
هل التقيت عزيزتي المرأة في الآونة الأخيرة سيدة راقية استوقفتك وتمنيتي أن تكوني مثلها؟! أعني؛ هناك كلمات ومفردات يومية لسيدات اليوم بالمجتمع: عن الحكمة، والجاذبية، والحياة، والجمال، والمظهر، واللطف، والآداب. وهناك من المحتمل أن تسمع كثير من الفتيات من والداتهن في مرحلة عمرية معينة عبارة "تصرفي كسيدة راقية". ولقد سمعت البعض والقلة من النساء، أنهن غالبًا ما يشعرن بأنهن مزيفات وغير طبيعيات عندما يحاولن تطوير سلوكيات مهذبة. صدقًا أنا ممتنة لوجود الكثيرات من آنسات وسيدات المجتمع بمختلف الأعمار والثقافات والبيئات في دوراتي الإنسانية. بالنسبة لي، الجميع أعدهن مثل أخواتي وبناتي تمامًا؛ لذلك دعونا نحظى بفرصة قياس وتقييم أنفسنا هنا نحن النساء كسيدات، أقصد كل واحدة منا كسيدة، نعم سيدة لطيفة ومميّزة.
من المهم جدًا أن تقوم المرأة بتعليم وتثقيف وتهذيب نفسها، وكيف تكون سيدة بالنسبة للنساء. لنستمتع بكوننا نساء. هناك دائمًا مجال لتحسين الذات وتهذيب الروح. أٌقول للبعض: حاولي أن تتذكري دومًا أنك سيدة راقية وليس مجرد امرأة أخرى، ولكونك امرأة لا يعني بالضرورة أن تكوني سيدة، بالإضافة إلى أن الأدوار التي تنطبق في مجتمعنا تختلف كثيرًا عما كانت عليه قبل عقود سابقة. بغض النظر عما إذا كانت المرأة التي نتحدث عنها هي ربة منزل،ِ أم ذات سلطة عالية، متعلمة تعليمًا عاليًا أو أمية، فينبغي أيضًا أن تعيش (غير المتعلمة) حياتها بلطف وأسلوب رائع، ويجب أن تحاول تثقيف نفسها بأي طريقة ممكنة. وحينها ستتوقف بعض السيدات عن الشعور بأنهن سيدات مزيفات، لأنهن قد أصبحن سيدات حقيقيات وسوف تكسبن شعورًا مريحًا بالثقة والأمان تجاه أنفسهن. أن تُدعى المرأة وتسمى سيدة هو أعلى قمة في المجاملة والتميز يمكن أن تنالها المرأة. لذلك دعونا نشتغل ونعمل على أنفسنا لنيل ذلك التميز، حيث هناك العديد من الأشياء المختلفة التي يجب معرفتها والقيام بها للحصول على هذا الامتياز.
تعرف السيدة حسب تعريفها اليوم أن تعليم نفسها بكل الطرق أمر ممكن ومطلب حتمي، بدءًا من التعليم العالي وحتى الأخلاق النبيلة، مما يمكنها من أن تصبح امرأة ناجحة. إنها تعلم تمامًا أن قيمة فستانها أو السكن الفاخر الذي تسكنه ليس هو ما يجلب لها الرضا في الحياة أو يعطيها الفرصة بأن تكون سيدة من بين النساء. ونعلم أيضًا جميعًا أن الجمال والمال يمكن أن يختفيا يومًا ما، لكن شخصيتنا الداخلية كنساء هي المقياس الذي سيحكم الآخرون به علينا كشخصيات لافتة، لذلك عندما تشعرين أنك سيدة؛ فستشعرين بمزيد من الجمال والكمال. فالمرأة الحقيقية ذكية، وهي دائمًا على استعداد لتقديم النصائح للآخرين ولمن يحتاج لنصيحتها. هي سيدة تعرف حدودها مهما كانت.
لطفا عزيزتي المرأة، إذا كنت تريدين أن تعرفي كيف تكونين سيدة راقية؛ فما عليك إلا أن تتعلمي وتتقني التصرف بأدب واحترام ولطف، والتحدث إلى الناس كما تتحدثين مع صديقة عزيزة عليك. بغض النظر عما قد تشعرين به، إذا كانت لديك الرغبة، فيمكنك أن تصبحي تلك السيدة التي تحلم بها كل امرأة. وبمجرد وجودك هنا لم يفت الأوان بعد أبدًا؛ لتكوني ما اعتقدت أنه يمكن أن تكوني، لذلك دعونا نبدأ!
