في البدء أيتها السماء! يحاصر ذهني سؤال غامض: ماذا بقي لنا بعد! حيث هناك ثمة دمعة ساخنة تسكن عيني، أحاول أن أمسك بها قبل أن تصعد إلى السماء أو تسقط على الأرض. ولا أدري أيهما أوجعني أكثر، رحيل العزيزة وداد دون حضور شقيقها الوحيد رياض جنازتها لمرضه! أم رحيل رياض واللحاق بعزيزته الأخت وداد بعد أسبوعين من مغادرتها الدنيا بصمت وسلام! رغم أن لغيابهما قدرًا آخر قد لا يدرك سر ذلك القدر إلا السماء، ومن ذا الذي سيحطم جدران القدر! ولكنني أتخيلهما أمامي اليوم وهما في غاية السكينة معًا حيث الجنة.
أي خبر موجع أن أبتدئ به يومي في ساعاته الأولى! عن رحيل الرجل الإنسان الدكتور رياض المصطفى، الذي كان شجاعًا في معركته مع المرض وعمق صبره على الألم! ومن الذي لديه الجرأة على الاعتراض على مبررات هذا الوجع! ونحن محاطون بالحزن والوجع شئنا أم أبينا! حيث للموت عظمته وهيبته ما إن ننتهي من عزاء أحد الأعزاء حتى نفاجأ بعزاء آخر لعزيز علينا! وكأن الموت يتربص بنا! وهنا ارتأيت أن أكتب كلمتي عن هذه الشخصية المحترمة دون استئذان! وأستجدي العفو والعذر من زوجته العزيزة الفاضلة إفتخار أم أحمد عن تجاوزي غير المعهود، وعذري أن ثمة حجمًا ووجعًا أكبر من حنجرتي لا تتسع لها المشاعر! وصدقًا إن جميع الأهل والأحباء لن يبخلوا عليه وبالدعاء لهما معًا بالرحمة والمغفرة.
لقد رحل ذاك الإنسان المحترم بمعنى الكلمة من إنسانية، تلك الشخصية الصادقة في التصرف والتوازن، وكأنه يترجم درسًا في القيم، كان عنوانًا للطموح والشموخ رغم تواضعه كان يعمل بصمت! وقد رحل بطيبته وسجاياه وبأخلاقه. نعم كان يملك قلبًا يتسع للجميع. وهنا لا أدري لماذا تذكرت موقفًا نبيلًا وكريمًا له، وأنا أكتب كلمتي هذه، حيث لا أنسى كلمته الصوتية الداعمة لي، عند تكريمي عام 2009، نعم لقد مضى على بث كلمته 15 عامًا ولا زلت بين حين وآخر أستمع لها وأنا مبتسمة لكنني اليوم استمعت لها وأنا موجوعة لرحيله. وعلي أن أفتح قلبي للسماء وأدعو ربي أن ينزل على قلوب زوجته وأولاده وبناته سحابة السكينة والصبر والإيمان.
وأخيرًا لا أدري لماذا لا أكف عن التوقف لرثاء الأعزاء، ولا أمل من التأمل في صدق وعمق مشاعري للراحلين.
أي خبر موجع أن أبتدئ به يومي في ساعاته الأولى! عن رحيل الرجل الإنسان الدكتور رياض المصطفى، الذي كان شجاعًا في معركته مع المرض وعمق صبره على الألم! ومن الذي لديه الجرأة على الاعتراض على مبررات هذا الوجع! ونحن محاطون بالحزن والوجع شئنا أم أبينا! حيث للموت عظمته وهيبته ما إن ننتهي من عزاء أحد الأعزاء حتى نفاجأ بعزاء آخر لعزيز علينا! وكأن الموت يتربص بنا! وهنا ارتأيت أن أكتب كلمتي عن هذه الشخصية المحترمة دون استئذان! وأستجدي العفو والعذر من زوجته العزيزة الفاضلة إفتخار أم أحمد عن تجاوزي غير المعهود، وعذري أن ثمة حجمًا ووجعًا أكبر من حنجرتي لا تتسع لها المشاعر! وصدقًا إن جميع الأهل والأحباء لن يبخلوا عليه وبالدعاء لهما معًا بالرحمة والمغفرة.
لقد رحل ذاك الإنسان المحترم بمعنى الكلمة من إنسانية، تلك الشخصية الصادقة في التصرف والتوازن، وكأنه يترجم درسًا في القيم، كان عنوانًا للطموح والشموخ رغم تواضعه كان يعمل بصمت! وقد رحل بطيبته وسجاياه وبأخلاقه. نعم كان يملك قلبًا يتسع للجميع. وهنا لا أدري لماذا تذكرت موقفًا نبيلًا وكريمًا له، وأنا أكتب كلمتي هذه، حيث لا أنسى كلمته الصوتية الداعمة لي، عند تكريمي عام 2009، نعم لقد مضى على بث كلمته 15 عامًا ولا زلت بين حين وآخر أستمع لها وأنا مبتسمة لكنني اليوم استمعت لها وأنا موجوعة لرحيله. وعلي أن أفتح قلبي للسماء وأدعو ربي أن ينزل على قلوب زوجته وأولاده وبناته سحابة السكينة والصبر والإيمان.
وأخيرًا لا أدري لماذا لا أكف عن التوقف لرثاء الأعزاء، ولا أمل من التأمل في صدق وعمق مشاعري للراحلين.