حذرت الاختصاصية النفسية أنوار حسن الفتيل من التأثير السلبي الذي تتركه وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الزوجين والأسرة، مما قد يظهر مشكلات كثيرة تنغص حياتهما، ويفقدهما الشعور بالأمان الذي يكون صعبًا مع الجهل وغياب الوعي بالأثر السلبي لها، منوهة بأن الاستخدام الخاطئ للجوال وإدمان الدخول على بعض المواقع الشاذة، خطر وتهديد حقيقي للأسرة والمجتمع، مع وجود ثقافة مجتمعية هادمة لهذه العلاقة.
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، ضمن اللقاءات التثقيفية الأسبوعية، واستهدفت 30 شخصًا من كلا الجنسين، يوم الثلاثاء 26 ربيع الآخر 1446هـ، بمقر جمعية البر بسنابس، بهدف توعية أفراد المجتمع بالقضايا التربوية، والأسرية، والاجتماعية، وتقديم استشارات من ذوي الاختصاص، حول هذه القضايا بشكل مباشر.
واستهلت الاختصاصية الفتيل حديثها بطرح تساؤلات عن تصورات الحضور حول الحياة الزوجية، وكيف تم بناء الأفكار حولها مع تعدد التجارب بينهم، مع التركيز على إيجاد البدايات السعيدة التي ترسخ علاقتهم بشكل إيجابي، منذ فترة الخطوبة، معتبرة الخطوبة إحدى المحطات التي يمر بها الزوجان، بوصفها مرحلة تعارف وانتقال إلى مرحلة الزواج بما يحمله الزوجان من مهارات وتجارب وخبرات أولية تنمو منذ السنوات الأولى من الزواج ومع تقدم العلاقة بينهما، بالإضافة إلى حل المشكلات التي يتعرضان لها بشكل تلقائي، وعدم تركها ملفات مفتوحة تتداول بينهما بمجرد أي نقاش عابر.
وتطرقت إلى الأثر الإيجابي الذي تتركه المشاركة العاطفية، والروحية، والأسرية بين الزوجين، والتركيز فيها على الأمور التي يحبها الطرف الآخر، وتقديمها له بنظرة جديدة تحمل التقدير والاحترام، وإشعاره بقيمته وماذا يعني له، مما يمكنه من الحصول على الاحتياجات بصورة مرنة.
وسلطت آل فتيل الضوء على أهمية وجود الاختلافات النفسية، والعاطفية، وكذلك الاجتماعية بين الزوجين، والأخذ بها على أنها نوع من التكامل، وفرصة لاكتساب مهارات حياتية جديدة تسهم في زيادة التواصل، والالتقاء عند الهدف الذي من أجله تم الارتباط بينهما، مع الحرص على وجود بصمة خاصة وفريدة مختلفة لكل فرد منهما، تعزز علاقتهما خلال مراحل حياتهما الزوجية.
واستفاضت في تفسير أسباب الخلافات الزوجية التي تنتج من طرف واحد أو بصورة مشتركة، والتي تظهر بينهما بعدة أوجه منها؛ عدم إظهار الحب بشكل كافٍ، غياب التواصل الفعّال، عدم الحصول على التقدير والاهتمام، بالإضافة إلى عدم التعبير عن المشاعر، وكذلك الغياب عن المنزل وقضاء وقت طويل مع الأصدقاء، مما ينعكس على عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية بينهما، مما يؤدي إلى عدم الإشباع الجنسي، الذي قد يتحول إلى الغيرة والخيانة الزوجية.
وكشفت الاختصاصية الستار عن عدد من الأسرار وراء السعادة الزوجية في الحياة، مبينة أنه يمكن الحصول عليها من معرفة بعض المفاهيم، والوعي بطريقة استخدامها، في الزمان والمكان المناسب، مما ينعكس بصورة إيجابية على العلاقة العاطفية بين الزوجين، والأسرية التي تكون امتدادًا لعلاقتهما الاجتماعية، ومنها؛ التعبير الحقيقي عن المشاعر، الالتصاق الجسدي، الاحترام والحوار الهادئ، التسامح، بناء الثقة بعمق، مشاركة الاهتمامات والدعم لبعضهما.
وتعددت المداخلات من الحضور على ضوء ذلك، والتي أوصت بضرورة أخذ الحياة الزوجية والأسرية بعين الرعاية، وتوعية الزوجين بكيفية التعامل مع المشكلات، التي تكون جزءًا من حياتهما بسبب الجهل المركب لكل منهما، مشيرة إلى أن حلها يحتاج جهدًا كبيرًا يبدأ من تربية الأبناء داخل الأسرة، ويمتد إلى اختيار الإعلام الهادف، والبحث عن الاستشارات من المختصين أو حضور الدورات التأهيلية قبل الزواج وبعده.
