24 , يوليو 2025

القطيف اليوم

من الباري 

أرخى

السوادُ بسترهِ يومَ الطفوفِ مؤذناً بالسبي يأتي ثلةَ الأحرارِ 

أين 
الحسينُ بليلها هو غائبٌ ؟  أين الحماةُ و هاشمٌ غابوا مع الأنصارِ؟ 

الشمسُ 
نامتْ بالصعيدِ و نورها يعلو السماءَ بشاهق المسمارِ (الرمحُ)

والليلُ 
صار بظلمةٍ و بوحشةٍ فالبدرُ غابَ بساحة الثوارِ

وغدت 
فواطمُ أحمدٍ بمصائبٍ ما بين نارٍ تلتظي و شرارِ

تلقى

الجحيمُ من العدى في ساحةٍ قفرٌ من  التقديرٍ و الإكبارِ

و هي 
الوحيدةُ في الأسىً مشغولةٌ كلُ النساءِ بجملةِ الأخطارِ

النارُ 
تأكلُ في الخيامِ ملاجئاً تأوي و كانت عصمةَ الأبرارِ

هجمت 
ثلولُ أميةٍ من بغيها بالخيلِ جالتْ في الحمى بالنارِ 

للهِ 
خدرٌ بالهدايةِ مشرقٌ النورُ فيه عجائبُ الأستارِ

هي 
زينبٌ ملئ الوجودِ كرامةً حصناً بتقديرٍ مع الإخفار ِ



error: المحتوي محمي