(ما أجملها من أيام مضت بحضورك وما أصعب رحيلك).
(قامة اجتماعية وحس إنساني والتزام ديني وسعي لأجل أهله بإخلاص ومودة).
تمر السنون كلحظة في العمر إذا كان رفيقك جزءًا من حياتك الجميلة وسرعان ما ينتهي الحلم برحيلك أو رحيله ليبقى القلب معلقًا بالأرواح التي أحبت فامتزجت وتوادت فتعانقت، وتسفر الأيام عن جمالها وجلالها لتقول لك إن الحياة دقائق وثوان، ومهما طال الوصال فالرحيل يقدمها والعمل المخلص يزرع شخصك لتبقى مثمرًا في دنياك وآخرتك.
ما أسرع الرحيل أخي الدكتور رياض وقد كنا نسير في رحلة عمر مع الأحبة وأنت تقدم كل ما تستطيع لخدمة قطيفك ووطنك فقد بذلت وقتك ومهاراتك وقمت بالكثير مواصلًا درب الآباء الذين بذلوا كل وجودهم من أجل خدمة أهلهم.
كان الدكتور رياض أحد أفراد هذا المجتمع المعطاء وأحد أعضاء ديوانية القطيف ببيت المرحوم المهندس عباس الشماسي وثلة عاملة من أبناء هذا البلد الكبير يقومون بمتابعة حاجات الناس وفي المؤسسات الحكومية آنذاك وهو الطريق الذي أقامه جيل عامل نشط سبقهم فكان لتلك الديوانية قوتها وقدرتها على مدارسة حاجات الأهالي وأوضاعهم وكيفية حل تلك المشكلات، سواء بالمتابعة القريبة أو البعيدة، أو للمشروعات الحيوية للمنطقة، لا يمكنني إحصاء حضورك وعطاءك فلم تكن وليد لحظة بل مسيرة رائدة، وكان للدكتور رياض حضوره الفاعل خصوصًا بعد أن اختير ليكون عضوًا بمجلس البلديات وترأسه المجلس في فترتها الثانية، ودخوله في الحوار الوطني، ومتابعته لقاءات الوفود وزياراتهم المتكررة، فكان يقوم بالكثير رحمه الله تعالى مما كان بعيدًا عن الإعلام إلا ما توجب بيانه وتوضيحه.
يملك الدكتور حسًا إنسانيًا كبيرًا وقدرة على تحمل الصعاب وكفاءة علمية في دراسة المشكلة وكيفية السعي إلى حلها، ووضع فكرته الرائدة في حوكمة المجلس البلدي بكتابه الذي يحمل ذات العنوان.
برحيلك أخي الدكتور أبا أحمد ستبقى بسمتك وقلبك الطاهر يعيش بين نفوسنا حيًا طريًا، وسيبقى ألم فراقك حاضرًا ما شع في الأرض نور وسنبقى أوفياء لك في حفظ روحك وكيانك ونشاطك وتبقى أيقونة العطاء في القطيف والوطن فمثلك لا يحجب الموت وجوده، رحمك الله رحمة الأبرار وجعل مثواك إلى الجنة وألهمنا وأسرتك ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(قامة اجتماعية وحس إنساني والتزام ديني وسعي لأجل أهله بإخلاص ومودة).
تمر السنون كلحظة في العمر إذا كان رفيقك جزءًا من حياتك الجميلة وسرعان ما ينتهي الحلم برحيلك أو رحيله ليبقى القلب معلقًا بالأرواح التي أحبت فامتزجت وتوادت فتعانقت، وتسفر الأيام عن جمالها وجلالها لتقول لك إن الحياة دقائق وثوان، ومهما طال الوصال فالرحيل يقدمها والعمل المخلص يزرع شخصك لتبقى مثمرًا في دنياك وآخرتك.
ما أسرع الرحيل أخي الدكتور رياض وقد كنا نسير في رحلة عمر مع الأحبة وأنت تقدم كل ما تستطيع لخدمة قطيفك ووطنك فقد بذلت وقتك ومهاراتك وقمت بالكثير مواصلًا درب الآباء الذين بذلوا كل وجودهم من أجل خدمة أهلهم.
كان الدكتور رياض أحد أفراد هذا المجتمع المعطاء وأحد أعضاء ديوانية القطيف ببيت المرحوم المهندس عباس الشماسي وثلة عاملة من أبناء هذا البلد الكبير يقومون بمتابعة حاجات الناس وفي المؤسسات الحكومية آنذاك وهو الطريق الذي أقامه جيل عامل نشط سبقهم فكان لتلك الديوانية قوتها وقدرتها على مدارسة حاجات الأهالي وأوضاعهم وكيفية حل تلك المشكلات، سواء بالمتابعة القريبة أو البعيدة، أو للمشروعات الحيوية للمنطقة، لا يمكنني إحصاء حضورك وعطاءك فلم تكن وليد لحظة بل مسيرة رائدة، وكان للدكتور رياض حضوره الفاعل خصوصًا بعد أن اختير ليكون عضوًا بمجلس البلديات وترأسه المجلس في فترتها الثانية، ودخوله في الحوار الوطني، ومتابعته لقاءات الوفود وزياراتهم المتكررة، فكان يقوم بالكثير رحمه الله تعالى مما كان بعيدًا عن الإعلام إلا ما توجب بيانه وتوضيحه.
يملك الدكتور حسًا إنسانيًا كبيرًا وقدرة على تحمل الصعاب وكفاءة علمية في دراسة المشكلة وكيفية السعي إلى حلها، ووضع فكرته الرائدة في حوكمة المجلس البلدي بكتابه الذي يحمل ذات العنوان.
برحيلك أخي الدكتور أبا أحمد ستبقى بسمتك وقلبك الطاهر يعيش بين نفوسنا حيًا طريًا، وسيبقى ألم فراقك حاضرًا ما شع في الأرض نور وسنبقى أوفياء لك في حفظ روحك وكيانك ونشاطك وتبقى أيقونة العطاء في القطيف والوطن فمثلك لا يحجب الموت وجوده، رحمك الله رحمة الأبرار وجعل مثواك إلى الجنة وألهمنا وأسرتك ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.