هل يمكنك تخيل الزواج كحديقة جميلة يسكنها زوجٌ وزوجة وأبناء؟! كلّ ساكن يستمتع بمناظر الحديقة ويشم عطر وردها الفواح ويأكل من ثمار أشجارها؟ أو هكذا من المفترض أن يكون الزواج، أليس كذلك؟
ماذا إذا كان الزواج حلبة مصارعة، غالب وغالب والأفضل أن يكون الفوز بالضربة القاضية؟ تتحول الحديقة إلى حالة من لا موت ولا حياة، يصارع الزوج عواطفه وتصارع الزوجة عواطفها، يمر الليل طويلًا ويمر النهار أطول من الليل؟
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}! الزوج ناقص والزوجة ناقصة ومتى ما اقترن أحدهما بالآخر اكتمل به وسكن! يحتاج كل منهما الآخر ويكمله! مرحلة من الحياة الأسرية نشعر فيها بالمسؤولية أكثر من ذي قبل؛ الآن لم نعد عزابًا لا مسؤولية لدينا!
في عصرنا، اكتشفنا المعجزات العلمية وتقدمنا في جميع المضامير، لكننا كلما تقدمنا في العلم تقهقرنَا وعدنا إلى الخلف في العواطف! نبحث عن المنتجات والمصنوعات الأجود التي تدوم أطول ولا نمانع ألا يدوم الزواج؟ يقال عنه في الثقافة الغربية "بيت محطم" البيت الذي يكون فيه الوالدان مطلّقين أو منفصلين!
ربما الحل وأساس الرضا لديمومة الزواج هو حسن اختيار الزوج والزوجة! لا تختار إلا من ترضاه عقلًا وقلبًا! يروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبًا فقال: "أيها الناس إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء". اختر من يساعدك لترتقي، لتنجح، من يشعر أن نجاحك نجاحه ومن هو مستعد أن يستثمر كل ما يملك في شركة الزواج وابتعد عمن يرميك عند أول مفترق طرق وبعد أول غلطة! حسن الاختيار مسألة عقلانية! ألا ترانا نبحث عن الجودة في الأشياء الصغير منها وحتى الكبير؟ لا يضمن حسن الاختيار ديمومة حديقة الزواج وبقاءها نضرة، لكنه يعظم من احتمال حدوث ذلك!
اختر امرأة ريحانة، تسرك إذا نظرتَ إليها وتبهجكَ إذا استمعت إليها، مثل الورد والريحان والياسمين، "متبرّجة مع زوجها حصانٌ عن غيره" والزوج الكريم الحليم الكادّ المحترم!
حديقة الزواج التي في خيالنا إن كان فيها مقعد جميل مصنوع من خشبتين مكسورتين؛ زوج وزوجة لا يمكنهما أن يكونا بيتًا آمنًا تعيش فيه أسرة وأطفال يبنون أحلام وآمال المستقبل. بيت فيه رجل تعيس وامرأة أتعس لا يمكن أن يكون مرفأ ومرسى أمان لسفن الأبناء!
من طرائف الأرقام أن بعض الزيجات دامت أكثر من تسعين سنة وبعض الزيجات لم تدم سوى دقائق معدودات! كتب رجل وامراة من الذين عمّر زواجهما زمنًا طويلًا، تسعة وثمانون سنة، وصفة سرّ زواجهما الطويل: "الاحترام والدعم والتواصل مع بعضهم البعض، الإخلاص والصدق والمحبة من كل القلوب".
ماذا إذا كان الزواج حلبة مصارعة، غالب وغالب والأفضل أن يكون الفوز بالضربة القاضية؟ تتحول الحديقة إلى حالة من لا موت ولا حياة، يصارع الزوج عواطفه وتصارع الزوجة عواطفها، يمر الليل طويلًا ويمر النهار أطول من الليل؟
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}! الزوج ناقص والزوجة ناقصة ومتى ما اقترن أحدهما بالآخر اكتمل به وسكن! يحتاج كل منهما الآخر ويكمله! مرحلة من الحياة الأسرية نشعر فيها بالمسؤولية أكثر من ذي قبل؛ الآن لم نعد عزابًا لا مسؤولية لدينا!
في عصرنا، اكتشفنا المعجزات العلمية وتقدمنا في جميع المضامير، لكننا كلما تقدمنا في العلم تقهقرنَا وعدنا إلى الخلف في العواطف! نبحث عن المنتجات والمصنوعات الأجود التي تدوم أطول ولا نمانع ألا يدوم الزواج؟ يقال عنه في الثقافة الغربية "بيت محطم" البيت الذي يكون فيه الوالدان مطلّقين أو منفصلين!
ربما الحل وأساس الرضا لديمومة الزواج هو حسن اختيار الزوج والزوجة! لا تختار إلا من ترضاه عقلًا وقلبًا! يروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبًا فقال: "أيها الناس إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء". اختر من يساعدك لترتقي، لتنجح، من يشعر أن نجاحك نجاحه ومن هو مستعد أن يستثمر كل ما يملك في شركة الزواج وابتعد عمن يرميك عند أول مفترق طرق وبعد أول غلطة! حسن الاختيار مسألة عقلانية! ألا ترانا نبحث عن الجودة في الأشياء الصغير منها وحتى الكبير؟ لا يضمن حسن الاختيار ديمومة حديقة الزواج وبقاءها نضرة، لكنه يعظم من احتمال حدوث ذلك!
اختر امرأة ريحانة، تسرك إذا نظرتَ إليها وتبهجكَ إذا استمعت إليها، مثل الورد والريحان والياسمين، "متبرّجة مع زوجها حصانٌ عن غيره" والزوج الكريم الحليم الكادّ المحترم!
حديقة الزواج التي في خيالنا إن كان فيها مقعد جميل مصنوع من خشبتين مكسورتين؛ زوج وزوجة لا يمكنهما أن يكونا بيتًا آمنًا تعيش فيه أسرة وأطفال يبنون أحلام وآمال المستقبل. بيت فيه رجل تعيس وامرأة أتعس لا يمكن أن يكون مرفأ ومرسى أمان لسفن الأبناء!
من طرائف الأرقام أن بعض الزيجات دامت أكثر من تسعين سنة وبعض الزيجات لم تدم سوى دقائق معدودات! كتب رجل وامراة من الذين عمّر زواجهما زمنًا طويلًا، تسعة وثمانون سنة، وصفة سرّ زواجهما الطويل: "الاحترام والدعم والتواصل مع بعضهم البعض، الإخلاص والصدق والمحبة من كل القلوب".