زار مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، يرافقه مدير وحدة الثروة الحيوانية بالمكتب الدكتور ميثم الفشخي، وعدد من الأطباء والموظفين من الوحدة، إسطبلات الخيول بالمحافظة يوم الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1446هـ.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجولات التفقدية التي يجريها المكتب في إطار اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بتطوير قطاع تربية الخيول، وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الخيول.
واطلع المهندس الأصمخ خلال الزيارة على إسطبلات الخيول التي تتميز بعدة معايير مهمة مثل اتساع المساحة، وجودة التهوية، ونظافة الأرضيات، وتوافر ممرات ملائمة لمرور العاملين المسؤولين عن تغذية الخيول.
وقدّم الدكتور الفشخي شرحًا مفصلًا حول جهاز قراءة الشرائح التي توضع على الخيول، والتي تُستخدم لتسجيل جميع المعلومات المتعلقة بالخيل مثل اسمها، وجنسها، وبيانات مالكيها.
من جهة أخرى، قدّم صاحب إسطبل الكنانة عبدلله عبدالعزيز بو كنان شرحًا حول الخيول العربية والأجنبية التي يملكونها، وميزاتها، وكيفية مشاركتها في البطولات العالمية والحصول على مراكز متقدمة في السباقات.
وتم توضيح كيفية الحصول على الشرائح التي تسجل جميع البيانات المرتبطة بالخيل من خلال أخذ عينات دم لتحليل الحمض النووي (DNA) وإرسالها إلى بنك الأصول في بريطانيا لتحديد سلالة الخيل وتوثيقها.
وتحدث صاحب إسطبل الغسانية مصطفى غسان النمر عن الإنجازات التي حققها في مجال إنتاج الخيول، حيث أكد أنه قد وصل إلى إنتاج الجيل الثالث من الخيول، وفي هذا العام وصل إلى الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن أحد التحديات الكبرى التي يواجهها مربو الخيول في المنطقة هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، والذي قد يؤدي إلى حالات نفوق بين الخيول، وقال: "لكن بفضل التكييفات التي تم إدخالها على الإسطبل، استطاع أن يتجنب هذه المشكلة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن خيوله ستشارك في مسابقات الخيل الخاصة بالجمال، والتي تعكس مدى نجاحه في الحفاظ على سلالات جميلة وذات معايير عالية إذ إن مشاركة خيول إسطبل الغسانية في مثل هذه المسابقات تعتبر تتويجًا للجهود الكبيرة المبذولة في العناية بها وتطوير إنتاجها عبر الأجيال.
وأوضح المهندس الأصمخ أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم وتشجيع مربي الخيول بالمحافظة، والوقوف على احتياجاتهم وتلقي ملاحظاتهم بهدف الارتقاء بمستوى قطاع تربية الخيول.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجولات التفقدية التي يجريها المكتب في إطار اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بتطوير قطاع تربية الخيول، وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الخيول.
واطلع المهندس الأصمخ خلال الزيارة على إسطبلات الخيول التي تتميز بعدة معايير مهمة مثل اتساع المساحة، وجودة التهوية، ونظافة الأرضيات، وتوافر ممرات ملائمة لمرور العاملين المسؤولين عن تغذية الخيول.
وقدّم الدكتور الفشخي شرحًا مفصلًا حول جهاز قراءة الشرائح التي توضع على الخيول، والتي تُستخدم لتسجيل جميع المعلومات المتعلقة بالخيل مثل اسمها، وجنسها، وبيانات مالكيها.
من جهة أخرى، قدّم صاحب إسطبل الكنانة عبدلله عبدالعزيز بو كنان شرحًا حول الخيول العربية والأجنبية التي يملكونها، وميزاتها، وكيفية مشاركتها في البطولات العالمية والحصول على مراكز متقدمة في السباقات.
وتم توضيح كيفية الحصول على الشرائح التي تسجل جميع البيانات المرتبطة بالخيل من خلال أخذ عينات دم لتحليل الحمض النووي (DNA) وإرسالها إلى بنك الأصول في بريطانيا لتحديد سلالة الخيل وتوثيقها.
وتحدث صاحب إسطبل الغسانية مصطفى غسان النمر عن الإنجازات التي حققها في مجال إنتاج الخيول، حيث أكد أنه قد وصل إلى إنتاج الجيل الثالث من الخيول، وفي هذا العام وصل إلى الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن أحد التحديات الكبرى التي يواجهها مربو الخيول في المنطقة هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، والذي قد يؤدي إلى حالات نفوق بين الخيول، وقال: "لكن بفضل التكييفات التي تم إدخالها على الإسطبل، استطاع أن يتجنب هذه المشكلة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن خيوله ستشارك في مسابقات الخيل الخاصة بالجمال، والتي تعكس مدى نجاحه في الحفاظ على سلالات جميلة وذات معايير عالية إذ إن مشاركة خيول إسطبل الغسانية في مثل هذه المسابقات تعتبر تتويجًا للجهود الكبيرة المبذولة في العناية بها وتطوير إنتاجها عبر الأجيال.
وأوضح المهندس الأصمخ أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم وتشجيع مربي الخيول بالمحافظة، والوقوف على احتياجاتهم وتلقي ملاحظاتهم بهدف الارتقاء بمستوى قطاع تربية الخيول.
