13 , ديسمبر 2025

القطيف اليوم

بشير العبد رب النبي يرسم خريطة الأمان الغذائي.. في ورشة «مسالخ سيهات»

اطّلع منسوبو وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف والمهتمون بالقطاع، يوم الثلاثاء 10 ربيع الأول 1447هـ، على أسس «صحة وسلامة اللحوم في المسالخ» من خلال ورشة عمل نظمتها وحدة المسالخ بسيهات، هدفت إلى رفع مستوى المعرفة وتعزيز الوعي بجودة اللحوم.

واستمع الحضور إلى عرض الطبيب البيطري بشير العبد رب النبي، الذي استعرض المفاهيم العلمية والعملية المرتبطة بسلامة اللحوم، موضحًا دور المسالخ كخط دفاع أول للوقاية من التلوث الميكروبي ومنع انتقال الأمراض الحيوانية.

وأدرك المشاركون من خلال كلمة مدير المكتب المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ أن اللحوم تمثل عنصرًا أساسيًا في غذاء الإنسان ومصدرًا مهمًا للبروتين الحيواني، مشددًا على أن المسالخ تُعد الحاجز الأول لحماية الصحة العامة عبر الفحص الدقيق والرقابة المستمرة.

وتعرّف الحضور على الإجراءات الوقائية السابقة للذبح عبر شرح الطبيب البيطري عادل السبيتي، رئيس وحدة المسالخ بسيهات، الذي أوضح أن سلامة اللحوم تبدأ بفحص الحيوانات، وحجزها لفترة مناسبة، وحفظها بعد الذبح بالتبريد، مع تسجيلها بدقة وتخصيص مسارات خاصة للحالات الطارئة.

وشاهد المشاركون عرضًا تفصيليًا للسبيتي، الذي شدد على عدم استقبال الحيوانات المتسخة بشكل غير طبيعي، وضرورة فحصها قبل الذبح من الطبيب المختص، مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، إضافةً إلى عزل الحالات المشتبه بها والتخلص منها بالطرق الصحية، ورفض الممارسات غير الشرعية مثل التدويخ بالصعق أو الغاز.

واكتشف الحضور أهمية الفحص قبل الذبح من خلال طرح الطبيب البيطري بشير العبد رب النبي، الذي أوضح أن هذه المرحلة لا تقل أهمية عن الفحص بعده، بل تعد أكثر حسمًا في ضمان سلامة اللحوم وحماية الصحة العامة، وتدعم القرارات المرتبطة بمرحلة ما بعد الذبح.

وناقش المشاركون تجارب عملية في مجال الرقابة الصحية خلال حوار موسع جمع الأطباء البيطريين ومشرفي المسالخ ومراقبي الأسواق والمستفيدين، حيث جرى تبادل الآراء والإجابة عن استفسارات متعددة عززت من قيمة الورشة وأثرها الميداني.

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image


error: المحتوي محمي