غيب الموت الحاج السيد حسن علوي السيد هاشم آل السيد حسين، أول رئيس رسمي لنادي المحيط ببلدة الجارودية، وأحد روّاد الحركة الرياضية في محافظة القطيف، بعد مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود، ساهم خلالها في تأسيس وترسيخ العمل المؤسسي الرياضي في البلدة والمنطقة.
وترك الفقيد إرثًا مميزًا في مجال العمل الرياضي، حيث تولى رئاسة نادي المحيط منذ اعتماده رسميًا باسمه الحالي عام 1396هـ – 1397هـ، واستمر في قيادته لأكثر من 20 عامًا، وضع خلالها، مع رفقاء دربه، اللبنات الأولى للمسيرة الرياضية المنظمة في الجارودية، وأسهم في تطوير البنية الرياضية واحتضان الطاقات الناشئة.
وكان الراحل قد عايش بدايات النشاط الرياضي في البلدة، منذ أن كانت ملامحه الأولى تتشكل بشكلٍ غير رسمي، قبل أن تنطلق الحركة الرياضية في صورتها المؤسسية، فكان شاهدًا ورفيقًا للرعيل الأول من المؤسسين، الذين خطّوا اللبنات الأولى لواقع رياضي منظم، حمل الفقيد على عاتقه مواصلة بنائه وتعزيزه.
وكان النادي يُعرف آنذاك باسم “نادي الطيران”، قبل أن يتم تغيير اسمه بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويُعتمد رسميًا تحت مسمى “نادي المحيط”، ليواصل مسيرته ككيان رياضي وثقافي واجتماعي يخدم أهالي الجارودية والقطيف.
عُرف السيد حسن علوي بتفانيه في تربية الأجيال الرياضية، وبجهوده التربوية والاجتماعية، وحرصه على غرس قيم الانضباط والمسؤولية في نفوس الشباب، كما كان من الداعمين لتوسيع أنشطة النادي.
ويُعد نادي المحيط اليوم أحد أبرز أندية محافظة القطيف، بما يحمله من إرث وتاريخ ساهم في بنائه الفقيد الراحل، الذي سيبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الرياضة المحلية وقلوب محبيه.
«القطيف اليوم»، التي آلمها النبأ، تتقدم بأحرّ التعازي إلى أسرة الفقيد، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.


وترك الفقيد إرثًا مميزًا في مجال العمل الرياضي، حيث تولى رئاسة نادي المحيط منذ اعتماده رسميًا باسمه الحالي عام 1396هـ – 1397هـ، واستمر في قيادته لأكثر من 20 عامًا، وضع خلالها، مع رفقاء دربه، اللبنات الأولى للمسيرة الرياضية المنظمة في الجارودية، وأسهم في تطوير البنية الرياضية واحتضان الطاقات الناشئة.
وكان الراحل قد عايش بدايات النشاط الرياضي في البلدة، منذ أن كانت ملامحه الأولى تتشكل بشكلٍ غير رسمي، قبل أن تنطلق الحركة الرياضية في صورتها المؤسسية، فكان شاهدًا ورفيقًا للرعيل الأول من المؤسسين، الذين خطّوا اللبنات الأولى لواقع رياضي منظم، حمل الفقيد على عاتقه مواصلة بنائه وتعزيزه.
وكان النادي يُعرف آنذاك باسم “نادي الطيران”، قبل أن يتم تغيير اسمه بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويُعتمد رسميًا تحت مسمى “نادي المحيط”، ليواصل مسيرته ككيان رياضي وثقافي واجتماعي يخدم أهالي الجارودية والقطيف.
عُرف السيد حسن علوي بتفانيه في تربية الأجيال الرياضية، وبجهوده التربوية والاجتماعية، وحرصه على غرس قيم الانضباط والمسؤولية في نفوس الشباب، كما كان من الداعمين لتوسيع أنشطة النادي.
ويُعد نادي المحيط اليوم أحد أبرز أندية محافظة القطيف، بما يحمله من إرث وتاريخ ساهم في بنائه الفقيد الراحل، الذي سيبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الرياضة المحلية وقلوب محبيه.
«القطيف اليوم»، التي آلمها النبأ، تتقدم بأحرّ التعازي إلى أسرة الفقيد، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.





