أحرز الطالب أحمد علي التركي من سنابس بمحافظة القطيف إنجازًا مميزًا بتتويجه بالمركز الأول في مسار الشعر الفصيح، ضمن النسخة الثانية من مسابقة «الإبداع الأدبي» التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، ليقدّم قصيدة أبهرت لجنة التحكيم وأكدت مكانة الشعر القطيفي على مستوى الوطن.
وتألقت الطالبة زينب علي عبدالله القيصوم من جزيرة تاروت بحصولها على المركز الثاني في مسار الرواية، بعد أن قدّمت عملًا روائيًا لفت الأنظار وأثبت حضورها كموهبة أدبية واعدة.
كما سجّلت الطالبة فاطمة محمد علي الدرويش من سيهات حضورًا لافتًا بفوزها بالمركز الثاني في مسار القصة القصيرة، لتؤكد هي الأخرى قدرة أبناء وبنات القطيف على المنافسة في مختلف المسارات الأدبية.
وشهد الحفل الختامي الذي احتضنته العاصمة الرياض تكريم الفائزين في أجواء ثقافية مميزة، حيث تسلّم الفائزون جوائز مالية وصلت إلى 150 ألف ريال سعودي للمركز الأول، و100 ألف ريال سعودي للمركز الثاني، و50 ألف ريال سعودي للمركز الثالث.
واحتفت القاعة بإنجازات الفائزين الثلاثة من القطيف، الذين مثّلوا جيلًا شابًا واعدًا في الأدب السعودي، وقدّموا أعمالًا إبداعية عكست ثراء المشهد الأدبي في المحافظة.
وتواصل الهيئة دعمها للمواهب الأدبية عبر مسابقة «الإبداع الأدبي»، المخصصة لطلاب وطالبات الجامعات السعودية في مجالات: الرواية، القصة القصيرة، الشعر الفصيح، والشعر النبطي، بمجموع جوائز بلغ 1,200,000 ريال سعودي، إلى جانب ورش تدريبية وجلسات استشارية تهدف إلى صقل مهارات المشاركين.
ويظل إنجاز أحمد التركي، وزينب القيصوم، وفاطمة الدرويش، علامة مضيئة على المستوى المحلي، ورسالة أمل لجيل جديد من المبدعين السعوديين في ميدان الأدب.



