرة للجدل، وبالتالي ليس لها تعريف دقيق.
بدأت الفلسفة عندما بدأ البشر بسبب الفضول، بطرح الكثير من الاستفهامات حول كيف وما هي الأشياء في الواقع؟ تلك الأشياء التي تسببت في ظهور وملاحظة البعض، بأن الناس بدأوا يدركون أن كل شيء ليس كما يبدو تمامًا.
ولعلي هنا قد أطرح بعض الأسئلة الفلسفيًة الأساسيًة: ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ ما هي الأخلاق والمبادئ؟ وما هو الواقع؟ أو هل لدينا إرادة حرة بأفكار منطقية فردية؟ هنا لعل البعض يقدمون إجاباتهم الخاصة، مع تقديم المبررات والردود على الاعتراضات والرفض، وتقييم الأساليب السيئة بشكل نقدي لاذع. وقد تكون بعض الردود حاضرة وموجودة أو (في حالات نادرة) نظرية مبتكرة تمامًا.
ولعلي أعقب على أن البعض الآن، لا يقوم فقط بشرح النظريات أو تقييمها بشكل موضوعي أو نقدي هادف! ولكن أيضًا يقوم البعض بتطوير فلسفته الخاصة كيفما كانت حسب منظوره ومفهومه الشخصي.
يقول بعض الفلاسفة بأن الفلسفة تكاد أن تكون في النهاية! ربما لأن معظم الناس يركزون فقط على كيفية كسب العيش هذه الأيام، علاوة على ذلك، لا عمل ولا أجر، أنا لا ألومهم. حيث إن الاتجاه الشائع هو أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر واقعية وتفكيرًا عمليًا، وأكثر ميلًا للإشباع المادي. وهنا تحتل الفلسفة في عالم اليوم عند البعض مكانًا للتواصل الاجتماعي، أو ربما يمكن للشخص الابتعاد عن ضغوط الحياة لبعض الوقت.
هنا وكما أشار كثير من الناس إلى أن الفلسفة ليست موضوعًا بل نشاط. نحن لا ندرسها بل نمارسها. لكي تكون فيلسوفًا؛ لا تحتاج إلى أن تكون أكاديميًا أو خبيرًا في تاريخ ممارسة الفلسفة، بل تحتاج فقط إلى التفكير والمناقشة بطريقة منطقية معينة. قد تكون أنت بالفعل فيلسوفًا دون أن تعرف ذلك، فالكثير من الناس يمرون عبر رحلة الحياة الطويلة بالتجربة، وبالنسبة لي شخصيًا، أنا أعيش حياة بسيطة متواضعة ترضيني، كحال الكثير من الناس من خلال إستراتيجية حياة بسيطة وبفلسفة خاصة. ماذا لو بحثنا عن الفلسفة التي هي حب المعرفة والاطلاع الواسع! ابدأ بسؤال نفسك ماذا هناك؟ كيف أعرف؟ لماذا ينبغي لي أن أفعل ذلك؟ نظرًا لأن جميع المجالات الرئيسية للفلسفة هي استفسارات وسوف تعثر على الإجابات. أنا هنا الآن من أجلي، فالكثير من الناس يفقدون ذواتهم وسط اندفاع العالم. لطفًا لا تتجاهل من أنت أبدًا! فقط افعل ما تحب بما لديك ثم ثق بنفسك، ستصبح حياتك أسهل بكثير.
دعني أيها القارئ الكريم أقول لك شيئًا: إن الأشخاص الذين يعيشون معك وحولك والذين يشجعونك ويقفون بجانبك في أوقاتك الصعبة، والذين يفتحون قلوبهم لك، وممن يكشف لك أي مشكلة ظننت أن ليس لها حلًا، وأحيانًا هم الأشخاص الذين يدركون بما لديك من الموهبة الصامتة ويلهمونك لتطويرها، يمكن أن يكونوا الأشخاص الذين يحبونك عندما لا تكون محبوبًا جدًا، يمكن العثور عليهم في أماكن غير متوقعة ومراحل غير متوقعة في حياتك، ربما دخلوا حياتك بالصدفة ولفترة زمنية قصيرة فقط! وهناك من يستمر ويبقى معك.
