من الذرّات والجزيئات إلى ما هو أكبر وأعظم من ذلك بكثير في الكون تحاول أن تكون في وضعٍ بحيث تكون طاقتها أقل ما يمكن لتستقر. هذا ما تعلمناه في المدارس وما علمتنا الحياة "لو تٌرِكَ القطا لغفا ونام". الذرات والجزيئات ليس لها اختيار في استقرارها من عدمه أما نحن البشر فعلينا أن نعمل لكي نصل إلى حالة الاستقرار!
تعال معي نستعرض بعض الحالات التي علينا أن نعمل بجدّ لكي نصل إلى استقرار؛ العمل، الأسرة، المدرسة، المنزل، الجيران، الأصدقاء! عدّ ما شئت من المناشط التي تتطلب منا عدم الجلوس وانتظار حدوث الاستقرار، تتطلب منا البحث بأنفسنا عن الاستقرار والمشاركة فيه.
نرى الرجل يبحث عن شريكة حياته والمرأة تبحث عن شريك حياتها رغبة في الاستقرار والسكون. هذا القانون معجزة وضعها الله سبحانه في الكون وقال عنه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. ليس الرائع أن أكون أعزبًا، بحجة أنه يمكنني النوم على جانبيّ السرير دون أن يضايقني أحد، لن أضطرّ أبدًا إلى انتظار الحمام ولا هات هذا من السوق يا رجل أو ذاك؛ ولديّ كل الوقت الخاص بي.
ليس من الرائع أن أنامَ وأرتاح دون أن أقوم للعمل! بل من الرائع أن أغادر فراشي باكرًا وأذهب إلى مدرستي وجامعتي حاملًا كتب الدراسة متطلعًا نحو مستقبلٍ أفضل. ليس من الرائع أن أنتظر الرزق في بيتي وزوجتي تكدّ عليّ وعلى أطفالي! أنا الرجل من يقوم للعمل ويلحق بي الرزق الذي يتبعه الاستقرار والسكون!
لماذا الاستقرار؟ الاستقرار يزيد ويضاعف الإنتاج! انظر إلى المجتمعات المستقرة والأسر المستقرة وقارن إنتاجها بالمجتمعات غير المستقرة والعوائل المهترئة! الاستقرار يحصل عندما أعود في المساء إلى بيتي وأسأل عن أطفالي وزوجتي؛ كيف سلوكهم الأخلاقي وأداؤهم التعليمي؟ ليس من الرائع ولا من الاستقرار أن أتسلل بعد المغرب من البيت بحجة أن أرتاح وأسلي نفسي مع أصدقائي!
لا تفهمني خطأ! بعض الحركة فيها بركة وليس كل سكون طيب، اختر متى تتحرك ومتى تسكن. {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ}؛ الكسل والإهمال والتقاعس لا يجلب الرزق إنما الرزق يكون بقدر ما تبذله من جهد وعناء وتعب. أليس في الآية إشارة إلى ضرورة السعي في الأرض في طلب الرزق والحصول عليه، وأنّ الحرمان نصيب القاعدين والمتخلفين عن السعي؟!
هل يأتي الرزق بالسكون دون سعي؟ هل يمكن أن يتغير مقدار الرزق بحيث يزيد بالحركة ويقل بالجلوس والسكون؟
تعال معي نستعرض بعض الحالات التي علينا أن نعمل بجدّ لكي نصل إلى استقرار؛ العمل، الأسرة، المدرسة، المنزل، الجيران، الأصدقاء! عدّ ما شئت من المناشط التي تتطلب منا عدم الجلوس وانتظار حدوث الاستقرار، تتطلب منا البحث بأنفسنا عن الاستقرار والمشاركة فيه.
نرى الرجل يبحث عن شريكة حياته والمرأة تبحث عن شريك حياتها رغبة في الاستقرار والسكون. هذا القانون معجزة وضعها الله سبحانه في الكون وقال عنه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. ليس الرائع أن أكون أعزبًا، بحجة أنه يمكنني النوم على جانبيّ السرير دون أن يضايقني أحد، لن أضطرّ أبدًا إلى انتظار الحمام ولا هات هذا من السوق يا رجل أو ذاك؛ ولديّ كل الوقت الخاص بي.
ليس من الرائع أن أنامَ وأرتاح دون أن أقوم للعمل! بل من الرائع أن أغادر فراشي باكرًا وأذهب إلى مدرستي وجامعتي حاملًا كتب الدراسة متطلعًا نحو مستقبلٍ أفضل. ليس من الرائع أن أنتظر الرزق في بيتي وزوجتي تكدّ عليّ وعلى أطفالي! أنا الرجل من يقوم للعمل ويلحق بي الرزق الذي يتبعه الاستقرار والسكون!
لماذا الاستقرار؟ الاستقرار يزيد ويضاعف الإنتاج! انظر إلى المجتمعات المستقرة والأسر المستقرة وقارن إنتاجها بالمجتمعات غير المستقرة والعوائل المهترئة! الاستقرار يحصل عندما أعود في المساء إلى بيتي وأسأل عن أطفالي وزوجتي؛ كيف سلوكهم الأخلاقي وأداؤهم التعليمي؟ ليس من الرائع ولا من الاستقرار أن أتسلل بعد المغرب من البيت بحجة أن أرتاح وأسلي نفسي مع أصدقائي!
لا تفهمني خطأ! بعض الحركة فيها بركة وليس كل سكون طيب، اختر متى تتحرك ومتى تسكن. {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ}؛ الكسل والإهمال والتقاعس لا يجلب الرزق إنما الرزق يكون بقدر ما تبذله من جهد وعناء وتعب. أليس في الآية إشارة إلى ضرورة السعي في الأرض في طلب الرزق والحصول عليه، وأنّ الحرمان نصيب القاعدين والمتخلفين عن السعي؟!
هل يأتي الرزق بالسكون دون سعي؟ هل يمكن أن يتغير مقدار الرزق بحيث يزيد بالحركة ويقل بالجلوس والسكون؟