27 , يوليو 2024

القطيف اليوم

اليوم الوطني.. نصر وبناء 

في الوقت الذي تعيش فيه مملكتنا الحبيبة تحولاً طموحاً، يترجم يومًا بعد يوم إلى واقع راسخ، بقيادة حكيمة وبعزيمة ذات رؤية ثاقبة، من هنا وتحديداً بعد أيام معدودة، تطل علينا ذكرى سعيدة اليوم الوطني (93) والذي يرمز إلى التاريخ المجيد "23 سبتمبر 1932م توحيد المملكة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية" وهو يوم نصر وبناء أرسى قواعده المتينة قائد فذ، فارس شجاع، صاحب قوة وعزيمة، ملك شهم لا تعلم شماله ما تقدمه يمينه، مالك إيمان وكرم وهيبة ووقار، الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.

نحن السعوديون  مع قيادتنا الوفية، دور كبير يقوم به سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ترأسه حفظه الله وفد بلاده نيابة عن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية في شتى أنحاء العالم ولتبقى المملكة في مقدمة الدول التي تشهد تطوراً في كل المجالات، اهتماماً وحرصاً من قيادة رشيدة، لمواصلة مسيرة النهضة في التوسع اقتصادياً وتنموياً، تماشياً مع الرؤية السديدة التي من تبعاتها العملاقة والناجحة، أن تقام العلاقات مع الدول المتقدمة على مستوى الأفق الأعلى، من التعاون المشترك في شتى الميادين وحتى يعم الارتقاء بجوانب الحياة وتطويرها بالمستوى المتميز الذي يسعد المواطن السعودي ويليق بمكانته أينما وجد، ومن أبرزها الوضع المعيشي، وفرص العمل، والرعاية الصحية، والسكن، والتعليم، والأمن وغيرها.

يوم السبت 23 سبتمبر من هذا العام 2023 ميلاديًا الموافق 8 ربيع الأول 1445 هجريًا يوم إشراق وسعادة، لذكرى جميلة غالية على قلوبنا - لنهنئ ونبارك، نحتفي وننشد - نفرح ونبتهج - نحتفل جميعاً كبيراً وصغيراً بمسيرة امتدت أعواماً طويلة، وبفضل من الله ثم بملوكنا المؤسسين رحمهم الله جميعاً، وبقيادة مليكنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان - أطال الله في أعمارهما ومتعهما بالصحة والعافية- ها نحن شعب سعودي، ننعم بوطنٌ كبير متوحد متماسك متقدم مزدهر.

نجدد العهد والولاء، نرفع راية التوحيد عالياً، ولنردد النشيد الوطني السعودي بأعلى أصواتنا، اعتززاً وفخراً:

سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي الله أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ


error: المحتوي محمي