
سلّطت قناة «الإخبارية» السعودية الضوء، ضمن تقرير مصوّر في نشرتها «نشرة النهار»، على مبادرة سياحية نوعية في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، تهدف إلى إبراز المعالم التراثية والثقافية للزوار من داخل المملكة وخارجها.
واستضاف التقرير المرشدة السياحية ضحى العنكي، التي أوضحت أن المشروع تمثّل في وضع خريطة ميدانية تفاعلية داخل حي الديرة التاريخي، ليتعرف الزائر من خلالها على أبرز المعالم ومواقعها بدقة.
وأشارت إلى أن هذه الخريطة هي جزء من مبادرة «بستان قصر تاروت»، التي طُورت بالتعاون مع جمعية تاروت الخيرية، وتشتمل على رموز باركود ذكية توفّر معلومات موسعة عن كل موقع، تشمل تاريخه، ونمط بنائه، وترجمات متعددة للزوار العرب والأجانب.
وأكّدت العنكي أن الجزيرة تشهد نموًا ملحوظًا في أعداد السياح، خاصةً من جنسيات متعددة كالأمريكية والبريطانية والهندية والروسية والصينية واليابانية، بالإضافة إلى زوار من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن هذا النمو يأتي في إطار الحراك السياحي الذي أطلقته رؤية السعودية 2030 لتعزيز التنوّع الاقتصادي وتنمية القطاع الثقافي والسياحي.
ونوّه التقرير أيضًا بحضور الزوار المحليين من مختلف مناطق المملكة، ما يؤكّد جاذبية جزيرة تاروت كمقصد تراثي وثقافي يعبّر عن أصالة الماضي وتنوّع الحاضر في محافظة القطيف.
واستضاف التقرير المرشدة السياحية ضحى العنكي، التي أوضحت أن المشروع تمثّل في وضع خريطة ميدانية تفاعلية داخل حي الديرة التاريخي، ليتعرف الزائر من خلالها على أبرز المعالم ومواقعها بدقة.
وأشارت إلى أن هذه الخريطة هي جزء من مبادرة «بستان قصر تاروت»، التي طُورت بالتعاون مع جمعية تاروت الخيرية، وتشتمل على رموز باركود ذكية توفّر معلومات موسعة عن كل موقع، تشمل تاريخه، ونمط بنائه، وترجمات متعددة للزوار العرب والأجانب.
وأكّدت العنكي أن الجزيرة تشهد نموًا ملحوظًا في أعداد السياح، خاصةً من جنسيات متعددة كالأمريكية والبريطانية والهندية والروسية والصينية واليابانية، بالإضافة إلى زوار من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن هذا النمو يأتي في إطار الحراك السياحي الذي أطلقته رؤية السعودية 2030 لتعزيز التنوّع الاقتصادي وتنمية القطاع الثقافي والسياحي.
ونوّه التقرير أيضًا بحضور الزوار المحليين من مختلف مناطق المملكة، ما يؤكّد جاذبية جزيرة تاروت كمقصد تراثي وثقافي يعبّر عن أصالة الماضي وتنوّع الحاضر في محافظة القطيف.