منْ
ذا يُؤرخُ ذكراكمْ و ما نُسجتْ
ما كنتَ فيها من الأخبارِ و الناسِ
كنتَ
المؤدي لها في كلِ مُجتمعٍ
حتى غدوتَ من الأطرافِ بالراسِ
منْ
كلِ بحرٍ لكمْ كأسٌ و قطرتهُ
تكفي فقدْ فاضتْ هدياً من الكاسِ
كلُ
الترابِ نعى من كانَ يلمسهُ
من ذاكَ ( العكازِ ) لمسَ الحانيَ الراسي
( الخطُ )
تبكيكَ و ( الأحساءُ ) في شجنٍ
ما كنتَ تكتبُ شعراً فوق قرطاسِ
من
بعدِ ( ثاجٍ ) إلى ( يبرينَ ) قدْ فجعتْ
و البرُ ( بحرينٍ ) لغواصٍ و رواسِ
الكلُ
ينعاكَ حزنا أ يا ( جنبي )
من بعدِ فقدكَ هل للتأريخِ من واسِ



