أصدرت الكاتبة ليلى عبدالله الزاهر من بلدة العوامية بمحافظة القطيف كتابها الخامس بعنوان «إنّ الذي أحياها»، عن دار العربية الفصحى للنشر، في 193 صفحة من القطع المتوسط.
واعتمدت الكاتبة في عنوان الإصدار على جزء من الآية 39 من سورة فصلت، حيث جاء فيها: «إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى»، مستلهمة من النص القرآني مفهوم إحياء القلوب بالكلمة الطيبة، وربطها بتأثير الكلمات الإيجابية على الإنسان.
وأوضحت الزاهر أن فكرة الكتاب جاءت بعد أن اقترحت عليها ابنتها جمع نصوص نثرية متفرقة سبق أن نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون هذا الإصدار توثيقًا لتلك النصوص التي تتناول مواضيع ذاتية وإنسانية وفكرية متنوعة.
وتضمّن الكتاب مجموعة من المقالات القصيرة والمتوسطة تركّز على أثر الكلمة الطيبة في النفس والعلاقات، إلى جانب مقاطع تتناول العلاقة الروحية بين الإنسان والصلاة، وأخرى تتناول قيمة الإحسان في التعامل اليومي.
وكتبت في أحد نصوصها بعنوان «صلاتك نجاتك»: «إن حب الصلاة هو العشق لمن نُصلي له، عشقنا لله تعالى»، بينما جاء في نص آخر بعنوان «الإحسان أولًا»: «إذا كانت ذاكرتك ضعيفة، فأمسك بورقة وقلم ودوّن الإحسان قبل الإساءة».
