
حقق الكاتب علي آل غزوي المركز الثاني، في الدورة الخامسة لملتقى الدمام للنص المسرحي الذي اختتم يوم السبت 21 جمادى الأولى 1446هـ، وذلك عن نصه (هاون).
وكانت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، قد أطلقت الدورة الخامسة من الملتقى يوم الخميس 19 جمادى الأولى، وذلك امتدادًا للجهود المبذولة في تعزيز الحراك المسرحي ودعم الكتاب والمؤلفين والمشهد الثقافي الفني في المملكة وتسليط الضوء على نصوصهم وتجاربهم.
وعلى مدى ثلاثة أيام حافلة، اشتمل الملتقى الذي تضمن عددًا من الفعاليات من ضمنها ورشة كتابة (النص المسرحي) قدمها الكاتب موسى أبو عبد الله الذي سلط الضوء خلالها على عدة نقاط وهي: المصطلحات المسرحية، النص المسرحي وعناصره، الفكرة ومصادرها وبناء الشخصية، الحوار والوظيفة والبناء الدرامي، النص المسرحي والنص التلفزيوني.
واشتمل الملتقى أيضًا على مشهد مسرحي (حارسة المسرح) للفنانة فاطمة الجشي، ومسرحية (تذكرة مغترب) لفرقة محترفي الشرقية، تمثيل: معتز العبد الله، وتأليف: إبراهيم الحارثي، وإخراج: علي الغراب.
من جهة أخرى، قدم تسعة من الكتاب قراءة نصوص وهم: الكاتب رأفت السنوسي ومسرحيته الشعرية (عشية انتخاب أب سفيان)، والكاتبة آمنة عبد الله الرماح لمسرحية (صدى في القفر)، والكاتبة أمينة الحسن لمسرحية (حفرة)، والكاتب مشعل الهملان لمسرحية (بروكرست)، والكاتب طاهر حسين العثمان لمسرحية (دروب Paths)، والكاتبة إشراق الروقي ومسرحية (أسفل العالم فوق الأرض)، والكاتبة فاطمة أحمد الحضري لمسرحية (الجدار)، والكاتب عبد العزيز عبد الله اليوسف لمسرحية (أحاسيس تقاذفها الأمواج)، وأخيرًا الكاتب عبد الله ناصر الشمري لمسرحيته (من أنا).
وعن الهدف الرئيس من الملتقى، أوضح مدير الملتقى أحمد بن حمضه أن الملتقى يأتي لتنشيط الحراك المسرحي، واكتشاف المواهب الواعدة واحتضانها، وإضافة أسماء جديدة إلى خارطة المسرح تسهم في دفع هذا الفن إلى الأمام، معربًا عن سعادته بالفعل المسرحي وثمار النصوص التي جمعتنا تحت سقفه، حيث عانقت فيها آفاق النصوص وأبحرنا معها عبر الزمان والمكان، والتقى الخيال بالواقع، ونبض المسرح بالحب والإنسانية الرحبة.
وتضمن الملتقى في يومه الأول والثاني قراءتين نقديتين، قدمتها في اليوم الأول المحاضرة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل سارة الدوسري عن: المسرح السعودي في الثمانينيات.. قراءة في رؤية الماضي وتحولات المجتمع.
واصطحبت الدوسري الحضور في رحلة نقدية فنية سلطت الضوء خلالها على أحد أروع الفصول الثقافية في تاريخ المملكة (المسرح السعودي في الثمانينيات) وهي الفترة التي حللتها الدوسري على أنها ليست مجرد صفحة في كتاب الفن السعودي، بل هي مرحلة فارقة مليئة بالتجارب والتحولات التي شكلت هويتنا المسرحية، وأثرت بشكل كبير على رؤيتنا للفن والثقافة.
