
أقام نادي صوت المجاز الأدبي أمسية شعرية استثنائية بعنوان «مرافئ شعرية»، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء يوم الخميس 19 يونيو 2025م، وسط حضور لافت من الأدباء والشعراء ومحبي الشعر.
استقبلت الشاعرة زهراء الشوكان ضيوف الأمسية بتقديم شاعرين لامعين في المشهد الشعري، هما الشاعر عدنان المناوس، والشاعرة آيات العبدالله، حيث استعرضت سيرتهما وتجربتهما الغنية التي أضاءت المشهد الثقافي السعودي.
انطلقت الأمسية بجولتين شعريتين، امتدت كل منهما لعشرين دقيقة، واحتضنت قصائد متفرّدة تنوعت في رؤاها وأسلوبها، فاصلًا بين الجولتين حوار ثقافي أدبي شيّق أدارته الشوكان، وطرحت خلاله أسئلة محورية عن التجربة الشعرية للضيفين، وملامح اهتماماتهما المتنوعة بين الأدب والفن والثقافة.
تناولت الأسئلة مع الشاعر عدنان المناوس رؤيته في برنامج «السينما الشعرية»، وأثر تجربته السينمائية في «مخرج العنف المنبوذ» على بنيته الشعرية، ومدى تداخل الفن السابع مع الكلمة المكتوبة في تشكيل صوته الشعري.
أضاءت الأمسية على تجربة الشاعرة آيات العبدالله من خلال مشاركتها في برنامج «المعلّقة» عبر القناة الثقافية السعودية وMBC، كما نُوقشت رؤاها حول صناعة الشاعر لثقافته وأدواته الفنية، وأثر البيئة الثقافية في صياغة الموهبة.
قدّم الشاعر عدنان المناوس خلال الأمسية ثلاث قصائد: «ليل القرى»، «ادفع بروحك وانتظر»، و«الصدفة»، فيما أهدت الشاعرة آيات العبدالله الجمهور قصائد: «أثر على جسد الصحراء»، «طفلة في العشرين»، و«رأيت فيما يرى الغافي»، وجاءت القصائد محلقة بين الرمزية والوجدانيات، لتلامس قلوب الحضور بروحها وألقها.
استحضرت النصوص الشعرية عوالم متداخلة من الذاكرة والحنين والتجريد، واستقبلها الجمهور بتفاعل كبير، عكس حالة الانسجام والتقدير لما حملته القصائد من عمق ودفء إنساني.
اختتمت الأمسية بكلمة من رئيسة نادي صوت المجاز الشاعرة زهراء الشوكان، عبّرت فيها عن امتنانها للشاعرين على حضورهما اللافت وعطائهما الشعري، كما وجّهت الشكر لجمعية الثقافة والفنون بالدمام على استضافتها الدافئة وتعاونها البنّاء، وقدّرت تفاعل الجمهور من المثقفين والشعراء والأدباء الذي أضفى على الأمسية بعدًا من الجمال والمشاركة النوعية.
شهدت الأمسية حضورًا نوعيًا من رجال ونساء المشهد الأدبي في المنطقة، وعكست الصور الملتقطة أجواء ثقافية حيوية تتقاطع فيها التجربة الشعرية مع فضاء من الاحترام والتقدير لفن الكلمة.
يُذكر أن هذه الأمسية كانت المحطة التاسعة والأخيرة ضمن فعاليات نادي صوت المجاز في موسمه الحالي، ليغلق فصله الشعري الأخير على وعد بموسم قادم مليء باللقاءات الثقافية الجديدة والواعدة.

استقبلت الشاعرة زهراء الشوكان ضيوف الأمسية بتقديم شاعرين لامعين في المشهد الشعري، هما الشاعر عدنان المناوس، والشاعرة آيات العبدالله، حيث استعرضت سيرتهما وتجربتهما الغنية التي أضاءت المشهد الثقافي السعودي.
انطلقت الأمسية بجولتين شعريتين، امتدت كل منهما لعشرين دقيقة، واحتضنت قصائد متفرّدة تنوعت في رؤاها وأسلوبها، فاصلًا بين الجولتين حوار ثقافي أدبي شيّق أدارته الشوكان، وطرحت خلاله أسئلة محورية عن التجربة الشعرية للضيفين، وملامح اهتماماتهما المتنوعة بين الأدب والفن والثقافة.
تناولت الأسئلة مع الشاعر عدنان المناوس رؤيته في برنامج «السينما الشعرية»، وأثر تجربته السينمائية في «مخرج العنف المنبوذ» على بنيته الشعرية، ومدى تداخل الفن السابع مع الكلمة المكتوبة في تشكيل صوته الشعري.
أضاءت الأمسية على تجربة الشاعرة آيات العبدالله من خلال مشاركتها في برنامج «المعلّقة» عبر القناة الثقافية السعودية وMBC، كما نُوقشت رؤاها حول صناعة الشاعر لثقافته وأدواته الفنية، وأثر البيئة الثقافية في صياغة الموهبة.
قدّم الشاعر عدنان المناوس خلال الأمسية ثلاث قصائد: «ليل القرى»، «ادفع بروحك وانتظر»، و«الصدفة»، فيما أهدت الشاعرة آيات العبدالله الجمهور قصائد: «أثر على جسد الصحراء»، «طفلة في العشرين»، و«رأيت فيما يرى الغافي»، وجاءت القصائد محلقة بين الرمزية والوجدانيات، لتلامس قلوب الحضور بروحها وألقها.
استحضرت النصوص الشعرية عوالم متداخلة من الذاكرة والحنين والتجريد، واستقبلها الجمهور بتفاعل كبير، عكس حالة الانسجام والتقدير لما حملته القصائد من عمق ودفء إنساني.
اختتمت الأمسية بكلمة من رئيسة نادي صوت المجاز الشاعرة زهراء الشوكان، عبّرت فيها عن امتنانها للشاعرين على حضورهما اللافت وعطائهما الشعري، كما وجّهت الشكر لجمعية الثقافة والفنون بالدمام على استضافتها الدافئة وتعاونها البنّاء، وقدّرت تفاعل الجمهور من المثقفين والشعراء والأدباء الذي أضفى على الأمسية بعدًا من الجمال والمشاركة النوعية.
شهدت الأمسية حضورًا نوعيًا من رجال ونساء المشهد الأدبي في المنطقة، وعكست الصور الملتقطة أجواء ثقافية حيوية تتقاطع فيها التجربة الشعرية مع فضاء من الاحترام والتقدير لفن الكلمة.
يُذكر أن هذه الأمسية كانت المحطة التاسعة والأخيرة ضمن فعاليات نادي صوت المجاز في موسمه الحالي، ليغلق فصله الشعري الأخير على وعد بموسم قادم مليء باللقاءات الثقافية الجديدة والواعدة.
