انتهى برنامج تدريبي تعاوني بوقفة تكريم، تقديرًا لجهود نخبة من طلاب وطالبات الجامعات والكليات التقنية الذين أنهوا فترتهم التدريبية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، يوم الثلاثاء 10 ربيع أول 1447هـ، حيث بادر سعادة مدير المكتب المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ بتكريمهم وتوزيع شهادات التقدير، وسط أجواءٍ رسمية حافلة بالاعتزاز والدعم.
شهد حفل التكريم توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات بحضور عدد من منسوبي المكتب والمشرفين على البرامج التدريبية، حيث جرى الإشادة بمستوى الانضباط والأداء الذي أظهره المتدربون خلال فترة عملهم، إضافة إلى مساهماتهم الفاعلة في إنجاز المهام اليومية.
أكد مدير المكتب في كلمته على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توفير بيئة تدريبية محفزة تُسهم في إعداد جيل مؤهل للعمل في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مع فتح آفاق أوسع أمامهم لدخول سوق العمل باحترافية وجاهزية. وأوضح أن هذه الشراكات النوعية مع الجامعات والكليات تثمر عن رفع جودة الموارد البشرية الوطنية وإكسابها المزيد من الخبرات والمهارات اللازمة.
جاءت التخصصات التي احتضنها البرنامج شاملةً مجالات علوم الحاسب، تحليلات البيانات، تقنية المعلومات، إدارة الأعمال، الأحياء، تقنية إدارة أنظمة الشبكات، تقنية الدعم الفني للحاسب، وتقنيات الأعمال المكتبية، بما يعكس تنوعًا يثري التجربة التدريبية ويربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.
وبرز من بين المكرمين عدد من الطلاب والطالبات الذين جسّدوا هذا الحضور المتميز، ومن بينهم حسن منير حسن آل مبارك، منتظر صالح أحمد الطويل، حسين عادل حسين سبيتي، محمد هاشم عمر الهاشم، حسن أشرف حيدر السادة، فاطمة أحمد حسن آل عباس، أبرار أحمد عباس الصفار، بنين علي ناصر آل خميس، بيان محمد قاسم الجنيبي، وزهراء سعيد أحمد العبد الوهاب.
وبهذه الوقفة، أرسل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف رسالة واضحة مفادها أن بناء المستقبل يبدأ من دعم الشباب وإعطائهم فرصًا حقيقية لتطوير مهاراتهم، بما ينعكس على مسيرة التنمية الوطنية.