وطرحت الدوسري في ورقتها نقاطًا مهمة عن بدايات المسرح السعودي، ومراحل تطور المسرح السعودي، وأبرز سمات المسرح في تلك الفترة، ومشاركة العنصر النسائي في المسرح التي تعد مشاركة مهمة لإسهام المرأة في الكتابة المسرحية، وأضافت بعدًا جديدًا للنصوص التي تناولت قضايا المرأة السعودية ودورها في المجتمع مما جعل المسرح أكثر شمولية وثراء.
وأوضحت في ختام ورقتها أنه من بين المسرحيات التي عكست هذه التحولات والقضايا مسرحية (المطاريش) كأحد أبرز الأعمال التي جمعت بين التعبير عن قضايا الهوية والفساد والتغيرات الاقتصادية.
وقدمت صفاء الكديس في اليوم الثاني قراءة نقدية لرواد المسرح في المملكة العربية السعودية مقدمة عرضًا تفصيليًا لرواد المسرح الذين أسهموا في بناء هوية مسرحية راسخة تلهم الأجيال، كما سلطت الضوء على تجربة الكاتب محمد العثيم والمسرحية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح السعودي، والشاعر حسين عبد الله سراج، والأديب أحمد السباعي، ومن المدينة المنورة برز الرائد أحمد أبو ربُعية والشاعر حسن مصطفى الصيرفي والأديب محمد العيد الخطراوي والشاعر عبد الرحمن رفه، ومن الأحساء برز الرائد عبد الرحمن المريخي، ومن الأسماء التي أحدثت حراكًا ملحوظًا الكاتب المسرحي محمد العثيم، وطرحت الكديس في ورقتها أهم إسهاماته، وإحياءه المسرح السعودي وتعزيز التفاعل الجماهيري، وإلهامه الأجيال الجديدة وأعماله، وختامًا عرجت الكديس على الدكتور سامي الجمعان وهو من أبرز الكتاب المسرحيين في السعودية والكاتب فهد ردة الحارثي، والكاتب عباس الحايك.
وتمنت الكديس في ختام ورقتها، قائلة: يجب ألا ننسى دورنا في مواصلة هذا الإرث العظيم، والاحتفاء بإنجازات هؤلاء الرواد عبر تطوير المسرح ودعمه بكل السبل، ونتطلع إلى مستقبل يشرق فيه المسرح السعودي بأجياله الجديدة، مستلهمًا روح الرواد.
وكانت هناك وقفات مهمة لتجارب بعض كتاب النصوص ومنهم الكاتب سمير الناصر الذي أشار خلال حديثه عن تجربته إلى أن فترة الثمانينيات كانت أشبه بخلية من خلايا النحل، مؤكدًا أنه في الوقت الراهن يوجد إمكانات للكاتب بأن يبحر في خياله مستعرضًا بداياته في المسرح وأول نص مسرحي (لقاء الغرباء) الذي قدم لرعاية الشباب ومر بمرحلة معقدة وكان النص يلامس حالة إنسانية، والكاتب عبد الرحمن المريخي -رحمه الله- قدمها سلطان النوه واستعرض نص (بحر) كنموذج مؤكدًا أن العمل المسرحي كائن حي يتغير حيث نكتشف منه في كل عرض أخطاءنا ونغير ونطور فيه.
وقدم الملتقى في الختام تجربة الكاتب علي المصطفى الذي أكد أن المسرح ثقافة ويحتاج ثقافة حيث قدم المصطفى مسرحيات للطفل السعودي ومسرح الشباب السعودي، حيث كانت البدايات عام 1383هـ عندما كان في الصف الرابع الابتدائي وبدأ عنده الشغف والعشق المسرحي بقراءة الكتب المسرحية وتثقيف نفسه.
وتحدث المصطفى عن مسرح الطفل واصفًا إياه بالصعوبة، مستعرضًا أول مسرحية قدمها لمسرح الطفل وهي (الأرض) وكيف كان هناك تحدٍ في بناء خيال الطفل وتوظيفه والحوار.
