
يتمنى الفنان أن تصل رسائل لوحاته ومشاعره فيها إلى جمهور يتعدى محيط العائلة والأصحاب وأقرب منصة للقاء بالجماهير المترقبة للتأمل بلوحاته هي جدران المعارض الفنية، وبالتأكيد فإن أول مشاركة لها طعم مختلف يتذوقه الفنان لاحقًا ويرى تطوره من بعدها.
وفي معرض"أبيض وأسود" وتحديه المقيد بلونين فقط كان هناك من الفنانين من توسموا بوسام أول مشاركة بالمعارض الفنية؛ التشكيلية نور أحمد إبراهيم عبيدي والفنانة التشكيلية حوراء علي سعيد آل سيف.
الإنسان والعالم
ما بين مد وجزر وما بين حزن وفرح وما بين أبيض وأسود كان التضاد الذي يتعاقب في حياة الإنسان، لتتخذه الفنانة نور عبيدي ابنة سنابس موضوعًا للوحتيها المشاركة بهما بالمعرض لتضع لهما اسم "الإنسان والعالم" وجاءت واحدة باللون الأبيض بمقاس 60*60 سم والأخرى باللون الأسود بمقاس 50*50 سم استخدمت فيهما ألوان الأكريلك مع أقلام.
وعن فكرة اللوحتين اللتين اشتركتا بصورة الفراشة فيهما فذكرت "عبيدي" أن في وسط الفراشة إنسان والدنيا الجميلة شبهتها بالفراشة والإنسان في وسطها لا يشعر بجمالها من كثرة مسؤولياته وضغوط الحياة ومشاكلها، مبينة أن كل هذا حاولت أن ترسمه بالخربشات والرش.
ونوهت "عبيدي" بأنها لم تتبع أي مدرسة فنية فيهما لكنها اتبعت أحساسها فقط.
تجربة الأبيض والأسود
التجارب إما أن تكون متفاعلة فتنجح أو غير متفاعلة فتفشل، لكن تجربة التحدي بلونين فقط كانت ناجحة لـ"عبيدي" حيث وصفتها بأنها تجربة رائعة أن يتم إنتاج لوح بلونين محايدين الأبيض والأسود وتم توصيل الأفكار دون استخدام الألوان - حسب قولها.
وقالت: "إن تجربة معرض أبيض وأسود تجربة جميلة جدًا حيث كان بهيئة مجتمع فني راق ورائع لمست فيه التطوير الفني".
بهيئة حلم طال انتظاره
وعبرت "عبيدي" عن مشاركتها الأولى بالمعارض الفنية بأنها كانت تحلم به منذ زمن حيث قالت: "هذه أول مشاركة لي وكان حلمًا أن أشارك في المعارض منذ 25 سنة لكنني انشغلت في عملي بالصالون ومنزلي لذلك كانت هذه أول مشاركة لي".
وكانت "عبيدي" قد امتهنت الفن بالتجميل لتغدو صاحبة صالون تجميل نسائي وهي خبيرة مكياج فيه.
اعوجاج
بأول الخطوات قد يبدو الطريق متجردًا من الوضوح والاستقامة وهذا ما أبدته لوحة ابنة القطيف حوراء آل سيف التي حملت اسم اعوجاج (Distortions) والتي جاءت بمقاس 76.2x76.2 سم وحملت في تفاصيلها وسم الفن التجريدي والتي استخدمت فيها ألوان الأكريلك مع ماركرز.
وبالنسبة لفكرة اللوحة فقد كانت تزاحم العديد من المشاعر حيث عبرت آل سيف بقولها: "بالنسبة لي لا توجد فكرة واحدة إنما مشاعر كثيرة اختلطت مع بعضها وكونت لوحة".
وتمثل سبب اختيار الاسم في أن "آل سيف" أرادت أن تعطي لوحتها اسمًا مميزًا فاختارت اعوجاج لأنها لا تعطي لوحتها شرحًا تفصيليًا لإنها تثق بأن أي أحد ينظر لها سوف يرى شيئًا آخر مختلفًا عن مشاعرها، فعندما نأتي إلى الحلزونات والتي أخذت اسم اللوحة منها، البعض رآها بمعنى الخوف والضياع والقلق، أما البعض الآخر فرآها مثل الورود أو الروز.
لوحة بالشوكولاتة
ولأن طعم أول معرض مُشارك فيه ستبقى لذته بالذاكرة فإن "آل سيف" أبت إلا أن تتشارك مع زوار المعرض طعم الافتتاح والانطلاق لتشارك بطبق من الشوكولاتة جاء متناسقًا مع اسم المعرض ومتلونًا باللون الأبيض والأسود وتحدثت عنه قائلة: "أحببت أن أقدم الفن بطريقة جديدة ومختلفة وأردت أن أجعل مفهوم الفن ليس مجرد لوحة معلقة على الجدار بل شيئًا من الممكن تذوقه".
تجربة جديدة
وتكلمت "آل سيف" عن تجربة المشاركة قائلة: "إنها تجربة جديدة وتحدٍ جميل جعلتني أرى أساليب كثيرة من الفنون، وتعرفت على فنانين مما جعلني أسعى للتقدم أكثر".
