ينقطع الإنسان من باب العمل إلا من علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعو له. كما ورد في الحديث الشريف، ومن ذلك أحرزت المرحومة أم سعيد اليوسف أكثر ما ورد من خلال ما ورّثته لابنتها زهراء جاسم سلمان اليوسف من علم وحرفة جعلت ذكرها معطرًا باقيًا إلى اليوم، تفوح منه روائح البخور العطرة.
البداية عند الأم
حين وصف الشاعر أحمد شوقي الأم بأنها مدرسة فقد أصاب عين الحقيقة؛ فهي مدرسة تُعلم أبناءها وتهديهم خبرة على طبق من حُب قد لا تقدمها لهم صفوف الدراسة.
ومن هنا بدأت أم سعيد -رحمها الله- بناء مشروعها في صناعة البخور أمام أعين أبنائها ليتعلموا علمًا وحرفة ينتفع الجميع منها ولا شك أنها أهدتهم سر المهنة، حيث بدأت معها كهواية لحبها للبخور والعطور، وبسبب إلحاح الأقارب والأصدقاء المعجبين بالبخور قامت بفتح باب لبيع البخور.
بداية إحياء بخور أم سعيد
وبعد وفاة أم سعيد وبسبب السؤال المستمر عن البخور ومتى سيتوفر البخور من جديد، أحبت ابنتها زهراء وشقيقها سعيد أن يكملا العمل تخليدًا لذكراها.
وذكرت زهراء أنها تعلمت هذه المهنة من والدتها "أم سعيد" حيث قالت: "كنت أراها وأساعدها فى العمل وأيضًا بمساعدة أخي الذي كان يوفر مواد البخور"، مشيرة إلى أن عمر مشروعهما بلغ تسع سنوات.
روائح منوعة
ولأن البخور والعطور تخضع لمقاييس الأذواق واختلافها لدى الناس، إلا أن زهراء تكاد تعطي زبائنها الضمان بالإعجاب بروائح البخور، حيث ذكرت للـ«القطيف اليوم» أنها بدأت بنوعين والآن أصبحت خمسة أنواع من الروائح العطرة والمنوعة من العطور الفرنسية والعربية وهي: الريم، والسعادة، والزهور، وترف العود، والراقي.
وأضافت لمنتجاتها اللبان المعطر بأعواد البخور بأربع روائح من نفس روائح البخور وهي: الريم، والزهور، وترف العود، والراقي.
تغذية راجعة
الزبائن هي مكسب البائع حتى بانتقاداتهم فهم يهدون البائع ما ينقصه، وعن هذا نفت زهراء انتقادها من زبائنها حيث قالت: "لله الحمد لم يصلنا أي انتقاد بل بالعكس الزبائن مستمرة في الشراء ويثنون عليه وينعتونه بالثبات والروائح الطيبة"، معللة ثقتها بأن بخورها ينال إعجاب الزبائن حيث تستمد ثقتها منهم ومن جودة منتجاتها وكذلك السعر المناسب.
وتحدثت عن موقف إيجابي حصل لها منذ قرابة أسبوع حيث وصلها اتصال من شخص كانت قد أهدته كيسًا يحوي بخورها من قبل سنتين تقريبًا وقال لها: لقد فقدت الكيس وقبل أيام وجدته وبخرت به المنزل وكان فواحًا ذا رائحة عطرة وزارتني ابنتي وسألتني عن البخور المستخدم وأنا الآن أتصل لأطلب لي ولابنتي منه، فعلى الرغم من أنه بقي سنتين فإنه لم يفقد ثباته.
صعوبات
لكل مشروع مراحل قد تكون صعبة، وعن صعوبات بخور أم سعيد ذكرت زهراء أن انقطاع مواد البخور من السوق وخاصة في فترة كورونا كان يمثل صعوبة وتحديًا لمشروعها إضافة لارتفاع أسعار المواد الأولية.
وعن تسويق مشروعها في المهرجانات والفعاليات بالمنطقة، ذكرت أنها لم تحظَ بفرصة مناسبة إلى الآن للمشاركة فيها لكنها تسوق لمشروعها عبر برامج الإنستقرام والسناب شات.
نصيحة أخيرة
ووجهت كلمة لمن يريد الدخول لعالم المشروعات والأسر المنتجة بقولها: إذا كان بيدك منتج ذو جودة وإتقان، فابدأ ولا تخف فالأمور أصبحت أكثر سهولة وخاصة مع وجود السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.