من جانب آخر، أوضح الكاتب مشعل الهملان في حديثه عن كتابه (بروكرست ومسرحيات أخرى) أنه احتوى على شخصية مسرحيته (بروكرست) التي لها أبعاد نفسية أكثر من الأبعاد الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الكتاب احتوى على خمس مسرحيات، لافتًا إلى الدافع الذي جعله يصدر كتابه لكي يطلع عليه الكتاب والمخرجون والمنتجون وبإمكان تنفيذ أي مسرحية فيه.
وكان للجمهور وقفة مهمة مع ندوة (النص المسرحي برؤية المخرج) مع المخرجين فهد الدوسري، وماجد السيهاتي، وأدارها علي آل غزوي، حيث أوضح المخرج فهد الدوسري أن العلاقة بين المؤلف والمخرج علاقة تكاملية، مؤكدًا أنه لا بد من المخرج أن يتواصل مع المؤلف ليفهم النص أكثر بالشكل والمعنى الصحيح ليسهل على المخرج رسم رؤيته وفهم أبعاد الشخصيات، فيما أوضح المخرج ماجد السيهاتي أن حرية المخرج في تغيير النص أحيانًا تكمن في مصلحة النص، مشددًا على ضرورة فهم أبعاد النص والوصول لمرحلة النضج حتى يسهل على الفريق مرحلة التنفيذ بعد الإنتاج والرؤية الإخراجية الواضحة.
واختتم الملتقى بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة النص المسرحي في دورته الخامسة وهم:
- الأول: النص المسرحي (غيابة) للكاتب يحيى محمد العلكمي.
- الثاني: النص المسرحي (هاون) للكاتب علي آل غزوي.
- الثالث: النص المسرحي (نحايا القلب) للكاتبة إشراق الروقي.
النصوص الحائزة على شهادات تميز:
- النص المسرحي (تعاقب أدوار) للكاتب عبد الإله الصيخان.
- النص المسرحي (سؤال السعادة) للكاتبة سحر العسيري
- النص المسرحي (الرحلة 88) للكاتبة آرام محمد.
- النص المسرحي (الحوت) للكاتب أحمد حسين العائش.







وكانت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، قد أطلقت الدورة الخامسة من الملتقى يوم الخميس 19 جمادى الأولى، وذلك امتدادًا للجهود المبذولة في تعزيز الحراك المسرحي ودعم الكتاب والمؤلفين والمشهد الثقافي الفني في المملكة وتسليط الضوء على نصوصهم وتجاربهم.
وعلى مدى ثلاثة أيام حافلة، اشتمل الملتقى الذي تضمن عددًا من الفعاليات من ضمنها ورشة كتابة (النص المسرحي) قدمها الكاتب موسى أبو عبد الله الذي سلط الضوء خلالها على عدة نقاط وهي: المصطلحات المسرحية، النص المسرحي وعناصره، الفكرة ومصادرها وبناء الشخصية، الحوار والوظيفة والبناء الدرامي، النص المسرحي والنص التلفزيوني.
واشتمل الملتقى أيضًا على مشهد مسرحي (حارسة المسرح) للفنانة فاطمة الجشي، ومسرحية (تذكرة مغترب) لفرقة محترفي الشرقية، تمثيل: معتز العبد الله، وتأليف: إبراهيم الحارثي، وإخراج: علي الغراب.
من جهة أخرى، قدم تسعة من الكتاب قراءة نصوص وهم: الكاتب رأفت السنوسي ومسرحيته الشعرية (عشية انتخاب أب سفيان)، والكاتبة آمنة عبد الله الرماح لمسرحية (صدى في القفر)، والكاتبة أمينة الحسن لمسرحية (حفرة)، والكاتب مشعل الهملان لمسرحية (بروكرست)، والكاتب طاهر حسين العثمان لمسرحية (دروب Paths)، والكاتبة إشراق الروقي ومسرحية (أسفل العالم فوق الأرض)، والكاتبة فاطمة أحمد الحضري لمسرحية (الجدار)، والكاتب عبد العزيز عبد الله اليوسف لمسرحية (أحاسيس تقاذفها الأمواج)، وأخيرًا الكاتب عبد الله ناصر الشمري لمسرحيته (من أنا).