إحدى اللحظات الأكثر فخرًا والأكثر تحديدًا في حياتي، هي ما كنت أدرك أنني فعلته من أجل موقف ما في حياتي، وأيضًا إخلاصي لصديقاتي العزيزات، والأهم من ذلك كله طبيعتي المسالمة. لقد توصلت إلى فلسفتي الخاصة بكوني طالبًة في مدرسة الحياة الصعبة، حيث كان من الصعب تعلم دروس الرضا والقناعة والصبر والحذر والوفاء والعفة، لذلك تطورت فلسفتي من خلال دروس الحياة، وليس باعتبارها امتيازًا أكاديميًا. ومع هذا، كنت وما زلت أحب قراءة الكتب المتنوعة بما فيها الكتب الفلسفية. لقد كانت القراءة الجادة طريقي للهروب لطلب المعرفة ولإثبات أنني أستطيع أن أصبح شخصًا دون تقليد أي شخص، وأنني أستطيع أن أفعل أي شيء أبتغيه دون تجاوز. كنت أحاول تطبيق تفكيري على الأسئلة والمفاهيم والأفكار اليومية لتوضيح أي نقاش يدور في فكري.
لعلي هنا أحاول أن أجد تعريفًا للفلسفة بطرق ما، إحداها هي فكرة بمحاولة حكيمة لصياغة وفهم والرد على بعض الاستفسارات الأساسية، ما الذي يجعل البعض يشارك في الفلسفة؟ والتي نحتاجها ونبحث عنها ونلجأ إليها كمبدإ توجيهي لحياتنا. حيث لا يزال البعض يميل للحياة المثالية، رغم اختلاف المبادئ والمعتقدات الشخصية وذلك لاختلاف الفلسفة من شخص لآخر.
سوف أنهي مقالي بمقولة للكاتب والفليسوف جبران خليل جبران: "إن النفس الحزينة المتألمة، تجد راحة بانضمامها إلى نفسٍ أخرى تشابهها بالشعور وتشاركها بالإحساس، مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما. فالقلوب التي تقرّبها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تُفرِّقها بهجة الأفراح وبهرجتها". حتمًا أنا أتفق مع جبران في ذلك ولا غرابة أن هناك العديد ممن يخالف ذلك القول!
وأخيرًا، علي أن أقول إن هذه مجرد فكرة فلسفية، توفر لنا ركيزة النجاح والرضا. وكما قلت هنا من خلال عنوان النص، هي مجرد فلسفة ليس إلا!
بدأت الفلسفة عندما بدأ البشر بسبب الفضول، بطرح الكثير من الاستفهامات حول كيف وما هي الأشياء في الواقع؟ تلك الأشياء التي تسببت في ظهور وملاحظة البعض، بأن الناس بدأوا يدركون أن كل شيء ليس كما يبدو تمامًا.
ولعلي هنا قد أطرح بعض الأسئلة الفلسفيًة الأساسيًة: ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ ما هي الأخلاق والمبادئ؟ وما هو الواقع؟ أو هل لدينا إرادة حرة بأفكار منطقية فردية؟ هنا لعل البعض يقدمون إجاباتهم الخاصة، مع تقديم المبررات والردود على الاعتراضات والرفض، وتقييم الأساليب السيئة بشكل نقدي لاذع. وقد تكون بعض الردود حاضرة وموجودة أو (في حالات نادرة) نظرية مبتكرة تمامًا.
ولعلي أعقب على أن البعض الآن، لا يقوم فقط بشرح النظريات أو تقييمها بشكل موضوعي أو نقدي هادف! ولكن أيضًا يقوم البعض بتطوير فلسفته الخاصة كيفما كانت حسب منظوره ومفهومه الشخصي.
يقول بعض الفلاسفة بأن الفلسفة تكاد أن تكون في النهاية! ربما لأن معظم الناس يركزون فقط على كيفية كسب العيش هذه الأيام، علاوة على ذلك، لا عمل ولا أجر، أنا لا ألومهم. حيث إن الاتجاه الشائع هو أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر واقعية وتفكيرًا عمليًا، وأكثر ميلًا للإشباع المادي. وهنا تحتل الفلسفة في عالم اليوم عند البعض مكانًا للتواصل الاجتماعي، أو ربما يمكن للشخص الابتعاد عن ضغوط الحياة لبعض الوقت.