كسيدة، حاولي دائمًا أن تقومي بهذه الأشياء بنفسك وبعقلانية، ومن الروعة أن تكوني سيدة راقية، لذا إليك بعض النصائح التي ستساعدك على المضي قدمًا في طريقك للوصول لتلك السيدة التي تحلمين أن تكوني مثلها:
• استمتعي بحقيقة أنك امرأة، وكوني أكثر ثقة بنفسك، وتعلمي ماذا وكيف تقولين!
• كوني على علم واطلاع بالعالم وماذا يدور حولك. فالسيدة المميزة المثقفة عادة تدرك دائمًا العالم من حولها.
• كوني شخصاً يفخر به الآخرون، وتعرفي على كيفية جعل الآخرين يشعرون بالارتياح بحضورك، وكوني مهتمة بما يقوله الآخرون.
• كوني صادقة مع نفسك وغيرك دون زيف، حيث الجميع يحب الشخص الذي لديه هويته الخاصة وليس شخصًا آخر.
• كوني أنيقة دائماً، وانتبهي لمظهرك في جميع الأوقات، وكوني أكثر جمالاً وجاذبية وسحراً ونجاحاً وإلهاما للغير! وتذكري أنك لستِ مجرد امرأة جميلة تعرف كيف ترتدي ملابسها وتبدو بمظهر جيد.
•كوني كريمًة في التعبير عن الامتنان مثل "شكرًا لك" و"من فضلك" و"العذر منك" حيث لا تزال هي الكلمات السحرية التي تليق بك كسيدة.
• كوني لطيفة ومهذبة مع الآخرين، بالتحلي بالأخلاق الحميدة والتواضع.
• تعلمي دائمًا أن تكوني على طبيعتك، خاصة في الأماكن العامة، وسيحكم عليك الناس من طريقة حديثك، يجب عليك دائمًا أن تكوني متزنة وأن تتصرفي بهذه الطريقة المهذبة حتى لو أزعجك الغير.
• اصنعي اسما لنفسك وامتلكي أسلوبك الخاص دون تقليد الآخرين!
• تمتعي بكرامتك، وباحترام ذاتك قبل كل شيء.
• احترمي وقت الآخرين في كل مكان، مع الاعتذار عند التأخير.
• اجلسي مع نساء متباينات في الثقافات والأعمار، وكوّني صداقات تليق بشخصك.
• تعلمي الفنون النسائية والأنثوية، فالأنوثة هي القوة لديك. استخدميها بحكمة واعتبريها سلاحك.
• إذا ابتسم لك شخص ما؛ ردي الابتسامة بأفضل.
• استمعي للآخرين أكثر مما تتحدثين. وفكري قبل أن تتحدثي! ولا تتحدثي بلغة أجنبية عندما يكون هناك شخص آخر أو أشخاص آخرون حولك لا يفهمونها.
• أصلحي ورممي العلاقات القديمة التي فقدتيها، واجعلي علاقتك الحالية أقوى!
• إذا ارتكبتي خطأً، اعترفي به واعتذري، ولا تضحكي على خطأ غيرك. السيدة الحقيقية تدرك تمامًا أنه ليس هناك أحد مثالي.
• وينبغي ألا تنسي: ليس كل شخص هو أفضل صديق لك، ولا تخبري الجميع بأسرارك الشخصية. حينها ستحافظين على قيمتك دومًا وترفعين من شأن نفسك.
قد يبدو كونك امرأة محترمة ومهذبة أمرًا صعبًا للغاية، ولكن نأمل أن تمنحك هذه النصائح الثقة التي تحتاجينها لتكون المرأة الناضجة التي كان من المفترض أن تكون عليها. أظهري للعالم ما أنت مصنوعة منه وما يعنيه حقًا أن تكوني سيدة. لذلك لا تترددي في تقديم نفسك، ولا عليك من أن يقال لك أو عليك ما هو أسوأ. سيحدث ذلك، وهو في الحقيقة ليس أمرًا شخصيًا. لذا لا تحاربيه، بما أنك سيدة راقية تدركين من أنت! ومن الأفضل أن تكتسبي الثقة والاحترام والكرامة الذاتية والقوة، ولا تكوني ضحية للأيديولوجية العالمية حول الشكل الذي يجب أن تبدو به المرأة وتتحدث وتفكر وتتصرف. لذلك عندما نبحث عن الأفضل في الآخرين، فإننا بطريقة ما نخرج أفضل ما في أنفسنا.
