نجح الفريق الطبي بقسم النساء والولادة في مستشفى المواساة بالقطيف، بقيادة الدكتور وليد خلف –رئيس القسم– في استئصال عدد 51 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة في الثلاثين من عمرها، مع الحفاظ الكامل على الرحم، دون الحاجة إلى نقل دم، ودون أي مضاعفات، وذلك في إنجاز طبي بارز.
وعانت المريضة من نزيف مهبلي مزمن ونوبات متكررة من فقر الدم الحاد، تطلبت خلالها نقل دم عدة مرات. وبعد مراجعتها عدة مستشفيات، أُبلغت بأن الحل الوحيد هو استئصال الرحم بشكل كامل، مما شكّل لها صدمة نفسية كبيرة نظرًا لرغبتها في الإنجاب مستقبلاً.
وعاد الأمل مجددًا للمريضة بعد مراجعتها قسم النساء والولادة بمستشفى المواساة بالقطيف، حيث تم استقبال الحالة وتقييمها بشكل شامل. وأجريت أشعة رنين مغناطيسي دقيقة كشفت عن وجود عدد كبير من الأورام الليفية المنتشرة داخل الرحم.
وناقش الفريق الطبي الحالة مع المريضة وشرح كل الخيارات، وتم التأكيد على إمكانية استئصال الأورام الليفية فقط مع الحفاظ على الرحم. وبفضل الله، وباستخدام أحدث التقنيات الجراحية الدقيقة، أُجريت العملية بنجاح تام، حيث تم استئصال 51 ورمًا ليفيًا بدقة متناهية، ودون الحاجة لنقل دم أثناء أو بعد العملية، مع الحفاظ الكامل على الرحم.
وتعافت المريضة اليوم بشكل ممتاز، مع تمتعها بصحة جيدة، واحتفاظها بقدرتها على الإنجاب، ما يعكس كفاءة الطاقم الطبي والتقني بالمستشفى، ويؤكد التزام مستشفى المواساة بتقديم رعاية طبية متقدمة وإنسانية في آنٍ واحد.

وعانت المريضة من نزيف مهبلي مزمن ونوبات متكررة من فقر الدم الحاد، تطلبت خلالها نقل دم عدة مرات. وبعد مراجعتها عدة مستشفيات، أُبلغت بأن الحل الوحيد هو استئصال الرحم بشكل كامل، مما شكّل لها صدمة نفسية كبيرة نظرًا لرغبتها في الإنجاب مستقبلاً.
وعاد الأمل مجددًا للمريضة بعد مراجعتها قسم النساء والولادة بمستشفى المواساة بالقطيف، حيث تم استقبال الحالة وتقييمها بشكل شامل. وأجريت أشعة رنين مغناطيسي دقيقة كشفت عن وجود عدد كبير من الأورام الليفية المنتشرة داخل الرحم.
وناقش الفريق الطبي الحالة مع المريضة وشرح كل الخيارات، وتم التأكيد على إمكانية استئصال الأورام الليفية فقط مع الحفاظ على الرحم. وبفضل الله، وباستخدام أحدث التقنيات الجراحية الدقيقة، أُجريت العملية بنجاح تام، حيث تم استئصال 51 ورمًا ليفيًا بدقة متناهية، ودون الحاجة لنقل دم أثناء أو بعد العملية، مع الحفاظ الكامل على الرحم.
وتعافت المريضة اليوم بشكل ممتاز، مع تمتعها بصحة جيدة، واحتفاظها بقدرتها على الإنجاب، ما يعكس كفاءة الطاقم الطبي والتقني بالمستشفى، ويؤكد التزام مستشفى المواساة بتقديم رعاية طبية متقدمة وإنسانية في آنٍ واحد.




