أكدت فعالية نظمها الطب الوقائي بشبكة القطيف الصحية في مجمع القطيف ستي مول، يوم الخميس 16 المحرم 1445هـ، ضرورة الفحص عن التهاب الكبد الفيروسي (ج).
وعرفت الفعالية التي نظمت بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، زوارها بمفهوم المرض، موضحةً أنه مرض كبدي يسببه فيروس الكبد ج، كما أنه قد لا تصاحبه أعراض وله مضاعفات خطيرة في حال لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.
وأوضح المشاركون في الفعالية للزوار أن المرض ينتقل بعدة طرق منها؛ التعرض لدم مصاب بالمرض، وغالبًا ما يكون عن طريق الحقن غير الآمن، كما يمكن أن ينتقل من الأم لجنينها، ونادرًا ما ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية، منوهين بأنه لا ينتقل عبر مشاركة الطعام مع الشخص المصاب.
ونبهت الفعالية إلى أن علاج المرض متوفر حيث تمثل نسبة الفعالية أكثر من 95%، كما تتوفر الفحوصات المسحية السريعة.
وأجاب القائمون على أركان الفعالية عن تساؤل: إذا كان الكثير من المصابين قد لا يعلمون بوجود الإصابة إلا عن طريق الفحص، فمن يتوجب عليه الفحص؟، مشيرين إلى أنه من الممكن فحص أي شخص عمره فوق 15 سنة، ويستهدف جميع الفئات العمرية فوق 35 سنة.
وأضافوا أنه يتم فحص مخالطي الحالات المصابة "عائلة المصاب"، وكذلك من أجري له غسیل کلی، ومن يعاني من ارتفاع إنزيمات الكبد.
وأشاروا إلى الفئات عالية الخطورة، وتشمل؛ أصحاب الأمراض الوراثية، ومن قام بعمل حجامة في أماكن غير مرخصة طبيًا، وأصحاب الوشم أو "التاتو"، ومن أجريت له عملية أو نقل دم قبل 1992م.
وبينوا أن الفحوصات المسحية للمرض تتوفر في جميع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما تقوم وزارة الصحة بعمل حملات توعوية تشمل خدمة الفحص السريع بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحالات غير المكتشفة.
وذكروا أنه يمكن الوقاية منه، عن طريق التخلص الآمن من الحقن المستخدمة والأدوات الحادة، وعدم مشاركة الأدوات الحادة أو الجارحة مع الآخرين مثل أمواس الحلاقة وأدوات الصالونات، والفحص المسحي للمخالطين والفئات عالية الخطورة للتشخيص المبكر.
ونوهوا بأن علاج الحالات يمنع انتقال المرض من شخص إلى آخر، مبينين أن العلاج السابق للمرض كان عبارة عن "إبر" وتبلغ مدة العلاج 12 شهرًا كما أن نسبة الشفاء كانت 50%، والأعراض الجانبية تتمثل في ضعف المناعة، اكتئاب حاد، تساقط الشعر، أما العلاج الجديد فهو عبارة عن "حبوب"، ومدة العلاج 3 أشهر أما نسبة الشفاء فتصل لـ95%، أما عن الأعراض الجانبية فهو آمن وقد يسبب في بعض الحالات آلامًا بسيطة في البطن، وطفحًا جلديًا، ويتوفر العلاج في عيادات كبدي بالمراكز الصحية المعتمدة والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
.
.
.
وعرفت الفعالية التي نظمت بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، زوارها بمفهوم المرض، موضحةً أنه مرض كبدي يسببه فيروس الكبد ج، كما أنه قد لا تصاحبه أعراض وله مضاعفات خطيرة في حال لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.
وأوضح المشاركون في الفعالية للزوار أن المرض ينتقل بعدة طرق منها؛ التعرض لدم مصاب بالمرض، وغالبًا ما يكون عن طريق الحقن غير الآمن، كما يمكن أن ينتقل من الأم لجنينها، ونادرًا ما ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية، منوهين بأنه لا ينتقل عبر مشاركة الطعام مع الشخص المصاب.
ونبهت الفعالية إلى أن علاج المرض متوفر حيث تمثل نسبة الفعالية أكثر من 95%، كما تتوفر الفحوصات المسحية السريعة.
وأجاب القائمون على أركان الفعالية عن تساؤل: إذا كان الكثير من المصابين قد لا يعلمون بوجود الإصابة إلا عن طريق الفحص، فمن يتوجب عليه الفحص؟، مشيرين إلى أنه من الممكن فحص أي شخص عمره فوق 15 سنة، ويستهدف جميع الفئات العمرية فوق 35 سنة.
وأضافوا أنه يتم فحص مخالطي الحالات المصابة "عائلة المصاب"، وكذلك من أجري له غسیل کلی، ومن يعاني من ارتفاع إنزيمات الكبد.
وأشاروا إلى الفئات عالية الخطورة، وتشمل؛ أصحاب الأمراض الوراثية، ومن قام بعمل حجامة في أماكن غير مرخصة طبيًا، وأصحاب الوشم أو "التاتو"، ومن أجريت له عملية أو نقل دم قبل 1992م.
وبينوا أن الفحوصات المسحية للمرض تتوفر في جميع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما تقوم وزارة الصحة بعمل حملات توعوية تشمل خدمة الفحص السريع بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحالات غير المكتشفة.
وذكروا أنه يمكن الوقاية منه، عن طريق التخلص الآمن من الحقن المستخدمة والأدوات الحادة، وعدم مشاركة الأدوات الحادة أو الجارحة مع الآخرين مثل أمواس الحلاقة وأدوات الصالونات، والفحص المسحي للمخالطين والفئات عالية الخطورة للتشخيص المبكر.
ونوهوا بأن علاج الحالات يمنع انتقال المرض من شخص إلى آخر، مبينين أن العلاج السابق للمرض كان عبارة عن "إبر" وتبلغ مدة العلاج 12 شهرًا كما أن نسبة الشفاء كانت 50%، والأعراض الجانبية تتمثل في ضعف المناعة، اكتئاب حاد، تساقط الشعر، أما العلاج الجديد فهو عبارة عن "حبوب"، ومدة العلاج 3 أشهر أما نسبة الشفاء فتصل لـ95%، أما عن الأعراض الجانبية فهو آمن وقد يسبب في بعض الحالات آلامًا بسيطة في البطن، وطفحًا جلديًا، ويتوفر العلاج في عيادات كبدي بالمراكز الصحية المعتمدة والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
.
.
.