واختتمت بتوجيه شكر خاص لزبائنها ولكل من يدعم ويشجع ويثق بمنتجاتها.


البداية عند الأم
حين وصف الشاعر أحمد شوقي الأم بأنها مدرسة فقد أصاب عين الحقيقة؛ فهي مدرسة تُعلم أبناءها وتهديهم خبرة على طبق من حُب قد لا تقدمها لهم صفوف الدراسة.
ومن هنا بدأت أم سعيد -رحمها الله- بناء مشروعها في صناعة البخور أمام أعين أبنائها ليتعلموا علمًا وحرفة ينتفع الجميع منها ولا شك أنها أهدتهم سر المهنة، حيث بدأت معها كهواية لحبها للبخور والعطور، وبسبب إلحاح الأقارب والأصدقاء المعجبين بالبخور قامت بفتح باب لبيع البخور.
بداية إحياء بخور أم سعيد
وبعد وفاة أم سعيد وبسبب السؤال المستمر عن البخور ومتى سيتوفر البخور من جديد، أحبت ابنتها زهراء وشقيقها سعيد أن يكملا العمل تخليدًا لذكراها.
وذكرت زهراء أنها تعلمت هذه المهنة من والدتها "أم سعيد" حيث قالت: "كنت أراها وأساعدها فى العمل وأيضًا بمساعدة أخي الذي كان يوفر مواد البخور"، مشيرة إلى أن عمر مشروعهما بلغ تسع سنوات.
روائح منوعة
ولأن البخور والعطور تخضع لمقاييس الأذواق واختلافها لدى الناس، إلا أن زهراء تكاد تعطي زبائنها الضمان بالإعجاب بروائح البخور، حيث ذكرت للـ«القطيف اليوم» أنها بدأت بنوعين والآن أصبحت خمسة أنواع من الروائح العطرة والمنوعة من العطور الفرنسية والعربية وهي: الريم، والسعادة، والزهور، وترف العود، والراقي.
وأضافت لمنتجاتها اللبان المعطر بأعواد البخور بأربع روائح من نفس روائح البخور وهي: الريم، والزهور، وترف العود، والراقي.
تغذية راجعة
الزبائن هي مكسب البائع حتى بانتقاداتهم فهم يهدون البائع ما ينقصه، وعن هذا نفت زهراء انتقادها من زبائنها حيث قالت: "لله الحمد لم يصلنا أي انتقاد بل بالعكس الزبائن مستمرة في الشراء ويثنون عليه وينعتونه بالثبات والروائح الطيبة"، معللة ثقتها بأن بخورها ينال إعجاب الزبائن حيث تستمد ثقتها منهم ومن جودة منتجاتها وكذلك السعر المناسب.
وتحدثت عن موقف إيجابي حصل لها منذ قرابة أسبوع حيث وصلها اتصال من شخص كانت قد أهدته كيسًا يحوي بخورها من قبل سنتين تقريبًا وقال لها: لقد فقدت الكيس وقبل أيام وجدته وبخرت به المنزل وكان فواحًا ذا رائحة عطرة وزارتني ابنتي وسألتني عن البخور المستخدم وأنا الآن أتصل لأطلب لي ولابنتي منه، فعلى الرغم من أنه بقي سنتين فإنه لم يفقد ثباته.
صعوبات
لكل مشروع مراحل قد تكون صعبة، وعن صعوبات بخور أم سعيد ذكرت زهراء أن انقطاع مواد البخور من السوق وخاصة في فترة كورونا كان يمثل صعوبة وتحديًا لمشروعها إضافة لارتفاع أسعار المواد الأولية.
وعن تسويق مشروعها في المهرجانات والفعاليات بالمنطقة، ذكرت أنها لم تحظَ بفرصة مناسبة إلى الآن للمشاركة فيها لكنها تسوق لمشروعها عبر برامج الإنستقرام والسناب شات.
نصيحة أخيرة
ووجهت كلمة لمن يريد الدخول لعالم المشروعات والأسر المنتجة بقولها: إذا كان بيدك منتج ذو جودة وإتقان، فابدأ ولا تخف فالأمور أصبحت أكثر سهولة وخاصة مع وجود السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.
واختتمت بتوجيه شكر خاص لزبائنها ولكل من يدعم ويشجع ويثق بمنتجاتها.