وعن الهدف الرئيس من الملتقى، أوضح مدير الملتقى أحمد بن حمضه أن الملتقى يأتي لتنشيط الحراك المسرحي، واكتشاف المواهب الواعدة واحتضانها، وإضافة أسماء جديدة إلى خارطة المسرح تسهم في دفع هذا الفن إلى الأمام، معربًا عن سعادته بالفعل المسرحي وثمار النصوص التي جمعتنا تحت سقفه، حيث عانقت فيها آفاق النصوص وأبحرنا معها عبر الزمان والمكان، والتقى الخيال بالواقع، ونبض المسرح بالحب والإنسانية الرحبة.
وتضمن الملتقى في يومه الأول والثاني قراءتين نقديتين، قدمتها في اليوم الأول المحاضرة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل سارة الدوسري عن: المسرح السعودي في الثمانينيات.. قراءة في رؤية الماضي وتحولات المجتمع.
واصطحبت الدوسري الحضور في رحلة نقدية فنية سلطت الضوء خلالها على أحد أروع الفصول الثقافية في تاريخ المملكة (المسرح السعودي في الثمانينيات) وهي الفترة التي حللتها الدوسري على أنها ليست مجرد صفحة في كتاب الفن السعودي، بل هي مرحلة فارقة مليئة بالتجارب والتحولات التي شكلت هويتنا المسرحية، وأثرت بشكل كبير على رؤيتنا للفن والثقافة.
وطرحت الدوسري في ورقتها نقاطًا مهمة عن بدايات المسرح السعودي، ومراحل تطور المسرح السعودي، وأبرز سمات المسرح في تلك الفترة، ومشاركة العنصر النسائي في المسرح التي تعد مشاركة مهمة لإسهام المرأة في الكتابة المسرحية، وأضافت بعدًا جديدًا للنصوص التي تناولت قضايا المرأة السعودية ودورها في المجتمع مما جعل المسرح أكثر شمولية وثراء.
وأوضحت في ختام ورقتها أنه من بين المسرحيات التي عكست هذه التحولات والقضايا مسرحية (المطاريش) كأحد أبرز الأعمال التي جمعت بين التعبير عن قضايا الهوية والفساد والتغيرات الاقتصادية.
وقدمت صفاء الكديس في اليوم الثاني قراءة نقدية لرواد المسرح في المملكة العربية السعودية مقدمة عرضًا تفصيليًا لرواد المسرح الذين أسهموا في بناء هوية مسرحية راسخة تلهم الأجيال، كما سلطت الضوء على تجربة الكاتب محمد العثيم والمسرحية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح السعودي، والشاعر حسين عبد الله سراج، والأديب أحمد السباعي، ومن المدينة المنورة برز الرائد أحمد أبو ربُعية والشاعر حسن مصطفى الصيرفي والأديب محمد العيد الخطراوي والشاعر عبد الرحمن رفه، ومن الأحساء برز الرائد عبد الرحمن المريخي، ومن الأسماء التي أحدثت حراكًا ملحوظًا الكاتب المسرحي محمد العثيم، وطرحت الكديس في ورقتها أهم إسهاماته، وإحياءه المسرح السعودي وتعزيز التفاعل الجماهيري، وإلهامه الأجيال الجديدة وأعماله، وختامًا عرجت الكديس على الدكتور سامي الجمعان وهو من أبرز الكتاب المسرحيين في السعودية والكاتب فهد ردة الحارثي، والكاتب عباس الحايك.
وتمنت الكديس في ختام ورقتها، قائلة: يجب ألا ننسى دورنا في مواصلة هذا الإرث العظيم، والاحتفاء بإنجازات هؤلاء الرواد عبر تطوير المسرح ودعمه بكل السبل، ونتطلع إلى مستقبل يشرق فيه المسرح السعودي بأجياله الجديدة، مستلهمًا روح الرواد.
