20 , مايو 2024

القطيف اليوم

بالأسماء والصور.. ختام رحلة ملهمة ومثيرة بـ15 ميدالية في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بالقطيف

اختتم مكتب التعليم بمحافظة القطيف منافسات أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بالقطيف 2024، ‏بـ(15) ميدالية، وذلك برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي تحت شعار (صناع المستقبل: التعليم والتنمية المستدامة.. موهبة وإبداع وابتكار)، وذلك بقاعة الملك عبد الله الوطنية للمناسبات بالقطيف، ابتداء من يوم الأحد 19 شوال 1445هـ.

‏واحتضن يوم الأربعاء 29 شوال 1445هـ فعاليات الحفل الختامي للأولمبياد، بعد أن تأجل عن اليوم المقرر له الأسبوع الماضي بسبب الحالة المطرية التي مرت بها المنطقة الشرقية، وفي الحفل الختامي الذي شرفه عدد من القيادات التعليمية والمعلمين والمعلمات ورجال الأعمال وأولياء الأمور بالإضافة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسة العلمية بالأولمبياد.

‏وافتتح الحفل الختامي، بالسلام الملكي وآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد حسين اكريكيش. وأشارت مقدمة الحفل الذي قدمه الطالب إياد حيدر القصاب والطالبة زهراء آل حسين إلى أن هوية صناع المستقبل تواكب المتغيرات في جميع أبعادها، وتعني التحلي بالرؤية والتصميم والقدرة على الابتكار والإبداع والنظر إلى التحديات كفرص للتطوير نحو تغيير إيجابي ومستدام.

وقال مدير مكتب تعليم القطيف عبد الله بن علي القرني في كلمته خلال الحفل الختامي: "وبقدر ما كنا نستهدف في هذا الأولمبياد؛ اكتشاف المواهب العلمية والابتكارية بين طلابنا وطالباتنا، فإننا نهدف أيضًا إلى تطوير هذه المواهب وتشجيعهم على التفكير النقدي وحل المشكلات، وتبادل التجارب والخبرات، مما يعزز من قدرتهم لمواصلة الإبداع والإسهام في تنمية المجتمع وبناء مستقبل واعد".

‏ووجه مدير مكتب تعليم القطيف عدة رسائل في كلمته، منها رسائل إلى الطلاب والطالبات دعاههم فيها إلى الاعتزاز بمشاركتهم في الأولمبياد، وحثهم على توسيع آفاقهم واستثمار كل فرصة متاحة لتطوير مهاراتهم العلمية والبحثية، والتفاعل مع معلميهم للاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم.

‏وخاطب مدير مكتب تعليم القطيف أولياء الأمور مشيدًا بدعمهم المستمر وثقتهم بالمنظومة التعليمية وتحفيزهم للأبناء، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في دفع الطلبة للمشاركة الفاعلة بالمسابقات والمنافسات المتنوعة.

‏وقدم مدير مكتب تعليم القطيف شكره للداعمين والرعاة الذين قدموا المساندة السخية لإنجاح هذه الدورة من الأولمبياد، مؤكدًا أن دعم القطاع التعليمي هو استثمار في مستقبل الشباب وتعزيز لثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع.

‏وابتهج الحفل الختامي بلحظة إعلان نتائج المنافسة العلمية بالأولمبياد، بعد أن شهد طوال أيام فعالياته منافسة 62 طالبًا وطالبة، يمثلون نخبة الطلبة الموهوبين الذين قدموا أفكارًا ومشروعات علمية وابتكارية رائعة في مجالات متنوعة ومهمة مثل الطاقة، الهندسة، الطب، علوم الأرض، البيئة، التقنية، الكيمياء، العلوم الاجتماعية، الفيزياء، الذكاء الاصطناعي، علم المواد، علم الحيوان، الروبوتات الذكية والطاقة الشمسية، وغيرها. بالإضافة إلى مشاركة 8 مشروعات شرفية لطلبة سبق لهم التأهل بأبحاثهم العلمية إلى المعارض المركزية لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).

‏وأسفرت النتائج عن فوز 15 مشروعًا بميداليات الأولمبياد على النحو الآتي:
‏- [الميداليات الذهبية]:
‏1- الطالب ريان مراد العباد، من مدرسة سعد بن الحارث المتوسطة، عن مشروعه في مجال الربوتات والأجهزة الذكية بعنوان: اكتشف قوتك في الحساب وسرعة البديهة مع MathPad – Infurnace.

‏2- الطالب علي حسين علي آل هلال، من مدرسة البحتري المتوسطة، عن مشروعه في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية بعنوان: تحفيز الجين المسؤول عن الرشاقة بتقنية كريسبر.

‏3- الطالب رضا ماجد الساخن، من مدرسة سعد بن الحارث المتوسطة، عن مشروعه في مجال نظم البرمجيات بعنوان: مدرب التواصل الشخصي باستخدام تقنية AI وتقنية AR.

