
قراءةٌ شعرية لتوصيات في آداب الحديث
أدبُ
الناسِ مع الناسِ تجلى
في حديثٍ قد حوى الخيرَ الكثير
منْ
خصالٍ و فعالٍ قد سمتْ
و تسامتْ خُلقَ هادٍ و نذير
( لا تُكَذِبْ )
راوياً في قولهِ
و ( سمعتُ ) قل بها حيثُ تشير
و اجتنب
عن كلِ ( كذبٍ ) ( غيبةٍ )
( هتكُ استارٍ ) و قولٍ يستثير ( نميمة )
أجزل
الشكرَ و ألفاظٍ به
كلَ لطفٍ حسنهُ بادٍ منير
إكتمِ
الحزنَ و لا تبدي بهِ
و مع الخيرِ فكنْ فيه نظير
لا
تسلْ عنْ كلِ شيءٍ مسترٍ
كلُ شخصِ سرهُ كانَ ب ( بير ) ( بئر )
و إذا
خضتَ بيومٍ محضراً
فكنِ السامعَ لا الراوي المدير
( لا تُحقرْ )
( لا تسَفِه ) من يكونْ
لا تكنْ في القومِ أعلى بل جدير
لا تقل
(رأيي) و ( فكري ) أبداً
حيثما كنتَ ترى الغيرَ بصير
و ترى
الناسَ عيوناً و قلوبْ
( عاينِ ) الكلَ جميعا لا حصير
( لا تعممْ )
( لا تملْ ميلاً )
و لا تفتح البابَ إلى كلِ مثير
هكذا
المرءُ يكنْ في قومهِ
طابَ ذكراً و لهُ الذكرُ وفير