وأخيرًا أحيي سيدة الأخلاق والأناقة وأقول لها: سأشكرك دائمًا، وسأحترمك للأبد. لقد أظهرت للجميع كيف تكون المرأة الحقيقية سيدة راقية، أنت دومًا سيدة بتوازنك وهدوئك وواحترامك لنفسك ولغيرك. لا ينبغي علي أن أنسى أنك سيدة قد حافظت على هذا التميز لسنوات طويلة.
من المهم جدًا أن تقوم المرأة بتعليم وتثقيف وتهذيب نفسها، وكيف تكون سيدة بالنسبة للنساء. لنستمتع بكوننا نساء. هناك دائمًا مجال لتحسين الذات وتهذيب الروح. أٌقول للبعض: حاولي أن تتذكري دومًا أنك سيدة راقية وليس مجرد امرأة أخرى، ولكونك امرأة لا يعني بالضرورة أن تكوني سيدة، بالإضافة إلى أن الأدوار التي تنطبق في مجتمعنا تختلف كثيرًا عما كانت عليه قبل عقود سابقة. بغض النظر عما إذا كانت المرأة التي نتحدث عنها هي ربة منزل،ِ أم ذات سلطة عالية، متعلمة تعليمًا عاليًا أو أمية، فينبغي أيضًا أن تعيش (غير المتعلمة) حياتها بلطف وأسلوب رائع، ويجب أن تحاول تثقيف نفسها بأي طريقة ممكنة. وحينها ستتوقف بعض السيدات عن الشعور بأنهن سيدات مزيفات، لأنهن قد أصبحن سيدات حقيقيات وسوف تكسبن شعورًا مريحًا بالثقة والأمان تجاه أنفسهن. أن تُدعى المرأة وتسمى سيدة هو أعلى قمة في المجاملة والتميز يمكن أن تنالها المرأة. لذلك دعونا نشتغل ونعمل على أنفسنا لنيل ذلك التميز، حيث هناك العديد من الأشياء المختلفة التي يجب معرفتها والقيام بها للحصول على هذا الامتياز.
تعرف السيدة حسب تعريفها اليوم أن تعليم نفسها بكل الطرق أمر ممكن ومطلب حتمي، بدءًا من التعليم العالي وحتى الأخلاق النبيلة، مما يمكنها من أن تصبح امرأة ناجحة. إنها تعلم تمامًا أن قيمة فستانها أو السكن الفاخر الذي تسكنه ليس هو ما يجلب لها الرضا في الحياة أو يعطيها الفرصة بأن تكون سيدة من بين النساء. ونعلم أيضًا جميعًا أن الجمال والمال يمكن أن يختفيا يومًا ما، لكن شخصيتنا الداخلية كنساء هي المقياس الذي سيحكم الآخرون به علينا كشخصيات لافتة، لذلك عندما تشعرين أنك سيدة؛ فستشعرين بمزيد من الجمال والكمال. فالمرأة الحقيقية ذكية، وهي دائمًا على استعداد لتقديم النصائح للآخرين ولمن يحتاج لنصيحتها. هي سيدة تعرف حدودها مهما كانت.
لطفا عزيزتي المرأة، إذا كنت تريدين أن تعرفي كيف تكونين سيدة راقية؛ فما عليك إلا أن تتعلمي وتتقني التصرف بأدب واحترام ولطف، والتحدث إلى الناس كما تتحدثين مع صديقة عزيزة عليك. بغض النظر عما قد تشعرين به، إذا كانت لديك الرغبة، فيمكنك أن تصبحي تلك السيدة التي تحلم بها كل امرأة. وبمجرد وجودك هنا لم يفت الأوان بعد أبدًا؛ لتكوني ما اعتقدت أنه يمكن أن تكوني، لذلك دعونا نبدأ!
كسيدة، حاولي دائمًا أن تقومي بهذه الأشياء بنفسك وبعقلانية، ومن الروعة أن تكوني سيدة راقية، لذا إليك بعض النصائح التي ستساعدك على المضي قدمًا في طريقك للوصول لتلك السيدة التي تحلمين أن تكوني مثلها:
• استمتعي بحقيقة أنك امرأة، وكوني أكثر ثقة بنفسك، وتعلمي ماذا وكيف تقولين!
