لم أكن أرغب في أن أجد نفسي قد فشلت في تحقيق هدف واحد خلال شهر وبعضهم ربما لا يحتاجون لأي تعب أو معاناة لكن الإرادة الغائبة لا يمكنها أن تحضر في نفس لا تملكها ولا تملك القدرة على توجيهها واستعطاف قوة الذات والمغامرات الحميدة لأجل الكفاءة والكمال.
خمسة أهداف وضعتها لشهر جمادى الأولى ولم أتمكن من إنجاز واحدة منها ولو لجزء بسيط منها وذلك لضعفي أمام الإدمان على اللذائذ النفسية والتي تفوّت على ذي الهمم العظيمة كل إنجاز، وهل يمكن لذوي الهمم والإرادة أن يفشل في تحقيق شيء منها؟
في هذا الشهر (جمادى الثانية) سوف أجد طريقًا بإرادة حاسمة لمصارعة المعصية التي أجدها أضعفت كل كياني واستهلكت كل همتي وأسقطت قدرتي على إنجاز هدف واحد لأنها استنزفت كل طاقتي ووقتي وتفكيري ولم يكن أمامي إلا التفكير في اللهو والذنب والانسياق مع غفلة النفس عن الشعور بذاتها وبغيرها ولو لم يكن سوى العصيان لله لكان هناك أمل برحمته الواسعة ومغفرته، ولكن أن تتسع إلى ظلم العباد بغيبتهم وبهتانهم وحبس أموالهم دون إرجاعها لهم بالرغم من وجود المال.
لقد شعرت أن للذنب قدرة على سحق كل رغبة في التعافي منه بجرك إلى معصية أشد وترغيبك في المزيد من المعاصي والذنوب حتى تغيب كل آمال العودة إلى الله وطاعته. لقد سوفت التوبة مرة وأخرى وها أنا ذا أخشى العودة إليه فتؤلمني لحظات البُعد عن لذيذ المعصية، لكنني سأجاهد نفسي وأصارعها لأجل أن تكون لي قيمة الإنسان القريب من الله بالرجوع إليه وهو القائل: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ". فهل يقبل توبتي في غيبة الناس وظلمهم وبهتانهم وتسقيطهم وعدم إرجاع أموالهم؟
إن عدله سبحانه هو بالحكم بين الناس وحسابهم بالحق {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ}، في هذا الشهر سوف أعيد لكل ذي حق حقه ما استطعت إلى ذلك سبيلًا فألم الدنيا أخف من حساب الأخرى حينما يقف أصحاب الحقوق أمام عدل الله يطلبون حقوقهم، وإن صعب إرجاع حقوقهم من غيبة أو بهتان أو همز ولمز وتعريض وتسقيط فسأطلب منهم براءة الذمة والدعاء لهم وإصلاح ما أفسدته عليهم فلعل ذلك يكون طريقًا للمغفرة والعفو منهم حينما يرون في عملي الصلاح والإحسان.
قررت لشهر جمادى الثانية عدة أمور: سأعيد لكل ذي حق من دَين أو لمز وهمز حقوقهم، سأبتعد عن المجالس التي تعودت فيها الغيبة والتلهي بالتهكم والسخرية على الناس، سأجعل التوبة بعد كل معصية فخير الخطائين التوابون ولن أسوِّف التوبة، سأعمل على أن أحافظ على توبتي وعدم العود للمعصية وسأقوي عوامل مصارعة الانسياق مع الذنب.
خمسة أهداف وضعتها لشهر جمادى الأولى ولم أتمكن من إنجاز واحدة منها ولو لجزء بسيط منها وذلك لضعفي أمام الإدمان على اللذائذ النفسية والتي تفوّت على ذي الهمم العظيمة كل إنجاز، وهل يمكن لذوي الهمم والإرادة أن يفشل في تحقيق شيء منها؟
في هذا الشهر (جمادى الثانية) سوف أجد طريقًا بإرادة حاسمة لمصارعة المعصية التي أجدها أضعفت كل كياني واستهلكت كل همتي وأسقطت قدرتي على إنجاز هدف واحد لأنها استنزفت كل طاقتي ووقتي وتفكيري ولم يكن أمامي إلا التفكير في اللهو والذنب والانسياق مع غفلة النفس عن الشعور بذاتها وبغيرها ولو لم يكن سوى العصيان لله لكان هناك أمل برحمته الواسعة ومغفرته، ولكن أن تتسع إلى ظلم العباد بغيبتهم وبهتانهم وحبس أموالهم دون إرجاعها لهم بالرغم من وجود المال.
لقد شعرت أن للذنب قدرة على سحق كل رغبة في التعافي منه بجرك إلى معصية أشد وترغيبك في المزيد من المعاصي والذنوب حتى تغيب كل آمال العودة إلى الله وطاعته. لقد سوفت التوبة مرة وأخرى وها أنا ذا أخشى العودة إليه فتؤلمني لحظات البُعد عن لذيذ المعصية، لكنني سأجاهد نفسي وأصارعها لأجل أن تكون لي قيمة الإنسان القريب من الله بالرجوع إليه وهو القائل: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ". فهل يقبل توبتي في غيبة الناس وظلمهم وبهتانهم وتسقيطهم وعدم إرجاع أموالهم؟
إن عدله سبحانه هو بالحكم بين الناس وحسابهم بالحق {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ}، في هذا الشهر سوف أعيد لكل ذي حق حقه ما استطعت إلى ذلك سبيلًا فألم الدنيا أخف من حساب الأخرى حينما يقف أصحاب الحقوق أمام عدل الله يطلبون حقوقهم، وإن صعب إرجاع حقوقهم من غيبة أو بهتان أو همز ولمز وتعريض وتسقيط فسأطلب منهم براءة الذمة والدعاء لهم وإصلاح ما أفسدته عليهم فلعل ذلك يكون طريقًا للمغفرة والعفو منهم حينما يرون في عملي الصلاح والإحسان.
قررت لشهر جمادى الثانية عدة أمور: سأعيد لكل ذي حق من دَين أو لمز وهمز حقوقهم، سأبتعد عن المجالس التي تعودت فيها الغيبة والتلهي بالتهكم والسخرية على الناس، سأجعل التوبة بعد كل معصية فخير الخطائين التوابون ولن أسوِّف التوبة، سأعمل على أن أحافظ على توبتي وعدم العود للمعصية وسأقوي عوامل مصارعة الانسياق مع الذنب.



