
عقدت جمعية الجارودية الخيرية ببلدة الجارودية في محافظة القطيف جمعيتها العمومية مساء الأربعاء 2 ذو القعدة 1446هـ، حيث استعرضت خلالها أبرز محاور العمل المالي والإداري، بما في ذلك تقرير الإيرادات والمصروفات للعام المالي 2024م.
وبلغت إيرادات الجمعية للعام 2024، بحسب التقرير، نحو 3,673,393 ريالًا، في حين بلغت المصروفات 3,109,584 ريالًا، وقد تم توجيه هذه المصروفات لدعم مجموعة واسعة من البرامج الخدمية والاجتماعية، التي تستهدف رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة المستفيدين من خدمات الجمعية.
وشملت المصروفات الرئيسية مبالغ متنوعة، من بينها 244,559 ريالًا لزكاة الفطرة، و240,548 ريالًا للمساعدات التعليمية، بالإضافة إلى 222,525 ريالًا خصصت كمساعدات نقدية شهرية، كما تم صرف 138,845 ريالًا على المواد الغذائية العينية، و120,712 ريالًا لسلة رمضانية، و109,320 ريالًا لسلة غذائية.
يضافة إلى ذلك أنه تم تخصيص وصرف 245,402 ريال لبرامج أخرى تشمل العيدية، وإعانة الزواج، وكسوة الشتاء، ودعم المقبرة الغربية، والأسر المتعففة، كما بلغت المصروفات المتعلقة بسداد فواتير المياه والكهرباء والديون والإعانة الطارئة والأجهزة المنزلية 201,819 ريالًا.
وأفادت الجمعية بأن المصاريف الإدارية ومصاريف إدارية محملة على الأنشطة والبرامج وأهلاك الأصول بإجمالي 1,585,854 ريالًا.
وتكون بذلك نسبة المصروفات من إجمالي الإيرادات قد بلغت نحو 84.7%، حيث إن مجموع المصروفات البالغ 3,109,584 ريالًا يمثل هذه النسبة من إجمالي الإيرادات البالغة 3,673,393 ريالًا، وهو ما يعكس كفاءة الجمعية في توجيه الموارد نحو البرامج والمبادرات الخدمية والتنموية.
وتركزت جهود الجمعية في تعزيز البرامج الإغاثية والتعليمية والتنموية، مع الالتزام بتحقيق أثر إيجابي وتنمية مستدامة للمستفيدين، وذلك من خلال فتح قنوات دعم جديدة ومشاريع تهدف إلى تمكين الأفراد ومساعدتهم على الاكتفاء الذاتي.
وأشارت الجمعية إلى أن الخطة الإستراتيجية للسنوات القادمة 2025 – 2029م ستكون بمثابة امتداد لهذه الجهود، مع التركيز على دعم التعليم في جميع المراحل، بالإضافة إلى التأهيل والتدريب ومساعدة الباحثين عن العمل؛ بهدف تحقيق أهداف الجمعية في تقديم أثر عظيم وتنمية مستدامة.
وفي الختام، قدمت جمعية الجارودية الخيرية شكرها وامتنانها لكل الداعمين والمحسنين الذين ساهموا في تحقيق أهدافها للعام 2024، وأعربت الجمعية عن أملها في أن يتقبل الله من الجميع هذه الجهود المباركة التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتحسين حياة المستفيدين. مؤكدة أن دعمهم ومساهماتهم كانت لها الأثر الكبير في تعزيز برامج الجمعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي.