
القراء الكرام: من يحزن أكثر؟ الرجال أم النساء؟ أم يتساوون؟ عندما ذكر القرآن الكريم حالات حزن لبعض النساء ثم كيف أن الله اعتنى بهن، هل في ذلك إشارة إلى الأخذ بخواطر النساء؟ أذكر لكم كيف قص القرآن حالات الحزن عند بعض النساء:
لم تهدأ أم موسى -عليه السلام- إذ إن جواسيس فرعون أخذوا يفتشون البيوت يمنة ويسرة، والخطر سيقع لو سمعوا صوت هذا الطفل الرضيع. في هذه الحال ألهمها الله مخرجًا من الحزن لا بد أن يتحقق. أعدت أم موسى العدة وصممت على أن تلقي وليدهَا الغالي في النيل {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}. أنتِ ألقِيه في نهر النيل ولا تخافي ولا تحزني، الله يرده إليك وزيادة!
تمّ كل شيء على ما يرام بأمر الله وعاد موسى -عليه السلام- لأمه {فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. مرة أخرى يذكر الله موسى -عليه السلام-: {فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ}. أعدناك يا موسى إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن!
{ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا}! حكم إلهي منح نساء النبيّ الراحة والاطمئنان، وأضفى على حياة النبي الداخلية الهدوء والسكينة.
حملت مريم -عليها السلام-، واستقر ذلك الولد الموعود في رحمها، الأمر الذي تسبب في أن تبتعد عن بيت المقدس. كانت -عليها السلام- تعيش حالة صعبة جدًا بين الخوف والأمل وماذا سيحدث في النهاية؟ {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}. لا تخافي يا مريم!
في الثقافة الشعبية أن النساء يحزن أكثر من الرجال وهن أكثر انفعالًا! في كل الأحوال الوقوف على خواطر النساء أمر جميل؛ الأم، الزوجة، البنت، فهن قوارير يسهل كسرها وقد يصعب إعادة تشكيلها كما قبل الكسر!
الرجال مخلوقون للصلابَة والقوة فإذا لم يحزنوا فذلك جزء من طبيعتهم أما النساء فهن رقيقات الطباع -في الأغلب- وإذا قرت عيون المرأة قرت عيون من حولها. أغلبهن! لأن في النساء من هنّ قاسيات ويستطيع القارئ الكريم أن يستقصي بعض الفظائع التي فعلتها نساء سواء في الشرق أو في الغرب! هناك نساء خلف القضبان فعلنَ ما لا يفعله الشيطان الرجيم.
ما رأي القراء الكرام في امرأة نوح وامرأة لوط؟ {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}. هاتان امرأتان داخلتان النار لا محالة!
غاية المرام: إن اللهَ رحيم ودود لا يحابي ولا يجور: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}. نجاح الإنسان وفشله -ذكرًا أم أنثى- في حسن العمل هدف من أهداف خلق الإنسان ومحبّة الله للإنسان بقدر إيمانه وعمله.
لم تهدأ أم موسى -عليه السلام- إذ إن جواسيس فرعون أخذوا يفتشون البيوت يمنة ويسرة، والخطر سيقع لو سمعوا صوت هذا الطفل الرضيع. في هذه الحال ألهمها الله مخرجًا من الحزن لا بد أن يتحقق. أعدت أم موسى العدة وصممت على أن تلقي وليدهَا الغالي في النيل {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}. أنتِ ألقِيه في نهر النيل ولا تخافي ولا تحزني، الله يرده إليك وزيادة!
تمّ كل شيء على ما يرام بأمر الله وعاد موسى -عليه السلام- لأمه {فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. مرة أخرى يذكر الله موسى -عليه السلام-: {فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ}. أعدناك يا موسى إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن!
{ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا}! حكم إلهي منح نساء النبيّ الراحة والاطمئنان، وأضفى على حياة النبي الداخلية الهدوء والسكينة.
حملت مريم -عليها السلام-، واستقر ذلك الولد الموعود في رحمها، الأمر الذي تسبب في أن تبتعد عن بيت المقدس. كانت -عليها السلام- تعيش حالة صعبة جدًا بين الخوف والأمل وماذا سيحدث في النهاية؟ {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}. لا تخافي يا مريم!
في الثقافة الشعبية أن النساء يحزن أكثر من الرجال وهن أكثر انفعالًا! في كل الأحوال الوقوف على خواطر النساء أمر جميل؛ الأم، الزوجة، البنت، فهن قوارير يسهل كسرها وقد يصعب إعادة تشكيلها كما قبل الكسر!
الرجال مخلوقون للصلابَة والقوة فإذا لم يحزنوا فذلك جزء من طبيعتهم أما النساء فهن رقيقات الطباع -في الأغلب- وإذا قرت عيون المرأة قرت عيون من حولها. أغلبهن! لأن في النساء من هنّ قاسيات ويستطيع القارئ الكريم أن يستقصي بعض الفظائع التي فعلتها نساء سواء في الشرق أو في الغرب! هناك نساء خلف القضبان فعلنَ ما لا يفعله الشيطان الرجيم.
ما رأي القراء الكرام في امرأة نوح وامرأة لوط؟ {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}. هاتان امرأتان داخلتان النار لا محالة!
غاية المرام: إن اللهَ رحيم ودود لا يحابي ولا يجور: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}. نجاح الإنسان وفشله -ذكرًا أم أنثى- في حسن العمل هدف من أهداف خلق الإنسان ومحبّة الله للإنسان بقدر إيمانه وعمله.