• القطيف: مخطط شامل للتكثيف العمراني وتعزيز القيمة التراثية.
• تاروت: إبراز القلعة والمستوطنة القديمة وربط الجزيرة بالبر.
• سيهات: حماية غابات المانجروف كخط بيئي واستثماري.
• دارين: إحياء الميناء التاريخي بمشاريع سياحية واستثمارية.
أطلقت هيئة تطوير المنطقة الشرقية دليل التصميم العمراني للشريط الساحلي لحاضرة الدمام الكبرى، بعد اعتماده من مجلس الهيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الهيئة. ويعد هذا الدليل المرجع الأساسي لتوجيه أعمال التنمية على امتداد الساحل الشرقي، جامعًا بين تعزيز الهوية المكانية وتحقيق جودة الحياة.
القطيف تاريخ يتنفس من جديد
سلّط الدليل وفق ما اطلعت عليه «القطيف اليوم» الضوء على محافظة القطيف كمنطقة تاريخية تتمتع بامتداد ساحلي غني ومتنوع، مشيرًا إلى أن مخططها الشامل يتبنى سيناريوهات للتكثيف العمراني، ويطرح مبادئ تخطيطية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من أراضيها الساحلية والزراعية. وأكد أن القطيف بما تحويه من قرى تاريخية وأحياء قديمة ومزارع واسعة، تستحق أن تمنح أولوية لتعزيز قيمتها التراثية والاقتصادية، مع تكامل بين الماضي والحاضر.
تاروت الجزيرة التي تحرس الذاكرة
جاءت جزيرة تاروت في صميم الدليل بوصفها قلبًا تراثيًا نابضًا داخل القطيف. وأبرزت الوثيقة وجود قلعة تاروت والمستوطنة القديمة كأصول تاريخية ينبغي المحافظة عليها واستثمارها في صناعة المشهد السياحي والثقافي. وأوضح الدليل أن الوصول إلى الجزيرة يتم عبر ثلاث نقاط رئيسية، ما يجعلها مؤهلة لمشروعات ربط عمراني وسياحي تعيد إليها دورها المركزي. كما تضمن المخطط سيناريوهات خاصة لتكثيف العمران في الجزيرة، مع مبادئ لتنسيق المناظر الطبيعية بما يواكب الهوية المحلية والمعايير العالمية.
سيهات المانجروف عنوان الاستدامة
وقف الدليل عند سيهات بوصفها مدينة تجمع بين البيئة الطبيعية والعمران الحديث، حيث تمتد غابات المانجروف التي تعد أحد أهم خطوط الحماية البيئية على الشاطئ. وأكد أن هذه الغابات تمثل ثروة بيئية وسياحية ينبغي الحفاظ عليها واستثمارها، لتكون ركيزة في جعل سيهات مركزًا للتنمية المستدامة ومقصدًا بيئيًا فريدًا، يجذب السكان والزوار على حد سواء.
دارين ميناء الذاكرة يطل على المستقبل
لم يغفل الدليل ذكر دارين التي حملت عبر التاريخ إرثًا تجاريًا وثقافيًا عريقًا. وأشار إلى أن إعادة تطوير واجهتها البحرية وربطها بمشروعات استثمارية وسياحية، سيعيد لهذه البلدة دورها المحوري كميناء تاريخي يتحول اليوم إلى وجهة حضارية عصرية.
خارطة شاملة تضم القطيف ومدنها
أوضح الدليل أن الشريط الساحلي لحاضرة الدمام الكبرى يمتد عبر ثماني بلديات تشمل: رأس تنورة، صفوى، تاروت، القطيف، سيهات، الدمام، الخبر، والظهران. وتخضع جميع الأراضي الواقعة بين خط الساحل وأقرب مواقع التطوير لضوابط عمرانية متكاملة. وتضم هذه الأراضي مشاريع ومرافق وفضاءات عامة، لتشكل بيئة حضرية متوازنة، يبرز فيها دور القطيف ومدنها كأعمدة أساسية في الخارطة الساحلية.
رسالة تنموية للقطيف
أكدت هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن هذا الدليل يمثل أداة أساسية للمطورين العقاريين، والمكاتب الاستشارية، والجهات الحكومية، بما يتيح لهم الانطلاق في مشروعات تنموية تراعي الهوية التراثية والبيئية للمنطقة. وأوضحت أن القطيف، سيهات، تاروت، ودارين ستكون من أبرز المستفيدين من هذه الخطة، عبر مشاريع تنموية مستدامة تعزز مكانتها كواجهة بحرية استثمارية وسياحية ذات بعد تاريخي وثقافي.
