
هناك أوصاف قد نطلقها على بعض الشخصيات فنقول مثلًا لشخصية قريبة لقلوبنا أنها ملهمة لنا، لأنها تفتح لنا أفقًا بمجرد حديثها فتنبثق الأفكار التي لم تكن تخطر ببالك.
والإلهام هو واقع شيء مرتبط بالله بالدرجة الأولى فهو الملهم الحقيقي، وهو من يضع في طريقنا من يوقدون شعلة الإلهام فيغيرون لنا مسار كنا سنسلكه وتغيير فكرة كنا سننتهجها لنرسم بالتغيير فيها ما يشاؤه الله لنا من خير، فكل أمر المؤمن إلى خير قطعًا بفضل رب الخير.
قد تمر أحيانًا من مكان أنت معتاد على سلوكه يوميًا أو حتى تجلس بمكان معتاد بمنزلك لكن لا تعلم لم بتلك اللحظة خطر ببالك لتغييره، أو ربما صادفك ما أجبرك على تغيير ذاك الطريق أو المكان لتكتشف لاحقًا أنه حصل أمر نجاك الله منه لحدوثه بنفس مسارك المعتاد أو مكان جلوسك، هكذا إلهام الله هو ينقذك وينتشلك قبل أن يصيبك أي سوء لترى معاني لطفه.
فالإلهام شيء يوقع في قلبك تطمئن له فتجري وراءه مسلمًا له دون التفكير بأي عواقب.
إلهام الله يتجسد في عدة صور منها:
1. كلمة يُجريها الله على لسانك قد تنصر فيها مظلومًا يحتاجها وقد تحيي فيها أمة.
2. فعل تفعله قد تُنجي فيه إنسانًا من الموت، كأن تتبرع بدمك أو بأحد أعضائك لإنقاذه، أو تتصدق لرفع حاجة تهمه، أو تدفع عنه ضررًا كان محدقًا به.
3. حتى سكوتك أو عدم فعلك شيئًا يكون لطفًا من الله حين يكون عدم تدخلك يعود بالفائدة على غيرك ويقضي حاجته.
وبالطبع عقولنا ومحدوديتها قد لا تستطيع الوصول لمظاهر لطف الله التي تمسنا كل يوم وترعانا بعينه التي لا تنام عن رعيته.
نحن الأقل من الصفر في المعدودية بقبالة من هو اللا محدودية في عالم الأرقام التي لا نعرف تعبيرًا يصف الأرقام الخاصة به، لأنها تغمرنا ولا نكاد نذكرها بحمده أو شكره حتى، من كثرتها.
حقيقة لم أفكر ما أكتب بمقالي اليوم لكنه الإلهام جاء فيه ليكون خلاصة ما أريد قوله فيه بقدر ما نستطيع من جهد ووقت، وحتى بقدر ما نواجهه من عقبات أو مصاعب تتعبنا وقد لا نرى فيها ظاهرًا الخير لكن فلنقطع أن باطنها الرحمة والحكمة، ولنتيقن أن شكر الله يأتي كل يوم عند انفتاح كل عين منا تصحو بروح كُتب لها الحياة ليوم جديد، لتؤدي واجب الشكر لله لتُعطى الزيادة.
مع عدم إهمالنا شكر من سخرهم الله لنا لنرى بسببهم آثار لطف الله بنا، فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، وليس هناك مخلوقات أفضل ممن نحن لا نخرج من فضلهم وعطائهم وهم محمد وآل محمد عليهم صلوات الله وسلامه.
فهل أدينا شكرهم بفعل يرضون عنه لنؤدي به شكر الله؟
والإلهام هو واقع شيء مرتبط بالله بالدرجة الأولى فهو الملهم الحقيقي، وهو من يضع في طريقنا من يوقدون شعلة الإلهام فيغيرون لنا مسار كنا سنسلكه وتغيير فكرة كنا سننتهجها لنرسم بالتغيير فيها ما يشاؤه الله لنا من خير، فكل أمر المؤمن إلى خير قطعًا بفضل رب الخير.
قد تمر أحيانًا من مكان أنت معتاد على سلوكه يوميًا أو حتى تجلس بمكان معتاد بمنزلك لكن لا تعلم لم بتلك اللحظة خطر ببالك لتغييره، أو ربما صادفك ما أجبرك على تغيير ذاك الطريق أو المكان لتكتشف لاحقًا أنه حصل أمر نجاك الله منه لحدوثه بنفس مسارك المعتاد أو مكان جلوسك، هكذا إلهام الله هو ينقذك وينتشلك قبل أن يصيبك أي سوء لترى معاني لطفه.
فالإلهام شيء يوقع في قلبك تطمئن له فتجري وراءه مسلمًا له دون التفكير بأي عواقب.
إلهام الله يتجسد في عدة صور منها:
1. كلمة يُجريها الله على لسانك قد تنصر فيها مظلومًا يحتاجها وقد تحيي فيها أمة.
2. فعل تفعله قد تُنجي فيه إنسانًا من الموت، كأن تتبرع بدمك أو بأحد أعضائك لإنقاذه، أو تتصدق لرفع حاجة تهمه، أو تدفع عنه ضررًا كان محدقًا به.
3. حتى سكوتك أو عدم فعلك شيئًا يكون لطفًا من الله حين يكون عدم تدخلك يعود بالفائدة على غيرك ويقضي حاجته.
وبالطبع عقولنا ومحدوديتها قد لا تستطيع الوصول لمظاهر لطف الله التي تمسنا كل يوم وترعانا بعينه التي لا تنام عن رعيته.
نحن الأقل من الصفر في المعدودية بقبالة من هو اللا محدودية في عالم الأرقام التي لا نعرف تعبيرًا يصف الأرقام الخاصة به، لأنها تغمرنا ولا نكاد نذكرها بحمده أو شكره حتى، من كثرتها.
حقيقة لم أفكر ما أكتب بمقالي اليوم لكنه الإلهام جاء فيه ليكون خلاصة ما أريد قوله فيه بقدر ما نستطيع من جهد ووقت، وحتى بقدر ما نواجهه من عقبات أو مصاعب تتعبنا وقد لا نرى فيها ظاهرًا الخير لكن فلنقطع أن باطنها الرحمة والحكمة، ولنتيقن أن شكر الله يأتي كل يوم عند انفتاح كل عين منا تصحو بروح كُتب لها الحياة ليوم جديد، لتؤدي واجب الشكر لله لتُعطى الزيادة.
مع عدم إهمالنا شكر من سخرهم الله لنا لنرى بسببهم آثار لطف الله بنا، فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، وليس هناك مخلوقات أفضل ممن نحن لا نخرج من فضلهم وعطائهم وهم محمد وآل محمد عليهم صلوات الله وسلامه.
فهل أدينا شكرهم بفعل يرضون عنه لنؤدي به شكر الله؟