غيّب الموت في محافظة القطيف، اليوم، الخطيب الحسيني الملا الحاج أحمد بن منصور الخميس، أحد أبرز رموز المنبر في المنطقة، عن عمرٍ ناهز التسعين عامًا، بعد مسيرة امتدت لعقود طويلة، كان فيها ناقلًا للسيرة، وناعيًا، ومربّيًا للأجيال.
الراحل وُلد عام 1352هـ، وبدأ اعتلاء المنبر في سن الرابعة عشرة، متتلمذًا على يد الخطيب الكبير الملا علي بن سالم في سيهات، قبل أن يرتحل إلى النجف الأشرف، حيث درس الفقه واللغة والأدب في الحوزة العلمية على يد عدد من أعلامها، واستمر في رحلته العلمية هناك سنوات.
تميّز الملا الخميس بأسلوب فريد جمع بين التوثيق التاريخي والبُعد الوجداني، فكان يبدأ حديثه بنقل دقيق لأحداث الإسلام الكبرى، ويختم بمصيبة تُلامس وجدان المستمعين، وكأنّه يحيي الحدث في نفوسهم، لا يحكيه فقط.
ومن منابر محافظة القطيف والأحساء، بقي صوته حاضرًا لعقود طويلة، خصوصًا في حسينية السيهاتي، التي قرأ فيها لأكثر من أربعين عامًا، إلى جانب مجالس متعددة منها: حسينية الناصر، حسينية ملا علي بن سالم، مجلس الحاج عبد الله المطرود، مجلس الحاج صالح آل خميس، وغيرها من المجالس التي ظلّ فيها صوته علامة للمنبر.
وللراحل حضور أدبي بارز، فقد أصدر ديوانًا شعريًا بعنوان “الأسى في رثاء أهل الكسا”، وكتابًا آخر تحت عنوان “المجالس العاشورائية”، عمل على تجهيزه في سنواته الأخيرة.
ورغم أن المرض أقعده عن المنبر في الأعوام الأخيرة، إلا أن صوته ظلّ محفورًا في ذاكرة المجالس، واسمه حاضرًا كلما ذُكر المنبر في سيهات وما حولها.
الراحل وُلد عام 1352هـ، وبدأ اعتلاء المنبر في سن الرابعة عشرة، متتلمذًا على يد الخطيب الكبير الملا علي بن سالم في سيهات، قبل أن يرتحل إلى النجف الأشرف، حيث درس الفقه واللغة والأدب في الحوزة العلمية على يد عدد من أعلامها، واستمر في رحلته العلمية هناك سنوات.
تميّز الملا الخميس بأسلوب فريد جمع بين التوثيق التاريخي والبُعد الوجداني، فكان يبدأ حديثه بنقل دقيق لأحداث الإسلام الكبرى، ويختم بمصيبة تُلامس وجدان المستمعين، وكأنّه يحيي الحدث في نفوسهم، لا يحكيه فقط.
ومن منابر محافظة القطيف والأحساء، بقي صوته حاضرًا لعقود طويلة، خصوصًا في حسينية السيهاتي، التي قرأ فيها لأكثر من أربعين عامًا، إلى جانب مجالس متعددة منها: حسينية الناصر، حسينية ملا علي بن سالم، مجلس الحاج عبد الله المطرود، مجلس الحاج صالح آل خميس، وغيرها من المجالس التي ظلّ فيها صوته علامة للمنبر.
وللراحل حضور أدبي بارز، فقد أصدر ديوانًا شعريًا بعنوان “الأسى في رثاء أهل الكسا”، وكتابًا آخر تحت عنوان “المجالس العاشورائية”، عمل على تجهيزه في سنواته الأخيرة.
ورغم أن المرض أقعده عن المنبر في الأعوام الأخيرة، إلا أن صوته ظلّ محفورًا في ذاكرة المجالس، واسمه حاضرًا كلما ذُكر المنبر في سيهات وما حولها.



