نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في إنهاء معاناة شاب مع مرض السكر من النوع الأول عبر إجراء أول عملية في المنطقة لزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت، مما يبرز قدرة الابتكار الطبي في تحسين جودة حياة المرضي. وتميزت الزراعة باستخدام تقنية الروبوت في تنفيذ عملية الاستئصال من المتبرع وزراعتها للمريض دون أي تدخل بشري مباشر.
وأوضح استشاري زراعة الكلى والبنكرياس في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور حسن بن علي بن بدر العيد من بلدة الجارودية بمحافظة القطيف، أن هذه العملية تعد أول عملية لزراعة بنكرياس في المنطقة تعمل بجراحة الروبوت. وقد أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي لأول مرة.
وأشار الدكتور العيد إلى أن حالة المريض ممتازة وتم التعافي خارج البيت، مبينًا أنه شفي تمامًا من مرض السكر، وهو الآن في حالة عدم احتياج إلى الإنسولين.
وتحدث عن الفرق بين عمليات زراعة البنكرياس التي تمت عن طريق الروبوت دون التدخل الجراحي والعمليات الأخرى التي تمت بالتدخل البشري المباشر، موضحًا أن عملية زراعة البنكرياس عادة ما كانت تجرى لمرضي السكر من النوع الأول، من خلال فتحة كبيرة جدًا واحتوي على صعوبات متعددة؛ من ضمنها التعامل مع البنكرياس باليد مما قد يؤدي إلى تلفه، والأمر الآخر هو صعوبة الدخول والوصول إلى الشرايين والأوردة برؤية واضحة جيدة، وكذلك يحتاج المريض وقتًا كبيرًا للتعافي مصحوبًا ذلك بألم كبير مع وجود جزء من الأضرار على نسيج البنكرياس بسبب اليد البشرية.
ولفت إلى أنه مع جراحة الروبوت ليس هناك حاجة للفتح الكبير، حيث تكفي فتحة لإدخال البنكرياس، كما أن رؤية الجراح تكون أفضل بكثير، وكذلك القدرة على السيطرة على النزيف أو الوصول للأوردة والشرايين تكون أفضل، بالإضافة إلى أن زمن التعافي سواء أكان من الألم أو القدرة على الحركة والخروج من المستشفى يكون أقل بكثير مع جراحة الروبوت.
وأكد العيد أن التبرع بالأعضاء أوضح مثال لإحياء النفس البشرية؛ بمعنى أن المتبرع الواحد يمكن أن يحيي أكثر من ثمانية مرضى؛ من خلال زراعة قلب أو رئتين لمريضين والبنكرياس لمريض والكبد لمريضين والكلى لمريضين وهكذا..، مبينًا أن الأعضاء لا تزرع إلا من المتوفين دماغيًا وأكثر المرضى صغار في السن، والأمر الآخر أنه يدعم الصحة في المجتمع ويجعل المجتمع معتمدًا على نفسه دون الحاجة للسفر من أجل الزراعة، مع تلقيه أفضل نوع من الرعاية الطبية بدلًا من أن يجري -لا سمح الله- غسيل كلى، وهذا شيء رائع جدًا، ومجتمعنا بطبيعته مليء بالعطاء والإيثار ومشروعات الخير.
فيديو
https://x.com/alqhat/status/1876300167324078158?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
وأوضح استشاري زراعة الكلى والبنكرياس في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور حسن بن علي بن بدر العيد من بلدة الجارودية بمحافظة القطيف، أن هذه العملية تعد أول عملية لزراعة بنكرياس في المنطقة تعمل بجراحة الروبوت. وقد أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي لأول مرة.
وأشار الدكتور العيد إلى أن حالة المريض ممتازة وتم التعافي خارج البيت، مبينًا أنه شفي تمامًا من مرض السكر، وهو الآن في حالة عدم احتياج إلى الإنسولين.
وتحدث عن الفرق بين عمليات زراعة البنكرياس التي تمت عن طريق الروبوت دون التدخل الجراحي والعمليات الأخرى التي تمت بالتدخل البشري المباشر، موضحًا أن عملية زراعة البنكرياس عادة ما كانت تجرى لمرضي السكر من النوع الأول، من خلال فتحة كبيرة جدًا واحتوي على صعوبات متعددة؛ من ضمنها التعامل مع البنكرياس باليد مما قد يؤدي إلى تلفه، والأمر الآخر هو صعوبة الدخول والوصول إلى الشرايين والأوردة برؤية واضحة جيدة، وكذلك يحتاج المريض وقتًا كبيرًا للتعافي مصحوبًا ذلك بألم كبير مع وجود جزء من الأضرار على نسيج البنكرياس بسبب اليد البشرية.
ولفت إلى أنه مع جراحة الروبوت ليس هناك حاجة للفتح الكبير، حيث تكفي فتحة لإدخال البنكرياس، كما أن رؤية الجراح تكون أفضل بكثير، وكذلك القدرة على السيطرة على النزيف أو الوصول للأوردة والشرايين تكون أفضل، بالإضافة إلى أن زمن التعافي سواء أكان من الألم أو القدرة على الحركة والخروج من المستشفى يكون أقل بكثير مع جراحة الروبوت.
وأكد العيد أن التبرع بالأعضاء أوضح مثال لإحياء النفس البشرية؛ بمعنى أن المتبرع الواحد يمكن أن يحيي أكثر من ثمانية مرضى؛ من خلال زراعة قلب أو رئتين لمريضين والبنكرياس لمريض والكبد لمريضين والكلى لمريضين وهكذا..، مبينًا أن الأعضاء لا تزرع إلا من المتوفين دماغيًا وأكثر المرضى صغار في السن، والأمر الآخر أنه يدعم الصحة في المجتمع ويجعل المجتمع معتمدًا على نفسه دون الحاجة للسفر من أجل الزراعة، مع تلقيه أفضل نوع من الرعاية الطبية بدلًا من أن يجري -لا سمح الله- غسيل كلى، وهذا شيء رائع جدًا، ومجتمعنا بطبيعته مليء بالعطاء والإيثار ومشروعات الخير.
فيديو
https://x.com/alqhat/status/1876300167324078158?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ



