أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلًا بمكتبه في محافظة النعيرية ورشة عمل بعنوان "تحسين وتطوير تربية الإبل"، والتي قُدمت إلى منسوبي الوزارة والمهتمين بهذا القطاع، بهدف رفع مستوى المعرفة والمفاهيم المتعلقة بأهمية تحسين وتطوير تربية الإبل، والتشجيع على الاهتمام بتربية وتطوير الإبل.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن الوزارة أولت أهمية للتدريب فهو يعد عنصرًا أساسيًا وقد وضعت ضمن أولوياتها تطوير منسوبيها وزيادة مهاراتهم من خلال مشاركتهم في هذه الورش المتخصصة التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية داخل المنظومة وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية القدرات والمهارات الفردية.
من جانبه، أشار مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد الشويرد إلى أن ورشة العمل هذه تهدف إلى التعريف بأهمية تحسين وتطوير تربية الإبل والتي تسهم في تخفيف انتشار الأمراض وزيادة الإنتاج.
وبيَّن مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة النعيرية الدكتور حسين بن رضي الشاعر أن تربية الإبل تعد قطاعًا اقتصاديًا مهمًا يسهم في تعزيز النمو المحلي وتوفير فرص عمل جديدة يستفيد منها العديد من المربين والعمال المحليين في تربية الإبل، سواء في مجالات الإنتاج أو السباقات.
وتناولت ورشة العمل التي قدمها الطبيب البيطري/ علي المسحر أهمية تحسين وتطوير تربية الإبل حيث حظيت الإبل بمنزلة خاصة في القرآن الكريم، مبينًا أن الإبل حيوانات عريقة شديدة التحمل والتأقلم مع ظروف البيئة.
واشتملت الورشة على محاور عدة رئيسة بدايةً من التعريف بالرعاية الصحية التي منها تطبيق برنامج التحصينات الدورية للإبل، وتطبيق برنامج وقائي لمكافحة نواقل الأمراض ويشمل تنظيف ورش الأحواش بالمبيدات المناسبة مع مراعاة الاحتياطات اللازمة، والفحص اليومي عن طريق الفحص الظاهري لنشاط الإبل، وعزل الحيوانات المريضة لضمان رعاية أفضل وعدم انتشار للأمراض، وتقييم حالة الإبل من عدة نواحي تشمل الحالة الصحية والجسدية وكذلك عمر الحيوان والحالة الإنتاجية والجدوى الاقتصادية، والمتابعة والإشراف من قبل الطبيب البيطري، وأخذ عينات للفحص المخبري (دم، روث، ومسحات)، كذلك تطرقت إلى التغذية السليمة للإبل لتعزيز صحة الحيوان وإنتاجيته.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن الوزارة أولت أهمية للتدريب فهو يعد عنصرًا أساسيًا وقد وضعت ضمن أولوياتها تطوير منسوبيها وزيادة مهاراتهم من خلال مشاركتهم في هذه الورش المتخصصة التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية داخل المنظومة وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية القدرات والمهارات الفردية.
من جانبه، أشار مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد الشويرد إلى أن ورشة العمل هذه تهدف إلى التعريف بأهمية تحسين وتطوير تربية الإبل والتي تسهم في تخفيف انتشار الأمراض وزيادة الإنتاج.
وبيَّن مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة النعيرية الدكتور حسين بن رضي الشاعر أن تربية الإبل تعد قطاعًا اقتصاديًا مهمًا يسهم في تعزيز النمو المحلي وتوفير فرص عمل جديدة يستفيد منها العديد من المربين والعمال المحليين في تربية الإبل، سواء في مجالات الإنتاج أو السباقات.
وتناولت ورشة العمل التي قدمها الطبيب البيطري/ علي المسحر أهمية تحسين وتطوير تربية الإبل حيث حظيت الإبل بمنزلة خاصة في القرآن الكريم، مبينًا أن الإبل حيوانات عريقة شديدة التحمل والتأقلم مع ظروف البيئة.
واشتملت الورشة على محاور عدة رئيسة بدايةً من التعريف بالرعاية الصحية التي منها تطبيق برنامج التحصينات الدورية للإبل، وتطبيق برنامج وقائي لمكافحة نواقل الأمراض ويشمل تنظيف ورش الأحواش بالمبيدات المناسبة مع مراعاة الاحتياطات اللازمة، والفحص اليومي عن طريق الفحص الظاهري لنشاط الإبل، وعزل الحيوانات المريضة لضمان رعاية أفضل وعدم انتشار للأمراض، وتقييم حالة الإبل من عدة نواحي تشمل الحالة الصحية والجسدية وكذلك عمر الحيوان والحالة الإنتاجية والجدوى الاقتصادية، والمتابعة والإشراف من قبل الطبيب البيطري، وأخذ عينات للفحص المخبري (دم، روث، ومسحات)، كذلك تطرقت إلى التغذية السليمة للإبل لتعزيز صحة الحيوان وإنتاجيته.
