
شكَّل أطفال بلدة الخويلدية في محافظة القطيف، حلقة التفوا بها حول الحرفي منصور بن علي آل مدن، متسمرين أمامه وهو يتلاعب بأنامله في خصوص النخيل ليشكل منها تحفًا فنية، من سلال وقفف ومراوح وحصير، ومنتجات أخرى كانت حتى عهد قريب، تشكل جزءًا من محتويات المنزل، والمستلزمات اليومية في حياة الإنسان في القطيف، وتحولت مع تطور الحياة لتكون أشبه بالمقتنيات التراثية.
جاء ذلك خلال دورة "سف الخوص" التي نظمها قسم المسؤولية الاجتماعية بنادي الخويلدية الرياضي، مساء اليوم الخميس 9 جمادى الأولى 1445هـ، بمقر النادي.
وهدفت الدورة لنقل هذه الحرفة اليدوية التي تعد من أقدم الحرف التقليدية والشعبية في القطيف، للأجيال الجديدة والناشئة.
وشهدت الدورة حضور عدد من الرجال والنساء من مختلف الأعمار، لتعلُّم هذه الحرفة بطريقة ترفيهية مميزة، وتجارب تفاعلية.
وأوضحت مديرة المسؤولية الاجتماعية بنادي الخويلدية نمارق البوري أن هذه الدورة المجانية تعُد فرصة ثمينة للمحافظة على تراث الأجداد، وإكساب المشاركين المهارات التي تسهم في المحافظة على الموروث ونقله من جيل إلى آخر.
يشار إلى أن مقدم الدورة منصور بن علي آل مدن، يعد من أشهر الحرفيين في بلدة الجارودية ومحافظة القطيف، ومن أبرز الناشطين في التعريف بهذه المهنة ونقلها للأجيال، عبر مشاركاته وإسهاماته المميزة في كل الفعاليات التي تقام في المحافظة وخارجها.










جاء ذلك خلال دورة "سف الخوص" التي نظمها قسم المسؤولية الاجتماعية بنادي الخويلدية الرياضي، مساء اليوم الخميس 9 جمادى الأولى 1445هـ، بمقر النادي.
وهدفت الدورة لنقل هذه الحرفة اليدوية التي تعد من أقدم الحرف التقليدية والشعبية في القطيف، للأجيال الجديدة والناشئة.
وشهدت الدورة حضور عدد من الرجال والنساء من مختلف الأعمار، لتعلُّم هذه الحرفة بطريقة ترفيهية مميزة، وتجارب تفاعلية.
وأوضحت مديرة المسؤولية الاجتماعية بنادي الخويلدية نمارق البوري أن هذه الدورة المجانية تعُد فرصة ثمينة للمحافظة على تراث الأجداد، وإكساب المشاركين المهارات التي تسهم في المحافظة على الموروث ونقله من جيل إلى آخر.
يشار إلى أن مقدم الدورة منصور بن علي آل مدن، يعد من أشهر الحرفيين في بلدة الجارودية ومحافظة القطيف، ومن أبرز الناشطين في التعريف بهذه المهنة ونقلها للأجيال، عبر مشاركاته وإسهاماته المميزة في كل الفعاليات التي تقام في المحافظة وخارجها.