هنا وكما أشار كثير من الناس إلى أن الفلسفة ليست موضوعًا بل نشاط. نحن لا ندرسها بل نمارسها. لكي تكون فيلسوفًا؛ لا تحتاج إلى أن تكون أكاديميًا أو خبيرًا في تاريخ ممارسة الفلسفة، بل تحتاج فقط إلى التفكير والمناقشة بطريقة منطقية معينة. قد تكون أنت بالفعل فيلسوفًا دون أن تعرف ذلك، فالكثير من الناس يمرون عبر رحلة الحياة الطويلة بالتجربة، وبالنسبة لي شخصيًا، أنا أعيش حياة بسيطة متواضعة ترضيني، كحال الكثير من الناس من خلال إستراتيجية حياة بسيطة وبفلسفة خاصة. ماذا لو بحثنا عن الفلسفة التي هي حب المعرفة والاطلاع الواسع! ابدأ بسؤال نفسك ماذا هناك؟ كيف أعرف؟ لماذا ينبغي لي أن أفعل ذلك؟ نظرًا لأن جميع المجالات الرئيسية للفلسفة هي استفسارات وسوف تعثر على الإجابات. أنا هنا الآن من أجلي، فالكثير من الناس يفقدون ذواتهم وسط اندفاع العالم. لطفًا لا تتجاهل من أنت أبدًا! فقط افعل ما تحب بما لديك ثم ثق بنفسك، ستصبح حياتك أسهل بكثير.
دعني أيها القارئ الكريم أقول لك شيئًا: إن الأشخاص الذين يعيشون معك وحولك والذين يشجعونك ويقفون بجانبك في أوقاتك الصعبة، والذين يفتحون قلوبهم لك، وممن يكشف لك أي مشكلة ظننت أن ليس لها حلًا، وأحيانًا هم الأشخاص الذين يدركون بما لديك من الموهبة الصامتة ويلهمونك لتطويرها، يمكن أن يكونوا الأشخاص الذين يحبونك عندما لا تكون محبوبًا جدًا، يمكن العثور عليهم في أماكن غير متوقعة ومراحل غير متوقعة في حياتك، ربما دخلوا حياتك بالصدفة ولفترة زمنية قصيرة فقط! وهناك من يستمر ويبقى معك.
إحدى اللحظات الأكثر فخرًا والأكثر تحديدًا في حياتي، هي ما كنت أدرك أنني فعلته من أجل موقف ما في حياتي، وأيضًا إخلاصي لصديقاتي العزيزات، والأهم من ذلك كله طبيعتي المسالمة. لقد توصلت إلى فلسفتي الخاصة بكوني طالبًة في مدرسة الحياة الصعبة، حيث كان من الصعب تعلم دروس الرضا والقناعة والصبر والحذر والوفاء والعفة، لذلك تطورت فلسفتي من خلال دروس الحياة، وليس باعتبارها امتيازًا أكاديميًا. ومع هذا، كنت وما زلت أحب قراءة الكتب المتنوعة بما فيها الكتب الفلسفية. لقد كانت القراءة الجادة طريقي للهروب لطلب المعرفة ولإثبات أنني أستطيع أن أصبح شخصًا دون تقليد أي شخص، وأنني أستطيع أن أفعل أي شيء أبتغيه دون تجاوز. كنت أحاول تطبيق تفكيري على الأسئلة والمفاهيم والأفكار اليومية لتوضيح أي نقاش يدور في فكري.
لعلي هنا أحاول أن أجد تعريفًا للفلسفة بطرق ما، إحداها هي فكرة بمحاولة حكيمة لصياغة وفهم والرد على بعض الاستفسارات الأساسية، ما الذي يجعل البعض يشارك في الفلسفة؟ والتي نحتاجها ونبحث عنها ونلجأ إليها كمبدإ توجيهي لحياتنا. حيث لا يزال البعض يميل للحياة المثالية، رغم اختلاف المبادئ والمعتقدات الشخصية وذلك لاختلاف الفلسفة من شخص لآخر.
سوف أنهي مقالي بمقولة للكاتب والفليسوف جبران خليل جبران: "إن النفس الحزينة المتألمة، تجد راحة بانضمامها إلى نفسٍ أخرى تشابهها بالشعور وتشاركها بالإحساس، مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما. فالقلوب التي تقرّبها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تُفرِّقها بهجة الأفراح وبهرجتها". حتمًا أنا أتفق مع جبران في ذلك ولا غرابة أن هناك العديد ممن يخالف ذلك القول!
وأخيرًا، علي أن أقول إن هذه مجرد فكرة فلسفية، توفر لنا ركيزة النجاح والرضا. وكما قلت هنا من خلال عنوان النص، هي مجرد فلسفة ليس إلا!