13 , ديسمبر 2025

القطيف اليوم

خيرية القطيف تحتضن الأطفال بفعالية صحية ترسم الألوان على الأيدي وتغرس الوعي في العقول

تحوّلت فعالية «أيدي نظيفة.. أطفال أصحاء» إلى تجربة واقعية شارك فيها عشرات الأطفال، حيث اندمجوا في ورش عملية جمعت بين التلوين وطباعة الأيدي وتجارب محاكاة لغسل اليدين، ليعيشوا لحظات تعليمية ممتعة يتقاطع فيها المرح مع الفائدة.

وأطلقت جمعية القطيف الخيرية الفعالية التوعوية صباح الخميس 5 ربيع الأول 1447هـ، بالتعاون مع شبكة القطيف الصحية ممثلة في مركزي صحي الناصرة والتوبي، ضمن برامجها الرامية إلى تعزيز الصحة المجتمعية، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى النشء في سن مبكرة وخاصة مرحلة رياض الأطفال.

وقدّم الفريق الصحي أنشطة تفاعلية قادتها اختصاصية الصحة العامة بيان العليوات، ومدربة الصحة درة آل غزوي، والممرضة أمل البابا، فيما أشرف على تنسيق البرنامج اختصاصي الصحة العامة علي الباقر، إلى جانب الدكتورة رباب الضامن مديرة المشروعات، ليُترجم التعاون إلى محتوى مبسط يناسب عقول الأطفال ويترسخ في أذهانهم.

ورسم الأطفال بألوانهم لوحاتٍ صغيرة على أوراق بيضاء وأطباق ورقية، وطبعوا بصمات أيديهم بألوان زاهية، ليحوّلوا فكرة غسل اليدين إلى ممارسة مشوّقة تحاكي اللعب وتبني السلوك الصحي.

وتعلّم الصغار من الفريق الطبي خطوات غسل اليدين بشكل صحيح، وطبقوها عمليًا عند المغاسل بمتابعة دقيقة من المشرفات، لتتحوّل العادة الصحية إلى ممارسة يومية واقعية يدركها الطفل منذ لحظاته الأولى.

وتزيّنت أجواء الفعالية بضحكات الأطفال وابتساماتهم العفوية، حيث اندمجت المعرفة بالمتعة، وارتبطت الرسائل التوعوية بوسائل لعب مرحة وأساليب تعليمية مبتكرة جعلت التجربة لا تُنسى.

وثمّنت شبكة القطيف الصحية هذا التعاون مع الجمعية، مؤكدة أن مثل هذه البرامج التوعوية تترك أثرًا مباشرًا في غرس العادات الصحية السليمة منذ الصغر، بما ينعكس إيجابًا على وعي الأسر والمجتمع بأكمله.

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image


error: المحتوي محمي