دليل التصميم العمراني:
https://sda.gov.sa/media/documents/d/sda-website/coastal-strip-urban-design-guidelines
• تاروت: إبراز القلعة والمستوطنة القديمة وربط الجزيرة بالبر.
• سيهات: حماية غابات المانجروف كخط بيئي واستثماري.
• دارين: إحياء الميناء التاريخي بمشاريع سياحية واستثمارية.
أطلقت هيئة تطوير المنطقة الشرقية دليل التصميم العمراني للشريط الساحلي لحاضرة الدمام الكبرى، بعد اعتماده من مجلس الهيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الهيئة. ويعد هذا الدليل المرجع الأساسي لتوجيه أعمال التنمية على امتداد الساحل الشرقي، جامعًا بين تعزيز الهوية المكانية وتحقيق جودة الحياة.
القطيف تاريخ يتنفس من جديد
سلّط الدليل وفق ما اطلعت عليه «القطيف اليوم» الضوء على محافظة القطيف كمنطقة تاريخية تتمتع بامتداد ساحلي غني ومتنوع، مشيرًا إلى أن مخططها الشامل يتبنى سيناريوهات للتكثيف العمراني، ويطرح مبادئ تخطيطية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من أراضيها الساحلية والزراعية. وأكد أن القطيف بما تحويه من قرى تاريخية وأحياء قديمة ومزارع واسعة، تستحق أن تمنح أولوية لتعزيز قيمتها التراثية والاقتصادية، مع تكامل بين الماضي والحاضر.
تاروت الجزيرة التي تحرس الذاكرة
جاءت جزيرة تاروت في صميم الدليل بوصفها قلبًا تراثيًا نابضًا داخل القطيف. وأبرزت الوثيقة وجود قلعة تاروت والمستوطنة القديمة كأصول تاريخية ينبغي المحافظة عليها واستثمارها في صناعة المشهد السياحي والثقافي. وأوضح الدليل أن الوصول إلى الجزيرة يتم عبر ثلاث نقاط رئيسية، ما يجعلها مؤهلة لمشروعات ربط عمراني وسياحي تعيد إليها دورها المركزي. كما تضمن المخطط سيناريوهات خاصة لتكثيف العمران في الجزيرة، مع مبادئ لتنسيق المناظر الطبيعية بما يواكب الهوية المحلية والمعايير العالمية.
سيهات المانجروف عنوان الاستدامة
وقف الدليل عند سيهات بوصفها مدينة تجمع بين البيئة الطبيعية والعمران الحديث، حيث تمتد غابات المانجروف التي تعد أحد أهم خطوط الحماية البيئية على الشاطئ. وأكد أن هذه الغابات تمثل ثروة بيئية وسياحية ينبغي الحفاظ عليها واستثمارها، لتكون ركيزة في جعل سيهات مركزًا للتنمية المستدامة ومقصدًا بيئيًا فريدًا، يجذب السكان والزوار على حد سواء.
دارين ميناء الذاكرة يطل على المستقبل
لم يغفل الدليل ذكر دارين التي حملت عبر التاريخ إرثًا تجاريًا وثقافيًا عريقًا. وأشار إلى أن إعادة تطوير واجهتها البحرية وربطها بمشروعات استثمارية وسياحية، سيعيد لهذه البلدة دورها المحوري كميناء تاريخي يتحول اليوم إلى وجهة حضارية عصرية.
خارطة شاملة تضم القطيف ومدنها
أوضح الدليل أن الشريط الساحلي لحاضرة الدمام الكبرى يمتد عبر ثماني بلديات تشمل: رأس تنورة، صفوى، تاروت، القطيف، سيهات، الدمام، الخبر، والظهران. وتخضع جميع الأراضي الواقعة بين خط الساحل وأقرب مواقع التطوير لضوابط عمرانية متكاملة. وتضم هذه الأراضي مشاريع ومرافق وفضاءات عامة، لتشكل بيئة حضرية متوازنة، يبرز فيها دور القطيف ومدنها كأعمدة أساسية في الخارطة الساحلية.
رسالة تنموية للقطيف
أكدت هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن هذا الدليل يمثل أداة أساسية للمطورين العقاريين، والمكاتب الاستشارية، والجهات الحكومية، بما يتيح لهم الانطلاق في مشروعات تنموية تراعي الهوية التراثية والبيئية للمنطقة. وأوضحت أن القطيف، سيهات، تاروت، ودارين ستكون من أبرز المستفيدين من هذه الخطة، عبر مشاريع تنموية مستدامة تعزز مكانتها كواجهة بحرية استثمارية وسياحية ذات بعد تاريخي وثقافي.
دليل التصميم العمراني:
https://sda.gov.sa/media/documents/d/sda-website/coastal-strip-urban-design-guidelines



