أوصى المدرب والمبرمج المالي حسين الحربي بالبُعد عن التفكير الاستهلاكي في صرف الأموال، والسعي لوضع البرامج والخطط الادخارية والاستثمارية، وصرف الأموال بطريقة متزنة تمكن الفرد من تحقيق رغباته واحتياجاته، الشخصية، والعائلية، وتعديل مسار الإنفاق، إلى الادخار والاستثمار مع تجاوز العقبات، إلى أن يصل مرحلة الاستقرار ثم الحرية المالية.
جاء ذلك في ورشة العمل "التخطيط والبرمجة المالية للراتب" التي قدمها الحربي، يوم الخميس 28 ربيع الآخر 1446هـ، والتي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، احتفاءً باليوم العالمي للادخار، على مسرح المركز، بحضور مدير مركز بركات الصلبوخ، ومساعدته فاطمة اليوسف، وعدد من منسوبي ومنسوبات مكتب وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأعضاء من الجمعيات الخيرية والتنموية.
واستبقت رئيس الإعلام والعلاقات العامة بمركز التنمية حليمة بن درويش، الورشة بتقديم كلمة ترحيبية للحضور الكريم، مبينةً الهدف من تنظيم الورشة وهو التعريف بالحلول العملية والمنطقية التي تمكن الأفراد من الادخار، بإيجاد رؤية مالية تساعد لموازنة المصروفات على الراتب المحصل بناءً على برنامج ميسر من المدرب الحربي، بالإضافة إلى تقديم لمحة معرفية موجزة عن الإدارة المالية.
من جانبه، عرف حسين الحربي الادخار بالقدرة على جمع الأموال، أما التخطيط المالي فعرفه ضمن عدة مفاهيم من مختصين، لافتًا إلى أن التخطيط المالي يكون لتحديد أهداف الفرد المالية وليس حصرًا على مجال الشركات وأعمال المنشآت، مع ما نشهده من واقع الحياة الذي يبين أنه للحصول على متطلبات الحياة يعيش الفرد بين الديون التي ترهق نفسيته وحياته العائلية.
ووضع قاعدة ذهبية تعزز التخطيط المالي للفرد، مجيبًا عن تساؤل: كيفية تفكير المستثمرين، وتكون بطريقة تساعد الفرد من الادخار ضمن خطط مستقبلية، وتعتمد على ألا يتجاوز ما ينفق على السكن أكثر من ثلث الراتب الشهري ونسبة لا تتجاوز 10% على الترفيه، و40% على الحاجات الأساسية المتمثلة في الطعام، والشراب والتنقل والتعليم، وتخصيص منها جزءًا للاستثمار وآخر لمواجهة الطوارئ التي قد تواجه الفرد في أي وقت، مع حفظ ادخار 10% من الراتب، موضحًا أنه يمكن تغيير هذه النسب من شخص إلى آخر، أما إذا كان هناك خلل كبير في هذه النسب فهو أمام مشكلة تحتاج إلى حل.
ودعا إلى تطبيق عدة طرق وحلول تساعد على ادخار المال وتحقيق رقم ادخاري في نهاية العام، تعتمد على التفكير بعقلية المستهلك الذكي، وتكون بالتركيز على “لماذا تريد المال" وليس "كيف" تحصل على المال، كتابة الأهداف التي من أجلها تدخر المال سواء كانت مستقبلية أو قصيرة المدى، وتجعل من ادخار المال سعادة له، بالإضافة إلى وضع ميعاد لجمع المال، وتضيق مساحة التركيز وعدم النظر إلى الكماليات على أنها ضروريات، معتبرًا الاقتراض العدو الأول للفرد، وأن أطر الشخص للاقتراض فعليه استثمار 30% منه.















جاء ذلك في ورشة العمل "التخطيط والبرمجة المالية للراتب" التي قدمها الحربي، يوم الخميس 28 ربيع الآخر 1446هـ، والتي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، احتفاءً باليوم العالمي للادخار، على مسرح المركز، بحضور مدير مركز بركات الصلبوخ، ومساعدته فاطمة اليوسف، وعدد من منسوبي ومنسوبات مكتب وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأعضاء من الجمعيات الخيرية والتنموية.
واستبقت رئيس الإعلام والعلاقات العامة بمركز التنمية حليمة بن درويش، الورشة بتقديم كلمة ترحيبية للحضور الكريم، مبينةً الهدف من تنظيم الورشة وهو التعريف بالحلول العملية والمنطقية التي تمكن الأفراد من الادخار، بإيجاد رؤية مالية تساعد لموازنة المصروفات على الراتب المحصل بناءً على برنامج ميسر من المدرب الحربي، بالإضافة إلى تقديم لمحة معرفية موجزة عن الإدارة المالية.
من جانبه، عرف حسين الحربي الادخار بالقدرة على جمع الأموال، أما التخطيط المالي فعرفه ضمن عدة مفاهيم من مختصين، لافتًا إلى أن التخطيط المالي يكون لتحديد أهداف الفرد المالية وليس حصرًا على مجال الشركات وأعمال المنشآت، مع ما نشهده من واقع الحياة الذي يبين أنه للحصول على متطلبات الحياة يعيش الفرد بين الديون التي ترهق نفسيته وحياته العائلية.
ووضع قاعدة ذهبية تعزز التخطيط المالي للفرد، مجيبًا عن تساؤل: كيفية تفكير المستثمرين، وتكون بطريقة تساعد الفرد من الادخار ضمن خطط مستقبلية، وتعتمد على ألا يتجاوز ما ينفق على السكن أكثر من ثلث الراتب الشهري ونسبة لا تتجاوز 10% على الترفيه، و40% على الحاجات الأساسية المتمثلة في الطعام، والشراب والتنقل والتعليم، وتخصيص منها جزءًا للاستثمار وآخر لمواجهة الطوارئ التي قد تواجه الفرد في أي وقت، مع حفظ ادخار 10% من الراتب، موضحًا أنه يمكن تغيير هذه النسب من شخص إلى آخر، أما إذا كان هناك خلل كبير في هذه النسب فهو أمام مشكلة تحتاج إلى حل.
ودعا إلى تطبيق عدة طرق وحلول تساعد على ادخار المال وتحقيق رقم ادخاري في نهاية العام، تعتمد على التفكير بعقلية المستهلك الذكي، وتكون بالتركيز على “لماذا تريد المال" وليس "كيف" تحصل على المال، كتابة الأهداف التي من أجلها تدخر المال سواء كانت مستقبلية أو قصيرة المدى، وتجعل من ادخار المال سعادة له، بالإضافة إلى وضع ميعاد لجمع المال، وتضيق مساحة التركيز وعدم النظر إلى الكماليات على أنها ضروريات، معتبرًا الاقتراض العدو الأول للفرد، وأن أطر الشخص للاقتراض فعليه استثمار 30% منه.


















