أوصى الدكتور محمد الحماقي (طبيب مقيم طب أسرة) برعاية مقدمي الرعاية للمرضى؛ من خلال تقييم طبيب الأسرة لمقدم الرعاية من الناحية الجسدية والنفسية والاجتماعية، وتوجيهه إلى مصادر الدعم وعلاج المشاكل الجسدية والنفسية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور الحماقي أن مقدم الرعاية قد يكون أحد الأقرباء أو الأصدقاء، ويقدم المساعدة والرعاية لشخص ذي إعاقة أو ذي مرض مزمن، دون مقابل مادي، وتتنوع مهام مقدم الرعاية، من تحضير الوجبات، والمساعدة في تناولها، وتقديم الأدوية، والمساعدة في الاستحمام، وارتداء الملابس، واستخدام دورات المياه.
جاء ذلك في محاضرة "رعاية مقدم الرعاية" التي ألقاها الحماقي عن بُعد، حيث أدارت المحاضرة والحوار وشاركت في الإعداد الدكتورة نزيهة المزين استشاري طب أسرة ورعاية مسنين، ضمن ختام سلسلة محاضرات تثقيفية عن بعض الأمراض الشائعة، بتنظيم تجمع الشرقية.
وذكر الدكتور الحماقي أن من الأمور التي تدعم مقدم الرعاية وتعينه في مهامه؛ الاهتمام بالجانب الصحي، وممارسة الرياضة، وتشجيع الالتحاق بمجموعات الدعم، والحصول على رعاية بديلة عند الحاجة، والتدريب على التفكير الإيجابي وحل المشاكل.
وبيّن الدكتور الحماقي أنه رغم ما يحمله تقديم الرعاية من الشعور بالرضا والراحة لتخفيف معاناة شخص عزيز، فإنه يحمل العديد من التحديات المادية والجسدية والنفسية، ويشمل الضغوط المالية وكثرة الغياب من العمل الرسمي واستهلاك المدخرات، أما التحديات الجسدية فتشمل إصابات الظهر بسبب الانحناء المتكرر والحمل، والإصابة بالأرق والإرهاق، والتحديات النفسية تشمل العزلة الاجتماعية، والاكتئاب والقلق، والانطفاء.
وأشار الحماقي إلى أن الانطفاء حالة من الإجهاد الجسدي والعاطفي والعقلي وقد تكون مصحوبة بتغير الموقف تجاه الشخص المرعي من الاهتمام إلى اللامبالاة والعدوانية، مبيّنًا أن الانطفاء ينتج عندما تزيد الأعباء الجسدية والمالية عن قدرة مقدم الرعاية أو عدم حصوله على المساعدة اللازمة، مؤكدًا على أن من العوامل التي تعرّض مقدم الرعاية للانطفاء قضاء عدد ساعات طويلة في الرعاية، والافتقار إلى مهارات التواصل الفعال ومهارات حل المشاكل، والعزلة الاجتماعية.
من جانبها، أوضحت د. نزيهة المزين أن هناك بعض الحالات الخاصة التي تتطلب رعاية مخصصة، مثل رعاية مرضى الخرف والسرطان، موضحًا أنه بالإمكان الاستفادة من بعض البرامج التكنولوجية في تقديم الرعاية، والتزود بالمعلومات الطبية الصحيحة من المصادر المعتمدة، فيما يخص الوضع الصحي للشخص المرعي وطرق العناية به، والتدرب على مهارات التواصل وحل المشكلات، وطلب المساعدة عند الحاجة لها وتقسيم المهام بين أفراد الأسرة.
وأوضح الدكتور الحماقي أن مقدم الرعاية قد يكون أحد الأقرباء أو الأصدقاء، ويقدم المساعدة والرعاية لشخص ذي إعاقة أو ذي مرض مزمن، دون مقابل مادي، وتتنوع مهام مقدم الرعاية، من تحضير الوجبات، والمساعدة في تناولها، وتقديم الأدوية، والمساعدة في الاستحمام، وارتداء الملابس، واستخدام دورات المياه.
جاء ذلك في محاضرة "رعاية مقدم الرعاية" التي ألقاها الحماقي عن بُعد، حيث أدارت المحاضرة والحوار وشاركت في الإعداد الدكتورة نزيهة المزين استشاري طب أسرة ورعاية مسنين، ضمن ختام سلسلة محاضرات تثقيفية عن بعض الأمراض الشائعة، بتنظيم تجمع الشرقية.
وذكر الدكتور الحماقي أن من الأمور التي تدعم مقدم الرعاية وتعينه في مهامه؛ الاهتمام بالجانب الصحي، وممارسة الرياضة، وتشجيع الالتحاق بمجموعات الدعم، والحصول على رعاية بديلة عند الحاجة، والتدريب على التفكير الإيجابي وحل المشاكل.
وبيّن الدكتور الحماقي أنه رغم ما يحمله تقديم الرعاية من الشعور بالرضا والراحة لتخفيف معاناة شخص عزيز، فإنه يحمل العديد من التحديات المادية والجسدية والنفسية، ويشمل الضغوط المالية وكثرة الغياب من العمل الرسمي واستهلاك المدخرات، أما التحديات الجسدية فتشمل إصابات الظهر بسبب الانحناء المتكرر والحمل، والإصابة بالأرق والإرهاق، والتحديات النفسية تشمل العزلة الاجتماعية، والاكتئاب والقلق، والانطفاء.
وأشار الحماقي إلى أن الانطفاء حالة من الإجهاد الجسدي والعاطفي والعقلي وقد تكون مصحوبة بتغير الموقف تجاه الشخص المرعي من الاهتمام إلى اللامبالاة والعدوانية، مبيّنًا أن الانطفاء ينتج عندما تزيد الأعباء الجسدية والمالية عن قدرة مقدم الرعاية أو عدم حصوله على المساعدة اللازمة، مؤكدًا على أن من العوامل التي تعرّض مقدم الرعاية للانطفاء قضاء عدد ساعات طويلة في الرعاية، والافتقار إلى مهارات التواصل الفعال ومهارات حل المشاكل، والعزلة الاجتماعية.
من جانبها، أوضحت د. نزيهة المزين أن هناك بعض الحالات الخاصة التي تتطلب رعاية مخصصة، مثل رعاية مرضى الخرف والسرطان، موضحًا أنه بالإمكان الاستفادة من بعض البرامج التكنولوجية في تقديم الرعاية، والتزود بالمعلومات الطبية الصحيحة من المصادر المعتمدة، فيما يخص الوضع الصحي للشخص المرعي وطرق العناية به، والتدرب على مهارات التواصل وحل المشكلات، وطلب المساعدة عند الحاجة لها وتقسيم المهام بين أفراد الأسرة.
