
تعلم من الناجحين كيف نجحوا لكي تنجح ومن المتميزين كيف عملوا لكي تتميز، بدلًا من أن تحسدهم، وتمنى الخير لغيرك يصل الخير إليك!
في الناس من يشبه النار إذا اقتربت منه احترقت، بل فيهم من حتى أمانيه السيئة ونظراته الشريرة تؤذيك. لا يحب الخير لأحد سوى نفسه، ويتمنى أن يزول الخير عن غيره. إنه الحاسد وما أدراك ما الحاسد!
الحسد قديم جدًّا، فإن أول حادثةَ قتلٍ في العالم كان سببها الحسد حين قتل قابيل أخاه هابيل، وحين تفاعل الحسد في نفوس إخوة النبي يوسف -عليه السلام- تسببوا بمآسٍ جمة ليوسف -عليه السلام- ولأنفسهم وأبِيهم يعقوب -عليه السلام-. لا يختص الحسد بمجتمع دون آخر ولا بأهل دين دون سواهم، تجده في كلّ مكان وكل زمان.
أمر الله نبينا محمد -صلى الله عليه وآله- أن يستعيذ من أصناف من الناس ومنهم "الحساد" {قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}.
من آثار الحسد السلبية ما ورد عن الإمام علي -عليه السلام-: "لله در الحسد ما أعدله! بدأ بصاحبه فقتله". كم في الدنيا من حكايات حساد حصدوا شرور حسدهم ولم يضر حسدهم من حسدوا إلا زيادة نعمة ورفعة!
اصْبر على كَيدِ الحَسُودِ
فإنَّ صبركَ قاتلُه
كالنَّارِ تأكلُ بعضَها
إن لم تجد ما تأكلُه
الله هو المنعم وهو من يستطيع أن يزيل حسد الحساد عنا ويرد كيدهم لهم. اللهم إنا نعوذ بك يا رب من شر الحاسدين، احفظنا من شرهم وشر أعينهم. كيف يكون الحسد؟ وكيف يحصل؟ قد لا نفهم ولا نعرف، لكن الحالة العدوانية التي يعيشها الحاسد قد تحوله إلى عدوّ يعمل على إيقاع الشرّ بالمحسود، والبغي عليه.
يا ترى هل كل فشل يمكن تعليقه على الحسد والحساد؟ لا أعلم، لكن لو كان الحسد يعمل بهذه البساطة لما بقي ناجح أبدًا لأن الناجحين -عادة- محسودون من قبل الفاشلين. هل يكفي أن يكون الحسد في النفس ويفعل فعله أم يحتاج أن يظهر في حالة أخرى كما يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله-: "إذا حسدت فلا تبغ"؟ أسئلة قد لا نجد لها جوابًا!
غاية الأمر، إذا رأيت ذا نعمة فادع الله أن يرزقك مثلها وأعظم منها. اعمل بجدّ فإن الله يفتح للعامل أبواب الرزق الذي ليس له حدود. أما الحسد وتمني زوال نعمة الغير فإن ذلك يؤثر سلبًا على الحاسد والمحسود، وقد يكون أثره في الحاسد أعظم من المحسود. بعض الأمور لن تصل إليها، فالله سبحانه اختصّ بعض الناس بما لم يختصّ به آخرين!
في الناس من يشبه النار إذا اقتربت منه احترقت، بل فيهم من حتى أمانيه السيئة ونظراته الشريرة تؤذيك. لا يحب الخير لأحد سوى نفسه، ويتمنى أن يزول الخير عن غيره. إنه الحاسد وما أدراك ما الحاسد!
الحسد قديم جدًّا، فإن أول حادثةَ قتلٍ في العالم كان سببها الحسد حين قتل قابيل أخاه هابيل، وحين تفاعل الحسد في نفوس إخوة النبي يوسف -عليه السلام- تسببوا بمآسٍ جمة ليوسف -عليه السلام- ولأنفسهم وأبِيهم يعقوب -عليه السلام-. لا يختص الحسد بمجتمع دون آخر ولا بأهل دين دون سواهم، تجده في كلّ مكان وكل زمان.
أمر الله نبينا محمد -صلى الله عليه وآله- أن يستعيذ من أصناف من الناس ومنهم "الحساد" {قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}.
من آثار الحسد السلبية ما ورد عن الإمام علي -عليه السلام-: "لله در الحسد ما أعدله! بدأ بصاحبه فقتله". كم في الدنيا من حكايات حساد حصدوا شرور حسدهم ولم يضر حسدهم من حسدوا إلا زيادة نعمة ورفعة!
اصْبر على كَيدِ الحَسُودِ
فإنَّ صبركَ قاتلُه
كالنَّارِ تأكلُ بعضَها
إن لم تجد ما تأكلُه
الله هو المنعم وهو من يستطيع أن يزيل حسد الحساد عنا ويرد كيدهم لهم. اللهم إنا نعوذ بك يا رب من شر الحاسدين، احفظنا من شرهم وشر أعينهم. كيف يكون الحسد؟ وكيف يحصل؟ قد لا نفهم ولا نعرف، لكن الحالة العدوانية التي يعيشها الحاسد قد تحوله إلى عدوّ يعمل على إيقاع الشرّ بالمحسود، والبغي عليه.
يا ترى هل كل فشل يمكن تعليقه على الحسد والحساد؟ لا أعلم، لكن لو كان الحسد يعمل بهذه البساطة لما بقي ناجح أبدًا لأن الناجحين -عادة- محسودون من قبل الفاشلين. هل يكفي أن يكون الحسد في النفس ويفعل فعله أم يحتاج أن يظهر في حالة أخرى كما يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله-: "إذا حسدت فلا تبغ"؟ أسئلة قد لا نجد لها جوابًا!
غاية الأمر، إذا رأيت ذا نعمة فادع الله أن يرزقك مثلها وأعظم منها. اعمل بجدّ فإن الله يفتح للعامل أبواب الرزق الذي ليس له حدود. أما الحسد وتمني زوال نعمة الغير فإن ذلك يؤثر سلبًا على الحاسد والمحسود، وقد يكون أثره في الحاسد أعظم من المحسود. بعض الأمور لن تصل إليها، فالله سبحانه اختصّ بعض الناس بما لم يختصّ به آخرين!