واختتمت بكلمة أخيرة قالت فيها: "أحببت الفن بجميع أنواعه وحاولت أن أجد فيه ما يسعدني من خلاله، وأعتقد أن كل إنسان بإمكانه أن يجد نوع الفن الذي يسعده ويعبر عن انتمائه وشخصيته".
وفي معرض"أبيض وأسود" وتحديه المقيد بلونين فقط كان هناك من الفنانين من توسموا بوسام أول مشاركة بالمعارض الفنية؛ التشكيلية نور أحمد إبراهيم عبيدي والفنانة التشكيلية حوراء علي سعيد آل سيف.
الإنسان والعالم
ما بين مد وجزر وما بين حزن وفرح وما بين أبيض وأسود كان التضاد الذي يتعاقب في حياة الإنسان، لتتخذه الفنانة نور عبيدي ابنة سنابس موضوعًا للوحتيها المشاركة بهما بالمعرض لتضع لهما اسم "الإنسان والعالم" وجاءت واحدة باللون الأبيض بمقاس 60*60 سم والأخرى باللون الأسود بمقاس 50*50 سم استخدمت فيهما ألوان الأكريلك مع أقلام.
وعن فكرة اللوحتين اللتين اشتركتا بصورة الفراشة فيهما فذكرت "عبيدي" أن في وسط الفراشة إنسان والدنيا الجميلة شبهتها بالفراشة والإنسان في وسطها لا يشعر بجمالها من كثرة مسؤولياته وضغوط الحياة ومشاكلها، مبينة أن كل هذا حاولت أن ترسمه بالخربشات والرش.
ونوهت "عبيدي" بأنها لم تتبع أي مدرسة فنية فيهما لكنها اتبعت أحساسها فقط.
تجربة الأبيض والأسود
التجارب إما أن تكون متفاعلة فتنجح أو غير متفاعلة فتفشل، لكن تجربة التحدي بلونين فقط كانت ناجحة لـ"عبيدي" حيث وصفتها بأنها تجربة رائعة أن يتم إنتاج لوح بلونين محايدين الأبيض والأسود وتم توصيل الأفكار دون استخدام الألوان - حسب قولها.
وقالت: "إن تجربة معرض أبيض وأسود تجربة جميلة جدًا حيث كان بهيئة مجتمع فني راق ورائع لمست فيه التطوير الفني".
بهيئة حلم طال انتظاره
وعبرت "عبيدي" عن مشاركتها الأولى بالمعارض الفنية بأنها كانت تحلم به منذ زمن حيث قالت: "هذه أول مشاركة لي وكان حلمًا أن أشارك في المعارض منذ 25 سنة لكنني انشغلت في عملي بالصالون ومنزلي لذلك كانت هذه أول مشاركة لي".
وكانت "عبيدي" قد امتهنت الفن بالتجميل لتغدو صاحبة صالون تجميل نسائي وهي خبيرة مكياج فيه.
اعوجاج
بأول الخطوات قد يبدو الطريق متجردًا من الوضوح والاستقامة وهذا ما أبدته لوحة ابنة القطيف حوراء آل سيف التي حملت اسم اعوجاج (Distortions) والتي جاءت بمقاس 76.2x76.2 سم وحملت في تفاصيلها وسم الفن التجريدي والتي استخدمت فيها ألوان الأكريلك مع ماركرز.
وبالنسبة لفكرة اللوحة فقد كانت تزاحم العديد من المشاعر حيث عبرت آل سيف بقولها: "بالنسبة لي لا توجد فكرة واحدة إنما مشاعر كثيرة اختلطت مع بعضها وكونت لوحة".
وتمثل سبب اختيار الاسم في أن "آل سيف" أرادت أن تعطي لوحتها اسمًا مميزًا فاختارت اعوجاج لأنها لا تعطي لوحتها شرحًا تفصيليًا لإنها تثق بأن أي أحد ينظر لها سوف يرى شيئًا آخر مختلفًا عن مشاعرها، فعندما نأتي إلى الحلزونات والتي أخذت اسم اللوحة منها، البعض رآها بمعنى الخوف والضياع والقلق، أما البعض الآخر فرآها مثل الورود أو الروز.
لوحة بالشوكولاتة
ولأن طعم أول معرض مُشارك فيه ستبقى لذته بالذاكرة فإن "آل سيف" أبت إلا أن تتشارك مع زوار المعرض طعم الافتتاح والانطلاق لتشارك بطبق من الشوكولاتة جاء متناسقًا مع اسم المعرض ومتلونًا باللون الأبيض والأسود وتحدثت عنه قائلة: "أحببت أن أقدم الفن بطريقة جديدة ومختلفة وأردت أن أجعل مفهوم الفن ليس مجرد لوحة معلقة على الجدار بل شيئًا من الممكن تذوقه".
تجربة جديدة
وتكلمت "آل سيف" عن تجربة المشاركة قائلة: "إنها تجربة جديدة وتحدٍ جميل جعلتني أرى أساليب كثيرة من الفنون، وتعرفت على فنانين مما جعلني أسعى للتقدم أكثر".
واختتمت بكلمة أخيرة قالت فيها: "أحببت الفن بجميع أنواعه وحاولت أن أجد فيه ما يسعدني من خلاله، وأعتقد أن كل إنسان بإمكانه أن يجد نوع الفن الذي يسعده ويعبر عن انتمائه وشخصيته".