واختتمت المحاضرة بتوجيه أعضاء مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس، شكرهم وتقديرهم للاختصاصية أنوار الفتيل تكريمًا لجهودها المبذولة، وتعاونها المثمر مع مركز سنا للإرشاد الأسري في تعزيز الوعي الأسري والاجتماعي لأفراد المجتمع.
.
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، ضمن اللقاءات التثقيفية الأسبوعية، واستهدفت 30 شخصًا من كلا الجنسين، يوم الثلاثاء 26 ربيع الآخر 1446هـ، بمقر جمعية البر بسنابس، بهدف توعية أفراد المجتمع بالقضايا التربوية، والأسرية، والاجتماعية، وتقديم استشارات من ذوي الاختصاص، حول هذه القضايا بشكل مباشر.
واستهلت الاختصاصية الفتيل حديثها بطرح تساؤلات عن تصورات الحضور حول الحياة الزوجية، وكيف تم بناء الأفكار حولها مع تعدد التجارب بينهم، مع التركيز على إيجاد البدايات السعيدة التي ترسخ علاقتهم بشكل إيجابي، منذ فترة الخطوبة، معتبرة الخطوبة إحدى المحطات التي يمر بها الزوجان، بوصفها مرحلة تعارف وانتقال إلى مرحلة الزواج بما يحمله الزوجان من مهارات وتجارب وخبرات أولية تنمو منذ السنوات الأولى من الزواج ومع تقدم العلاقة بينهما، بالإضافة إلى حل المشكلات التي يتعرضان لها بشكل تلقائي، وعدم تركها ملفات مفتوحة تتداول بينهما بمجرد أي نقاش عابر.
وتطرقت إلى الأثر الإيجابي الذي تتركه المشاركة العاطفية، والروحية، والأسرية بين الزوجين، والتركيز فيها على الأمور التي يحبها الطرف الآخر، وتقديمها له بنظرة جديدة تحمل التقدير والاحترام، وإشعاره بقيمته وماذا يعني له، مما يمكنه من الحصول على الاحتياجات بصورة مرنة.
وسلطت آل فتيل الضوء على أهمية وجود الاختلافات النفسية، والعاطفية، وكذلك الاجتماعية بين الزوجين، والأخذ بها على أنها نوع من التكامل، وفرصة لاكتساب مهارات حياتية جديدة تسهم في زيادة التواصل، والالتقاء عند الهدف الذي من أجله تم الارتباط بينهما، مع الحرص على وجود بصمة خاصة وفريدة مختلفة لكل فرد منهما، تعزز علاقتهما خلال مراحل حياتهما الزوجية.
واستفاضت في تفسير أسباب الخلافات الزوجية التي تنتج من طرف واحد أو بصورة مشتركة، والتي تظهر بينهما بعدة أوجه منها؛ عدم إظهار الحب بشكل كافٍ، غياب التواصل الفعّال، عدم الحصول على التقدير والاهتمام، بالإضافة إلى عدم التعبير عن المشاعر، وكذلك الغياب عن المنزل وقضاء وقت طويل مع الأصدقاء، مما ينعكس على عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية بينهما، مما يؤدي إلى عدم الإشباع الجنسي، الذي قد يتحول إلى الغيرة والخيانة الزوجية.
وكشفت الاختصاصية الستار عن عدد من الأسرار وراء السعادة الزوجية في الحياة، مبينة أنه يمكن الحصول عليها من معرفة بعض المفاهيم، والوعي بطريقة استخدامها، في الزمان والمكان المناسب، مما ينعكس بصورة إيجابية على العلاقة العاطفية بين الزوجين، والأسرية التي تكون امتدادًا لعلاقتهما الاجتماعية، ومنها؛ التعبير الحقيقي عن المشاعر، الالتصاق الجسدي، الاحترام والحوار الهادئ، التسامح، بناء الثقة بعمق، مشاركة الاهتمامات والدعم لبعضهما.
وتعددت المداخلات من الحضور على ضوء ذلك، والتي أوصت بضرورة أخذ الحياة الزوجية والأسرية بعين الرعاية، وتوعية الزوجين بكيفية التعامل مع المشكلات، التي تكون جزءًا من حياتهما بسبب الجهل المركب لكل منهما، مشيرة إلى أن حلها يحتاج جهدًا كبيرًا يبدأ من تربية الأبناء داخل الأسرة، ويمتد إلى اختيار الإعلام الهادف، والبحث عن الاستشارات من المختصين أو حضور الدورات التأهيلية قبل الزواج وبعده.
واختتمت المحاضرة بتوجيه أعضاء مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس، شكرهم وتقديرهم للاختصاصية أنوار الفتيل تكريمًا لجهودها المبذولة، وتعاونها المثمر مع مركز سنا للإرشاد الأسري في تعزيز الوعي الأسري والاجتماعي لأفراد المجتمع.
.