أنا وحفيدي نطير لأول مرة معًا نحو العاصمة الرياض، يوم الخميس 25 تموز/ يوليو 2024م. كان الحديث بيننا عن الأصدقاء السيئين! لماذا السيئين؟ لأن الصفات تعرف بأضدادها.
الكذاب، الفاسق، البخيل، الأحمق، قاطع الرحم! ابتعد عنهم. هذه نصيحة من أحد أئمة أهل البيت، الإمام علي بن الحسين -عليه السلام-. وصية نطبقها وننقلهَا لأبنائنا. خمسة كل منهم مصيبة بذاته ولا أحد يستطيع أن يجادل في أنهم مرضى وينقلون أمراضهم إلى من يصاحبهم.
مصيبة رقم 1؛ الكذاب: "مثل السراب يقرب لك البعيد ويبعد القريب"! يوهمك بأن في حديثه نفعًا فإذا جئته لم تجد فيه شيئًا سوى السوء والمضرة.
مصيبة رقم 2؛ الفاسق: "يبيعك بأكلة، وأقل من ذلك"! جاء في معنى الفسق والفاسق أنه "الذي يعصي أوامر الله تعالى، ومن صفاته تكذيب الآيات القرآنية، ونقض العهد، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، والإفساد".
مصيبة رقم 3؛ البخيل: لا أعتقد أن أحدًا في العالم لا يعرف البخيل وكيف يشح بالمال ويشجع من يمشي معه على البخل. تتصور أن لديك صاحبًا تستند إليه وقت العوز فإذا هو كتلة من الأعذار؛ ما عندي، لا أستطيع، سامحني "يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه".
مصيبة رقم 4؛ الأحمق: الطائش قليل العقل! لقلة عقله وفساد رأيه وبلادتِه "يريد أن ينفعك فيضرك". صنف متوفر بكثرة!
مصيبة رقم 5؛ قاطع الرحم: إذا لم يكن فيه فائدة لذويهِ وأرحامه، كيف يكون فيه فائدة للأبَاعد؟ هذا الصنف من الناس يستحق المرتبة الأولى إذا عكسنا قائمة السيئين!
الحديث كما وجدته في بعض المصادر: "يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبه من هم عرّفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد، ويبعد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بائعك بأكلة، وأقل من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواضع قال الله عز وجل: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم" وقال: "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار" وقال: في سورة البقرة: "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون".
قائمة العار تضم أصنافًا أخرى من الناس، لكن يبدو واضحًا أن هؤلاء الخمسة استحقوا أن يكونوا على رأسها! لا يخلو أحدنا من تجربة سلبية مع أحد الأصدقاء، ندعو الله ألا يكون لدينا واحد منهم. وندعو الله ألا نكون في قائمة الأصدقاء السيئين في نظر غيرنا {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}:
يظنُّ الناسُ بي خيرًا وإني
لَشَرُّ الخلق إن لم تَعْفُ عنّي
الكذاب، الفاسق، البخيل، الأحمق، قاطع الرحم! ابتعد عنهم. هذه نصيحة من أحد أئمة أهل البيت، الإمام علي بن الحسين -عليه السلام-. وصية نطبقها وننقلهَا لأبنائنا. خمسة كل منهم مصيبة بذاته ولا أحد يستطيع أن يجادل في أنهم مرضى وينقلون أمراضهم إلى من يصاحبهم.
مصيبة رقم 1؛ الكذاب: "مثل السراب يقرب لك البعيد ويبعد القريب"! يوهمك بأن في حديثه نفعًا فإذا جئته لم تجد فيه شيئًا سوى السوء والمضرة.
مصيبة رقم 2؛ الفاسق: "يبيعك بأكلة، وأقل من ذلك"! جاء في معنى الفسق والفاسق أنه "الذي يعصي أوامر الله تعالى، ومن صفاته تكذيب الآيات القرآنية، ونقض العهد، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، والإفساد".
مصيبة رقم 3؛ البخيل: لا أعتقد أن أحدًا في العالم لا يعرف البخيل وكيف يشح بالمال ويشجع من يمشي معه على البخل. تتصور أن لديك صاحبًا تستند إليه وقت العوز فإذا هو كتلة من الأعذار؛ ما عندي، لا أستطيع، سامحني "يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه".
مصيبة رقم 4؛ الأحمق: الطائش قليل العقل! لقلة عقله وفساد رأيه وبلادتِه "يريد أن ينفعك فيضرك". صنف متوفر بكثرة!
مصيبة رقم 5؛ قاطع الرحم: إذا لم يكن فيه فائدة لذويهِ وأرحامه، كيف يكون فيه فائدة للأبَاعد؟ هذا الصنف من الناس يستحق المرتبة الأولى إذا عكسنا قائمة السيئين!
الحديث كما وجدته في بعض المصادر: "يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبه من هم عرّفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد، ويبعد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بائعك بأكلة، وأقل من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواضع قال الله عز وجل: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم" وقال: "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار" وقال: في سورة البقرة: "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون".
قائمة العار تضم أصنافًا أخرى من الناس، لكن يبدو واضحًا أن هؤلاء الخمسة استحقوا أن يكونوا على رأسها! لا يخلو أحدنا من تجربة سلبية مع أحد الأصدقاء، ندعو الله ألا يكون لدينا واحد منهم. وندعو الله ألا نكون في قائمة الأصدقاء السيئين في نظر غيرنا {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}:
يظنُّ الناسُ بي خيرًا وإني
لَشَرُّ الخلق إن لم تَعْفُ عنّي
