23 , يوليو 2025

القطيف اليوم

الرُّطبيّات (١)

 وما إن حلّ موسم الرطب حتى أثيرت قريحةُ الشعر وبدأت الشرارة بتعليق بريء أقول فيه عن كلمة شهيرة تفضل (الخلاص) على (الغرّة)..

"الغره غرني به، ولخلاصه ما صخى(سخى)  به.."

فبادر العمران منافحاً مكافحا:
عبد الله العمران (ابو مجتبى):
الــغـرةُ  الــرطـبُ  الـعـالـي ولـيـس لــه
نـــدٌ  يـضـاهيهِ  ، إنْ قـالـوا ذُقِْ الـرُطـبا

حتى الأولى فضلّوا الاخلاص ما رهمتْ
آراؤهـــمْ  ، وارتـــأوا لـلـغـرةِ الـغـلٓبا

كــأنّـه  مـــن  نـخـيـلِ الـخُـلد مـصـدرهُ
ودبـسـه  مــن نـهـود الـحـورِ قــد حُُـلبا

بلغنا الله وإياكم موسمه

✿•--•~❖*❁*❖~•--•✿
فبادرته مشيراً بأن الرطب كلّه مرغوب ولكن مع أنس المحبوب.. 

عبد الله سعيد البيك:
دع ما يقولون وامدد للنخيلِ يدا
وكـل  هـنيئاً مـريئاً لـستَ منفردا

كـل  الـطعام شـهيٌّ حـين تَـرفِده
حسناءُ تسكبُ من ماذيّها البَرَدَا..

فـما الخنيزيُّ أشهى دونَ خمرتها
ولا الخلاص ينيلُ الشهدَ والرَغدا

•~❖*❁*❖~•
عباس السعدون:
يـا حبذا غرة تزهو كشمس ضحى
وتشرح النفس إن نصفٌ بها جنحا

تـخـالها  مــن  نـعـيم الـخلدِ مـنزلةً
عـبئ  سـلالك مـنها وانتش الفرحا

بـعـض  الـطـعامِ  لــه وقـتٌ وآونـةٌ
فهي المذاق فكل ما شئت منبطحا

ولـلـخـنيزيٍّ  والإخــلاص دبـسـهما
من لذة الطعم قم واملأ به القدحا


error: المحتوي محمي