اختزلت الفنانة التشكيلية سكنة حسن واحدة من من حكايات حياة أبناء الجزيرة العربية الموغلة في القدم بعمر تلك الجزيرة، في لوحة بقياس بقياس متر × متر، مستعرضة العلاقة بين الإنسان السعودي والإبل، وذلك ضمن مشاركتها في معرض "القصواء"، الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في مركز المدينة للفنون بالتزامن مع الاحتفاء بعام الإبل 2024.
مشاركة التشكيلية سكنة في المعرض حملت عنوان "مدار آخر"، وتآخت مع مجموعة واسعة من الأعمال الفنية لـ26 فنانًا، سردوا قصصًا لمقتطفات عن الإبل، في أعمالهم التي تجسد التداخل البصري والحسي بين التراث والفن الحديث.
حديث فني عن علاقة عتيقة
وسط لوحة قماشية من الكانفس، تركت ابنة القطيف بصماتها الفنية مستخدمة الرسم الرقمي وألوان الإكريلك والأحبار.
وبسجادة حمراء تزخرفت برسومات من الزخارف العربية وينام وسطها 4 من الإبل، يحتضن إحداها رجل سعودي؛ عكست الفنانة العلاقة الإنسانية والعاطفية الأزلية بين الإنسان السعودي والإبل.
وعن الحديث الذي توشوش به لوحتها زوار المعرض، ذكرت أنها تتحدث عن مدى عمق التفاصيل التي تجمع بين الإنسان والإبل على مر التاريخ، مهما تعددت الأزمنة، لما للإبل من منزلة عظيمة بالإسلام وكذلك قبل الإسلام أيضًا.
فكرة منذ عام.. وتنفيذ قبل شهرين
توضح التشكيلية سكنة أنها أنجزت عملها قبل شهر ونصف الشهر أو شهرين تقريبًا، مضيفةً أن الفكرة كـ"سكتش" كانت عندها منذ أكثر من عام، لكنها نفذتها ولونتها على لوحة خصيصًا للمشاركة في معرض "القصواء".
إبل ترابها فرش أحمر
على خلاف ما هو معتاد من ارتباط الإبل بالتراب، أو الكثبان الرملية التي ترمز لبيئتها الصحرلوية، افترشت الإبل في لوحة "مدار آخر" سجادة عربية حمراء، وعن فلسفتها في استخدامها كخلفية للعمل، قالت: "إضافة السجاد للعمل كان بهدف جعله خارجًا عن المألوف، كما أن السجادة رمز يعبر عن احتواء الإبل في المملكة كفرد من الأسره والعائلة، وهو أيضًا تكوين فني يجمع تنوعًا لونيًا كثيفًا بالألوان الدافئة التي ترمز أيضًا لحميمية مكانة الإبل لدى الإنسان".
عن معرض "القصواء"
يُقام المعرض بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، ويقدم تجارب ثرية للزوار عن القيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، وحتى العهد السعودي الزاهر الذي تنعم فيه الإبل بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ومن المجتمع السعودي بمختلف شرائحه.
ويوفر المعرض تجربة ثقافية تفاعلية حول الإبل التي تشكل جزءًا أصيلًا من الثقافة السعودية، كما يستعرض رحلة ناقة القصواء ودورها في رحلة النبي -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-، كما يقدم مجموعة متنوعة من القصص حول الإبل إلى جانب استعراض فنون الإبل، إضافة إلى الخيمة الثقافية، ومعرض للحرف والمنتجات المحلية المرتبطة بالإبل.
يُذكر أن معرض القصواء انطلق يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024م، وتتواصل فعالياته حتى نهاية أكتوبر الجاري، وهو يُمثل منطقة عبور تربط بين الماضي والحاضر في إطار زمني ويقدم سلسلة من التجارب التفاعلية والأمسيات الثقافية.
.



مشاركة التشكيلية سكنة في المعرض حملت عنوان "مدار آخر"، وتآخت مع مجموعة واسعة من الأعمال الفنية لـ26 فنانًا، سردوا قصصًا لمقتطفات عن الإبل، في أعمالهم التي تجسد التداخل البصري والحسي بين التراث والفن الحديث.
حديث فني عن علاقة عتيقة
وسط لوحة قماشية من الكانفس، تركت ابنة القطيف بصماتها الفنية مستخدمة الرسم الرقمي وألوان الإكريلك والأحبار.
وبسجادة حمراء تزخرفت برسومات من الزخارف العربية وينام وسطها 4 من الإبل، يحتضن إحداها رجل سعودي؛ عكست الفنانة العلاقة الإنسانية والعاطفية الأزلية بين الإنسان السعودي والإبل.
وعن الحديث الذي توشوش به لوحتها زوار المعرض، ذكرت أنها تتحدث عن مدى عمق التفاصيل التي تجمع بين الإنسان والإبل على مر التاريخ، مهما تعددت الأزمنة، لما للإبل من منزلة عظيمة بالإسلام وكذلك قبل الإسلام أيضًا.
فكرة منذ عام.. وتنفيذ قبل شهرين
توضح التشكيلية سكنة أنها أنجزت عملها قبل شهر ونصف الشهر أو شهرين تقريبًا، مضيفةً أن الفكرة كـ"سكتش" كانت عندها منذ أكثر من عام، لكنها نفذتها ولونتها على لوحة خصيصًا للمشاركة في معرض "القصواء".
إبل ترابها فرش أحمر
على خلاف ما هو معتاد من ارتباط الإبل بالتراب، أو الكثبان الرملية التي ترمز لبيئتها الصحرلوية، افترشت الإبل في لوحة "مدار آخر" سجادة عربية حمراء، وعن فلسفتها في استخدامها كخلفية للعمل، قالت: "إضافة السجاد للعمل كان بهدف جعله خارجًا عن المألوف، كما أن السجادة رمز يعبر عن احتواء الإبل في المملكة كفرد من الأسره والعائلة، وهو أيضًا تكوين فني يجمع تنوعًا لونيًا كثيفًا بالألوان الدافئة التي ترمز أيضًا لحميمية مكانة الإبل لدى الإنسان".
عن معرض "القصواء"
يُقام المعرض بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، ويقدم تجارب ثرية للزوار عن القيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، وحتى العهد السعودي الزاهر الذي تنعم فيه الإبل بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ومن المجتمع السعودي بمختلف شرائحه.
ويوفر المعرض تجربة ثقافية تفاعلية حول الإبل التي تشكل جزءًا أصيلًا من الثقافة السعودية، كما يستعرض رحلة ناقة القصواء ودورها في رحلة النبي -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-، كما يقدم مجموعة متنوعة من القصص حول الإبل إلى جانب استعراض فنون الإبل، إضافة إلى الخيمة الثقافية، ومعرض للحرف والمنتجات المحلية المرتبطة بالإبل.
يُذكر أن معرض القصواء انطلق يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024م، وتتواصل فعالياته حتى نهاية أكتوبر الجاري، وهو يُمثل منطقة عبور تربط بين الماضي والحاضر في إطار زمني ويقدم سلسلة من التجارب التفاعلية والأمسيات الثقافية.
.