‏4- الطالب حسن علي آل وهيب، من مدرسة سيهات المتوسطة، عن مشروعه في مجال الكيمياء الفيزيائية بعنوان: تحسين استدامة الطاقة من خلال غاز الميثان وغاز سداسي فلورايد اليورانيوم.

‏5- الطالبة زينب مفيد حسين الصادق، من المدرسة المتوسطة الثانية بصفوى، عن مشروعها في المجال التقني بعنوان: تطبيق طوارئ لفئة الصم والبكم.

‏- [الميداليات الفضية]:
‏1- الطالبة جنان فتحي مكي آل حماد، من المدرسة المتوسطة الثامنة بالقطيف، عن مشروعها في مجال هندسة البترول/ الهندسة البيئية بعنوان: تطوير نظام مبتكر لمعالجة الرطوبة المرتفعة في المصانع الكيميائية والبترولية باستخدام تقنية إنترنت الأشياء والتعلم الآلي: نحو كفاءة إنتاجية مستدامة وبيئية.

‏2- الطالب بشار سعيد عيسى آل عبد رب النبي، من مدرسة الجش الثانوية، عن مشروعه في مجال الهندسة البيئية بعنوان: Biotransformation of Acetaminophen.

‏3- الطالب علي عبد الله السواد، من مدرسة سيهات المتوسطة، عن مشروعه في مجال الطاقة - المعالجة الشمسية والمواد والتصميم بعنوان: تحسين شحن الأجهزة الإلكترونية عن طريق خلايا كهروضوئية.

‏4- الطالب علي زهير إبراهيم محفوظ، من مدرسة الجش الثانوية، عن مشروعه في مجال الطاقة - المعالجة الشمسية والمواد والتصميم بعنوان: تحسين كفاءة الخلايا الشمسية باستخدام الانحدار الخطي.

‏5- الطالب محمد حسين اكريكيش، من مدرسة القطيف الثانوية، عن مشروعه في مجال الكيمياء بعنوان: Theoretical Proposal: Indirect Hydrogenation of Carbon Dioxide via Formylation Using Zirconocene Dichloride Metal-Based Catalyst for Formic Acid Production.

‏- [الميداليات البرونزية]:
‏1- الطالبة كوثر هاني عبد المحسن الحرز، من المدرسة الخامسة الثانوية بسيهات، عن مشروعها في مجال Energy-storage بعنوان: ZnMos2 Electrode Synthesis via Chemical Fabrication for High Energy and High Performance Supercabattery Devices.

‏2- الطالبة فاطمة حميد أحمد آل أمان، من المدرسة المتوسطة الأولى بأم الحمام، عن مشروعها في مجال الهندسة الطبية الحيوية، بعنوان: تطوير وتنفيذ جهاز مستشعر للتنبيه بمؤشرات الجلطات القلبية لتقليل احتمالية الأضرار المترتبة والوفيات.

‏3- الطالبة فاطمة علي  سلمان آل شبر، من المدرسة الثانوية الأولى بصفوى، عن مشروعها في مجال biomedical engineering بعنوان: characterization and effectiveness of anti-CD34 peptide as a checkpoint blockage for B cell line.

‏4- الطالبة عفاف جمال أحمد الزاير، من المدرسة الثانوية الأولى بصفوى، عن مشروعها في مجال علم الأعصاب، بعنوان: Inhibiting SERPINA3 Protein Alpha-1-antichymotrypsin by coconut oil to prevent and treat alzheimer disease:An In Silico Study .

‏5- الطالب علي حسين السعود، من مدرسة الجش الثانوية بالقطيف، عن مشروعه في مجال التقنيات الهندسية بعنوان استخدام (vahta black) لتقليل التشويش على شبكة الأقمار الصناعية.

واشتمل الحفل على عرض مرئي عن حصاد ونواتج الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات بمدارس محافظة القطيف للعام 1445هـ، وكذلك رسالة مصورة لأعمال النسخة الحالية من الأولمبياد من تغطية الطالبة جنان آل حماد والطالب حسين الخباز، وتنفيذ ومونتاج المعلمين سعيد صالح الجيراني وحسن صالح الجيراني.

‏وعُرض أيضًا فيلم وثائقي بعنوان (حلم رغد)، من تنفيذ المعلمين سعيد صالح الجيراني وحسن صالح الجيراني، ومتابعة رئيس وحدة الموهوبين والموهوبات بمكتب تعليم القطيف رحاب محمد آل سيف. وسلط الضوء على مسيرة الطالبة رغد أسامة الغانم، واستعرض جانبًا من مراحل حياتها والتحديات التي تخطتها في طريقها للوصول إلى تمثيل المملكة العربية السعودية في معرض آيسف الدولي القادم.




error: المحتوي محمي