أكد المدرب عصام فريد المرهون، أهمية انخراط الشباب في السوق العمل عبر انتهاز الفرص التعليمية والتدريبية المطروحة، التي تضمن لهم صناعة بصمة مميزة تمثل هويتهم الشخصية، ليكونوا رقمًا يصعب التغلب عليه في مجال الأعمال، مبينًا أن هذا لن يكون إلا باستغلال الشغف، ومعرفة مكامن القوة، والتحلي بالمصداقية التي تنعكس من خلال ممارسته العملية التي تسجل له كخبرات يستند عليها في أي موقع يريد الظهور فيه.
جاء ذلك خلال دورة العمل "صناعة الهوية الشخصية" التي قدمها المدرب المرهون ضمن الدورات المصاحبة لفعالية "حرفيون 3" والتي نفذت بتنظيم من مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بالتعاون مع جمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات، يوم السبت 14 شعبان 1445هـ، بمقر الفعالية بمشروع الرامس (وسط العوامية)، واستهدفت زوار الفعالية والأسر المنتجة المشاركة في الفعالية.
وانتقد المرهون ظاهرة توجه أنظار أفراد المجتمع نحو التحول الرقمي، وصنع العلامات التجارية اللامعة مما أدى إلى افتقار الأفراد للتواصل الشخصي، متسائلًا: ما الهدف من بناء الشخص لهويته؟ وكيف استطاع المؤثرون والمشاهير الوصول لهدفهم؟ مجيبًا عن ذلك بقوله: "عليك الاقتراب من المجتمعات التي تنتمي إليها، ولا تتقمص شخصيات غيرك"، موضحًا أن ذلك يكون بالسعي نحو زيادة الظهور للجمهور العام والعملاء، وكذلك زيادة توسيع شبكة العلاقات الاجتماعي.
وتطرق إلى أهمية الاستثمار في بناء الهوية الشخصية وتحويله لمصدر دخل، وذلك يكون بصنع محتوى ثابت ومستمر، وذي جودة معرفية يمثل المعارف والتجارب الشخصية، مع تقديم سيرة ذاتية ذات مصداقية على حسابات التواصل الاجتماعية، والمنصات التعريفية مثل Linked in، وهاوي، التي تبرز سيرته ضمن التجمعات التي تناسب المؤهلات التي يملكها.
وأوصى المرهون الحضور بإتقان مهارات التواصل، والخطابة، وإعداد السيرة الذاتية، والعروض التقديمية، ومعرفة تجربة العمل، لشحذ هويتهم الشخصية عليهم، خاتمًا بمقولة: "النجاح عبارة عن خطوات تقدم صغيرة جدًا، وتتكرر كل يوم".
يذكر أن المدرب عصام المرهون من أبناء الجارودية، وهو مدرب معتمد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، وله خبرة 25 عامًا في العمل والتدريب من بينها؛ الموارد والشؤون الإدارية وسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، والتأهيل الوظيفي والمقابلات الشخصية، وتجربة العميل وخدمة العملاء.
يشار إلى أن فعالية "حرفيون 3" بمشروع الرامس (وسط العوامية) في محافظة القطيف، قد انطلق يوم الخميس 12 شعبان 1445هـ، ولمدة عشرة أيام، برعاية كريمة من سعادة محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، وتحتضن أكثر من 200 أسرة منتجة وحرفية، مع وجود أركان وأنشطة فنية، وثقافية، تراثية متنوعة، وتستقبل الزوار يوميًا بدءًا من الساعة 4:00 عصرًا إلى 10:00 مساءً.
.
جاء ذلك خلال دورة العمل "صناعة الهوية الشخصية" التي قدمها المدرب المرهون ضمن الدورات المصاحبة لفعالية "حرفيون 3" والتي نفذت بتنظيم من مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بالتعاون مع جمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات، يوم السبت 14 شعبان 1445هـ، بمقر الفعالية بمشروع الرامس (وسط العوامية)، واستهدفت زوار الفعالية والأسر المنتجة المشاركة في الفعالية.
وانتقد المرهون ظاهرة توجه أنظار أفراد المجتمع نحو التحول الرقمي، وصنع العلامات التجارية اللامعة مما أدى إلى افتقار الأفراد للتواصل الشخصي، متسائلًا: ما الهدف من بناء الشخص لهويته؟ وكيف استطاع المؤثرون والمشاهير الوصول لهدفهم؟ مجيبًا عن ذلك بقوله: "عليك الاقتراب من المجتمعات التي تنتمي إليها، ولا تتقمص شخصيات غيرك"، موضحًا أن ذلك يكون بالسعي نحو زيادة الظهور للجمهور العام والعملاء، وكذلك زيادة توسيع شبكة العلاقات الاجتماعي.
وتطرق إلى أهمية الاستثمار في بناء الهوية الشخصية وتحويله لمصدر دخل، وذلك يكون بصنع محتوى ثابت ومستمر، وذي جودة معرفية يمثل المعارف والتجارب الشخصية، مع تقديم سيرة ذاتية ذات مصداقية على حسابات التواصل الاجتماعية، والمنصات التعريفية مثل Linked in، وهاوي، التي تبرز سيرته ضمن التجمعات التي تناسب المؤهلات التي يملكها.
وأوصى المرهون الحضور بإتقان مهارات التواصل، والخطابة، وإعداد السيرة الذاتية، والعروض التقديمية، ومعرفة تجربة العمل، لشحذ هويتهم الشخصية عليهم، خاتمًا بمقولة: "النجاح عبارة عن خطوات تقدم صغيرة جدًا، وتتكرر كل يوم".
يذكر أن المدرب عصام المرهون من أبناء الجارودية، وهو مدرب معتمد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، وله خبرة 25 عامًا في العمل والتدريب من بينها؛ الموارد والشؤون الإدارية وسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، والتأهيل الوظيفي والمقابلات الشخصية، وتجربة العميل وخدمة العملاء.
يشار إلى أن فعالية "حرفيون 3" بمشروع الرامس (وسط العوامية) في محافظة القطيف، قد انطلق يوم الخميس 12 شعبان 1445هـ، ولمدة عشرة أيام، برعاية كريمة من سعادة محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، وتحتضن أكثر من 200 أسرة منتجة وحرفية، مع وجود أركان وأنشطة فنية، وثقافية، تراثية متنوعة، وتستقبل الزوار يوميًا بدءًا من الساعة 4:00 عصرًا إلى 10:00 مساءً.
.
