
بروح تطوعية وحس بيئي عالٍ، انطلق فريق نادي «ارميها صح» من محافظة القطيف إلى مركز «سايتك» في الخبر، ليقدّم واحدة من أبرز الفعاليات البيئية التوعوية تحت عنوان «بيئتنا أمانة»، والتي أُقيمت يوم الخميس 11 أبريل 2025م، وسط حضور لافت تجاوز 800 زائر من مختلف الجنسيات والأعمار.
الفعالية جاءت مليئة بالتجارب التفاعلية والتعليمية، وشهدت مشاركة أكثر من 20 عضوًا وعضوة من الفريق الذين أسهموا في إثراء المحتوى البيئي عبر أركان متنوعة، منها: ركن أصدقاء البيئة، ركن الترشيد، ركن التلوث بأنواعه، ركن التلوث الضوضائي، ركن إعادة التدوير، وركن الزراعة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الأطفال الذين خاضوا أنشطة تعليمية وترفيهية متنوّعة، منها بناء مجسمات باستخدام الأغطية البلاستيكية، وتعلّم تصنيف الألوان، وتركيب قطع مخصصة بطريقة إبداعية تُنمّي مهاراتهم الفكرية والحسية، كما انهمك الأطفال في الرسم والتلوين، وسط أجواء من التركيز والمرح.
وتجمّع عدد من الزوار في ركن التلوث، حيث تم التعريف بمخاطر الضوضاء وتأثيرها على الصحة، باستخدام وسائل بصرية ومجسمات تعليمية، وقد تفاعل الحضور مع الشرح الذي قُدِّم بلغة مبسطة تناسب الصغار.
وشهدت الأركان الأخرى مشاركة نشطة من الأطفال في الورش العملية، مثل صنع الأعمال اليدوية من خامات معاد تدويرها، والتعرّف على النباتات، والعناية بها، إلى جانب ورش ترفيهية تربوية تركت أثرًا واضحًا في نفوسهم.
وزّعت الفعالية شتلات زراعية على جميع الزوّار، في خطوة رمزية تُجسد الشعار البيئي وتدعو للمساهمة الفعلية في الحفاظ على البيئة، كما شهد الحدث مسابقات تفاعلية للكبار والصغار، وورشًا تطبيقية للأطفال حول الزراعة في المنازل، والتعامل مع النباتات والعناية بها.
وعبّرت منسقة الفعالية أمل آل إبراهيم، عن امتنانها العميق لأعضاء الفريق الذين قدّموا جهودًا تطوعية ملهمة ولهيئة تطوير المنطقة الشرقية لرعايتها لهذا الحدث، وأكدت لـ «القطيف اليوم» أن فعالية «بيئتنا أمانة» ليست مجرد حدث، بل هي رسالة مستدامة لبناء جيل أكثر وعيًا ومسؤولية بيئية.
وفي الختام، تم تكريم الرعاة والمساهمين في الفعالية، وسط إشادات من الزوار الذين أثنوا على جودة التنظيم، وغزارة المحتوى، وابتكار الأساليب التعليمية المستخدمة.






الفعالية جاءت مليئة بالتجارب التفاعلية والتعليمية، وشهدت مشاركة أكثر من 20 عضوًا وعضوة من الفريق الذين أسهموا في إثراء المحتوى البيئي عبر أركان متنوعة، منها: ركن أصدقاء البيئة، ركن الترشيد، ركن التلوث بأنواعه، ركن التلوث الضوضائي، ركن إعادة التدوير، وركن الزراعة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الأطفال الذين خاضوا أنشطة تعليمية وترفيهية متنوّعة، منها بناء مجسمات باستخدام الأغطية البلاستيكية، وتعلّم تصنيف الألوان، وتركيب قطع مخصصة بطريقة إبداعية تُنمّي مهاراتهم الفكرية والحسية، كما انهمك الأطفال في الرسم والتلوين، وسط أجواء من التركيز والمرح.
وتجمّع عدد من الزوار في ركن التلوث، حيث تم التعريف بمخاطر الضوضاء وتأثيرها على الصحة، باستخدام وسائل بصرية ومجسمات تعليمية، وقد تفاعل الحضور مع الشرح الذي قُدِّم بلغة مبسطة تناسب الصغار.
وشهدت الأركان الأخرى مشاركة نشطة من الأطفال في الورش العملية، مثل صنع الأعمال اليدوية من خامات معاد تدويرها، والتعرّف على النباتات، والعناية بها، إلى جانب ورش ترفيهية تربوية تركت أثرًا واضحًا في نفوسهم.
وزّعت الفعالية شتلات زراعية على جميع الزوّار، في خطوة رمزية تُجسد الشعار البيئي وتدعو للمساهمة الفعلية في الحفاظ على البيئة، كما شهد الحدث مسابقات تفاعلية للكبار والصغار، وورشًا تطبيقية للأطفال حول الزراعة في المنازل، والتعامل مع النباتات والعناية بها.
وعبّرت منسقة الفعالية أمل آل إبراهيم، عن امتنانها العميق لأعضاء الفريق الذين قدّموا جهودًا تطوعية ملهمة ولهيئة تطوير المنطقة الشرقية لرعايتها لهذا الحدث، وأكدت لـ «القطيف اليوم» أن فعالية «بيئتنا أمانة» ليست مجرد حدث، بل هي رسالة مستدامة لبناء جيل أكثر وعيًا ومسؤولية بيئية.
وفي الختام، تم تكريم الرعاة والمساهمين في الفعالية، وسط إشادات من الزوار الذين أثنوا على جودة التنظيم، وغزارة المحتوى، وابتكار الأساليب التعليمية المستخدمة.





