احتضن مركز صحي الشويكة بالقطيف، الإثنين 3 ربيع الأول 1445هـ، المحطة الثانية، من فعاليات احتفاء شبكة القطيف الصحية، باليوم العالمي لسلامة المرضى، والتي ستمتد في 26 مركزًا لمدة خمسة أيام متتالية، تحت شعار "إشراك المرضى من أجل سلامتهم"، أسمع صوتك"، "انعم بالسلامة"، "إعلاء صوت المرضى”.
وشاركت خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية، في الفعاليات التي دشنها المدير التنفيذي للرعاية الأولية وصحة المجتمع الدكتور هادي آل شيخ ناصر، بحضور رئيس قسم الجودة بالمراكز الصحية الأولية ماجدة أبو فور، وعدد من الكوادر الصحية والفنية في شبكة القطيف الصحية والزوار.
وفعّلت مراكز الشويكة، والقديح 1، وحلة محيش، والبستان، وحي الرضا الصحية، عدة أركان تعريفية للزوار، تضمنت المطويات التثقيفية، والوسائل التعليمية التي تبين مسار خدمة المستفيد في المنشآت الصحية، وطرق تمكينه للحصول على الخطة العلاجية سواء كان الشخص مريضًا أو مرافقًا.
وأكد الدكتور هادي آل شيخ ناصر أن الغرض من هذه الفعالية وهذا التوجه هو أن نبقي المريض حاضرًا في قراراتنا وفي تقديم الرعاية للمريض نفسه؛ لأن المريض بما يملك ويعرف عن وضعه وما لديه من اطلاع قد يتفوق في بعض الأحيان على ما يملكه الكادر الصحي.
وأضاف بأن الاستماع للمريض جانب مهم وكذلك إشراكه في الخطة العلاجية، متمنيًا ألا يكون هذا الحدث فقط كفعالية يحتفى بها وينسى الأمر، بل أن تكون أمرًا يغير من التعامل مع المراجعين للمراكز الصحية.
وأكدت رئيس قسم الجودة بالمراكز الصحية ماجدة أبو فور أن إعلاء صوت المريض لا يقتصر على اليوم العالمي لسلامة المريض، وإنما هو خطوات مستمرة على مدار العام لتحسين نوعية الخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء، وتعريفه بطريقة السؤال للحصول على الخدمات بشكل صحيح.
وتخلل البرنامج عرض فيديو تعريفي يشرح رحلة المريض داخل المنشأة الصحية، بالإضافة إلى إطلاق رسالة صوتية توعوية على مسامع جميع المراجعين والمراجعات تعرف بالإجراءات التي يتبعها المريض للوصول للخدمات الصحية.
وكانت أولى محطات الفعالية قد انطلقت يوم الأحد 2 ربيع الأول 1445هـ، في مقر مستشفى القطيف المركزي، فيما ستكون ثالث محطاتها يوم الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1445هـ في مستشفى الأمير محمد بن فهد.
ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم إلى تعزيز الفهم العالمي لسلامة المرضى، وزيادة المشاركة العامة في سلامة الرعاية الصحية، وتعزيز العمل العالمي لمنع وتقليل الضرر الذي يمكن تجنّبه في الرعاية الصحية.
يشار إلى أن دول العالم تحتفي يوم 17 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي لسلامة المرضى؛ للاعتراف بسلامة المرضى كأولوية صحية عالمية من قِبل جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وفي كل عام يتم اختيار موضوع حول مجالٍ من مجالات سلامة المرضى لرفع مستوى الوعي وتعزيز التغيير الإيجابي بالنظام الصحي، وجاء شعاره هذا العام "إعلاء صوت المرضى"؛ بهدف زيادة وعي العالم حول أهمية إشراك المرضى وأسرهم لنشر الوعي بأهمية سلامتهم والعمل معًا من أجل رعاية صحية أكثر أمانًا.
وعلى صعيد متصل، يعمل المركز السعودي لسلامة المرضى، على إشراك الجهات ذات العلاقة في القطاع الصحي والعمل على اعتماد تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتحسين جودة الرعاية الصحية المتعلقة بسلامة المرضى وأسرهم، والعمل على تفعيل هذا اليوم، من خلال الشراكات مع العديد من الجهات في القطاع غير الصحي من خلال المشاركة في المحاضرات والندوات؛ بهدف تعزيز مفهوم تمكين المرضى وأسرهم وإشراكهم في الرعاية الصحية.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور علي بن طالع عسيري، أن اليوم العالمي لسلامة المرضى يأتي ليؤكّد الالتزام بتمكين المرضى وتعزيز دورهم في تحسين سلامتهم، وسماع أصواتهم وتفهم احتياجاتهم وملاحظاتهم لما له من الأثر الإيجابي عليهم.
