
تعرف أعضاء مجلس إدارة جمعية أبارق للخدمات الإنسانية بحلة محيش على التجربة المؤسسية والبرامج التنموية لجمعية القطيف الخيرية، خلال زيارتهم صباح الثلاثاء 25 شوال 1446هـ إلى مقر الجمعية في القطيف، ضمن إطار تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات في القطاع الاجتماعي غير الربحي.
وجاءت الزيارة التي ضمّت رئيس جمعية أبارق أحمد اليوسف، ونائبه حسين المتروك، وعضو المجلس محمد القصيمي، ومسؤول العلاقات العامة محمد اليوسف، والمدير التنفيذي غازي آل درويش، بهدف الاطلاع على آليات العمل في «القطيف الخيرية»، والتعرف على أساليب تطوير البرامج، ومنهجيات تقديم الخدمات للفئات المستهدفة.
وقدَّم رئيس جمعية القطيف الخيرية أسامة الزاير ونائبه حسين آل سيف وأعضاء الفريق الإداري في أجواء من الترحاب والحوار البنّاء، عرضًا شاملًا عن أنشطة الجمعية، بدءًا من المساعدات الاجتماعية، مرورًا ببرامج التمكين، وانتهاءً بالمبادرات النوعية التي تستهدف بناء مجتمع مستدام.
واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن طبيعة اللجان العاملة، وآليات الحوكمة، ونماذج العمل التطوعي، وتابع عرضًا حول المشروعات التي كان لها أثر ملموس على حياة المستفيدين، كما طُرحت تساؤلات ومداخلات عبّر خلالها أعضاء «أبارق» عن تقديرهم للمستوى المهني العالي الذي تدار به الجمعية.
وعبَّر محمد اليوسف، مسؤول العلاقات العامة بجمعية أبارق، عن انطباعه بعد الزيارة قائلًا: «ما لمسناه من رؤية واضحة وتنظيم دقيق يُعد تجربة ملهمة، ومن خلال هذه الزيارة، حملنا معنا أفكارًا جديدة ووعيًا أوسع بإمكانات العمل الخيري المحلي».
في ختام الزيارة، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، مؤكدين أهمية تكرار هذه اللقاءات بين الجمعيات الخيرية، بما يسهم في إثراء التجارب وتوسيع الأثر الإيجابي على المجتمع.