وكانت هناك وقفات مهمة لتجارب بعض كتاب النصوص ومنهم الكاتب سمير الناصر الذي أشار خلال حديثه عن تجربته إلى أن فترة الثمانينيات كانت أشبه بخلية من خلايا النحل، مؤكدًا أنه في الوقت الراهن يوجد إمكانات للكاتب بأن يبحر في خياله مستعرضًا بداياته في المسرح وأول نص مسرحي (لقاء الغرباء) الذي قدم لرعاية الشباب ومر بمرحلة معقدة وكان النص يلامس حالة إنسانية، والكاتب عبد الرحمن المريخي -رحمه الله- قدمها سلطان النوه واستعرض نص (بحر) كنموذج مؤكدًا أن العمل المسرحي كائن حي يتغير حيث نكتشف منه في كل عرض أخطاءنا ونغير ونطور فيه.
وقدم الملتقى في الختام تجربة الكاتب علي المصطفى الذي أكد أن المسرح ثقافة ويحتاج ثقافة حيث قدم المصطفى مسرحيات للطفل السعودي ومسرح الشباب السعودي، حيث كانت البدايات عام 1383هـ عندما كان في الصف الرابع الابتدائي وبدأ عنده الشغف والعشق المسرحي بقراءة الكتب المسرحية وتثقيف نفسه.
وتحدث المصطفى عن مسرح الطفل واصفًا إياه بالصعوبة، مستعرضًا أول مسرحية قدمها لمسرح الطفل وهي (الأرض) وكيف كان هناك تحدٍ في بناء خيال الطفل وتوظيفه والحوار.
من جانب آخر، أوضح الكاتب مشعل الهملان في حديثه عن كتابه (بروكرست ومسرحيات أخرى) أنه احتوى على شخصية مسرحيته (بروكرست) التي لها أبعاد نفسية أكثر من الأبعاد الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الكتاب احتوى على خمس مسرحيات، لافتًا إلى الدافع الذي جعله يصدر كتابه لكي يطلع عليه الكتاب والمخرجون والمنتجون وبإمكان تنفيذ أي مسرحية فيه.
وكان للجمهور وقفة مهمة مع ندوة (النص المسرحي برؤية المخرج) مع المخرجين فهد الدوسري، وماجد السيهاتي، وأدارها علي آل غزوي، حيث أوضح المخرج فهد الدوسري أن العلاقة بين المؤلف والمخرج علاقة تكاملية، مؤكدًا أنه لا بد من المخرج أن يتواصل مع المؤلف ليفهم النص أكثر بالشكل والمعنى الصحيح ليسهل على المخرج رسم رؤيته وفهم أبعاد الشخصيات، فيما أوضح المخرج ماجد السيهاتي أن حرية المخرج في تغيير النص أحيانًا تكمن في مصلحة النص، مشددًا على ضرورة فهم أبعاد النص والوصول لمرحلة النضج حتى يسهل على الفريق مرحلة التنفيذ بعد الإنتاج والرؤية الإخراجية الواضحة.
واختتم الملتقى بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة النص المسرحي في دورته الخامسة وهم:
- الأول: النص المسرحي (غيابة) للكاتب يحيى محمد العلكمي.
- الثاني: النص المسرحي (هاون) للكاتب علي آل غزوي.
- الثالث: النص المسرحي (نحايا القلب) للكاتبة إشراق الروقي.
النصوص الحائزة على شهادات تميز:
- النص المسرحي (تعاقب أدوار) للكاتب عبد الإله الصيخان.
- النص المسرحي (سؤال السعادة) للكاتبة سحر العسيري
- النص المسرحي (الرحلة 88) للكاتبة آرام محمد.
- النص المسرحي (الحوت) للكاتب أحمد حسين العائش.