• كوني على علم واطلاع بالعالم وماذا يدور حولك. فالسيدة المميزة المثقفة عادة تدرك دائمًا العالم من حولها.
• كوني شخصاً يفخر به الآخرون، وتعرفي على كيفية جعل الآخرين يشعرون بالارتياح بحضورك، وكوني مهتمة بما يقوله الآخرون.
• كوني صادقة مع نفسك وغيرك دون زيف، حيث الجميع يحب الشخص الذي لديه هويته الخاصة وليس شخصًا آخر.
• كوني أنيقة دائماً، وانتبهي لمظهرك في جميع الأوقات، وكوني أكثر جمالاً وجاذبية وسحراً ونجاحاً وإلهاما للغير! وتذكري أنك لستِ مجرد امرأة جميلة تعرف كيف ترتدي ملابسها وتبدو بمظهر جيد.
•كوني كريمًة في التعبير عن الامتنان مثل "شكرًا لك" و"من فضلك" و"العذر منك" حيث لا تزال هي الكلمات السحرية التي تليق بك كسيدة.
• كوني لطيفة ومهذبة مع الآخرين، بالتحلي بالأخلاق الحميدة والتواضع.
• تعلمي دائمًا أن تكوني على طبيعتك، خاصة في الأماكن العامة، وسيحكم عليك الناس من طريقة حديثك، يجب عليك دائمًا أن تكوني متزنة وأن تتصرفي بهذه الطريقة المهذبة حتى لو أزعجك الغير.
• اصنعي اسما لنفسك وامتلكي أسلوبك الخاص دون تقليد الآخرين!
• تمتعي بكرامتك، وباحترام ذاتك قبل كل شيء.
• احترمي وقت الآخرين في كل مكان، مع الاعتذار عند التأخير.
• اجلسي مع نساء متباينات في الثقافات والأعمار، وكوّني صداقات تليق بشخصك.
• تعلمي الفنون النسائية والأنثوية، فالأنوثة هي القوة لديك. استخدميها بحكمة واعتبريها سلاحك.
• إذا ابتسم لك شخص ما؛ ردي الابتسامة بأفضل.
• استمعي للآخرين أكثر مما تتحدثين. وفكري قبل أن تتحدثي! ولا تتحدثي بلغة أجنبية عندما يكون هناك شخص آخر أو أشخاص آخرون حولك لا يفهمونها.
• أصلحي ورممي العلاقات القديمة التي فقدتيها، واجعلي علاقتك الحالية أقوى!
• إذا ارتكبتي خطأً، اعترفي به واعتذري، ولا تضحكي على خطأ غيرك. السيدة الحقيقية تدرك تمامًا أنه ليس هناك أحد مثالي.
• وينبغي ألا تنسي: ليس كل شخص هو أفضل صديق لك، ولا تخبري الجميع بأسرارك الشخصية. حينها ستحافظين على قيمتك دومًا وترفعين من شأن نفسك.
قد يبدو كونك امرأة محترمة ومهذبة أمرًا صعبًا للغاية، ولكن نأمل أن تمنحك هذه النصائح الثقة التي تحتاجينها لتكون المرأة الناضجة التي كان من المفترض أن تكون عليها. أظهري للعالم ما أنت مصنوعة منه وما يعنيه حقًا أن تكوني سيدة. لذلك لا تترددي في تقديم نفسك، ولا عليك من أن يقال لك أو عليك ما هو أسوأ. سيحدث ذلك، وهو في الحقيقة ليس أمرًا شخصيًا. لذا لا تحاربيه، بما أنك سيدة راقية تدركين من أنت! ومن الأفضل أن تكتسبي الثقة والاحترام والكرامة الذاتية والقوة، ولا تكوني ضحية للأيديولوجية العالمية حول الشكل الذي يجب أن تبدو به المرأة وتتحدث وتفكر وتتصرف. لذلك عندما نبحث عن الأفضل في الآخرين، فإننا بطريقة ما نخرج أفضل ما في أنفسنا.
وأخيرًا أحيي سيدة الأخلاق والأناقة وأقول لها: سأشكرك دائمًا، وسأحترمك للأبد. لقد أظهرت للجميع كيف تكون المرأة الحقيقية سيدة راقية، أنت دومًا سيدة بتوازنك وهدوئك وواحترامك لنفسك ولغيرك. لا ينبغي علي أن أنسى أنك سيدة قد حافظت على هذا التميز لسنوات طويلة.