جانب من الفعالية
https://x.com/alqhat/status/1703840703799816301?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
انطباعات.. الدكتور هادي الشيخ ناصر
https://x.com/alqhat/status/1703840185304178975?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
انطباعات.. ماجدة ابوفور
https://x.com/alqhat/status/1703840601169334569?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
وشاركت خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية، في الفعاليات التي دشنها المدير التنفيذي للرعاية الأولية وصحة المجتمع الدكتور هادي آل شيخ ناصر، بحضور رئيس قسم الجودة بالمراكز الصحية الأولية ماجدة أبو فور، وعدد من الكوادر الصحية والفنية في شبكة القطيف الصحية والزوار.
وفعّلت مراكز الشويكة، والقديح 1، وحلة محيش، والبستان، وحي الرضا الصحية، عدة أركان تعريفية للزوار، تضمنت المطويات التثقيفية، والوسائل التعليمية التي تبين مسار خدمة المستفيد في المنشآت الصحية، وطرق تمكينه للحصول على الخطة العلاجية سواء كان الشخص مريضًا أو مرافقًا.
وأكد الدكتور هادي آل شيخ ناصر أن الغرض من هذه الفعالية وهذا التوجه هو أن نبقي المريض حاضرًا في قراراتنا وفي تقديم الرعاية للمريض نفسه؛ لأن المريض بما يملك ويعرف عن وضعه وما لديه من اطلاع قد يتفوق في بعض الأحيان على ما يملكه الكادر الصحي.
وأضاف بأن الاستماع للمريض جانب مهم وكذلك إشراكه في الخطة العلاجية، متمنيًا ألا يكون هذا الحدث فقط كفعالية يحتفى بها وينسى الأمر، بل أن تكون أمرًا يغير من التعامل مع المراجعين للمراكز الصحية.
وأكدت رئيس قسم الجودة بالمراكز الصحية ماجدة أبو فور أن إعلاء صوت المريض لا يقتصر على اليوم العالمي لسلامة المريض، وإنما هو خطوات مستمرة على مدار العام لتحسين نوعية الخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء، وتعريفه بطريقة السؤال للحصول على الخدمات بشكل صحيح.
وتخلل البرنامج عرض فيديو تعريفي يشرح رحلة المريض داخل المنشأة الصحية، بالإضافة إلى إطلاق رسالة صوتية توعوية على مسامع جميع المراجعين والمراجعات تعرف بالإجراءات التي يتبعها المريض للوصول للخدمات الصحية.
وكانت أولى محطات الفعالية قد انطلقت يوم الأحد 2 ربيع الأول 1445هـ، في مقر مستشفى القطيف المركزي، فيما ستكون ثالث محطاتها يوم الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1445هـ في مستشفى الأمير محمد بن فهد.
ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم إلى تعزيز الفهم العالمي لسلامة المرضى، وزيادة المشاركة العامة في سلامة الرعاية الصحية، وتعزيز العمل العالمي لمنع وتقليل الضرر الذي يمكن تجنّبه في الرعاية الصحية.
يشار إلى أن دول العالم تحتفي يوم 17 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي لسلامة المرضى؛ للاعتراف بسلامة المرضى كأولوية صحية عالمية من قِبل جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وفي كل عام يتم اختيار موضوع حول مجالٍ من مجالات سلامة المرضى لرفع مستوى الوعي وتعزيز التغيير الإيجابي بالنظام الصحي، وجاء شعاره هذا العام "إعلاء صوت المرضى"؛ بهدف زيادة وعي العالم حول أهمية إشراك المرضى وأسرهم لنشر الوعي بأهمية سلامتهم والعمل معًا من أجل رعاية صحية أكثر أمانًا.
وعلى صعيد متصل، يعمل المركز السعودي لسلامة المرضى، على إشراك الجهات ذات العلاقة في القطاع الصحي والعمل على اعتماد تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتحسين جودة الرعاية الصحية المتعلقة بسلامة المرضى وأسرهم، والعمل على تفعيل هذا اليوم، من خلال الشراكات مع العديد من الجهات في القطاع غير الصحي من خلال المشاركة في المحاضرات والندوات؛ بهدف تعزيز مفهوم تمكين المرضى وأسرهم وإشراكهم في الرعاية الصحية.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور علي بن طالع عسيري، أن اليوم العالمي لسلامة المرضى يأتي ليؤكّد الالتزام بتمكين المرضى وتعزيز دورهم في تحسين سلامتهم، وسماع أصواتهم وتفهم احتياجاتهم وملاحظاتهم لما له من الأثر الإيجابي عليهم.
جانب من الفعالية
https://x.com/alqhat/status/1703840703799816301?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
انطباعات.. الدكتور هادي الشيخ ناصر
https://x.com/alqhat/status/1703840185304178975?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
انطباعات.. ماجدة ابوفور
https://x.com/alqhat/status/1703840601169334569?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
