
شاركت الفنانة التشكيلية غادة حسن العلوي بلوحتين في معرض 50/50 التابع لجماعة الفن التشكيلي بالقطيف الذي أقيم بجمعية القطيف الخيرية خلال الفترة 17 - 20 سبتمبر 2024، بعملين استحضرت فيهما الكاميرا القديمة وصورها الفورية.
وتمثّل العمل الأول الذي شاركت به الفنانة العلوي في المعرض في صورة لطفلتين تقلّبان الصور الفوتوغرافية للكاميرا الفورية القديمة، رُسمت بالألوان الزيتية على كانفاس يحمل طابع الألوان القديمة الباهتة ويظهر بالصور بعض الأثاث القديم كالستارة التي لا يكاد يخلو بيت من البيوت القطيفية القديمة منها، فيما تمثل العمل الآخر في مجموعة صور فورية للذكريات القديمة وكاميرا فورية قديمة.
وعن العملين اللذين حضرت فيهما الكاميرا الفورية القديمة ذكرت العلوي أن الكاميرات الفوتوغرافية كانت حاضرة في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي في أغلب الأوقات بالمناسبات ودون مناسبة لالتقاط صور عفوية عائلية للحظات السعيدة بالغالب.
وأوضحت أنها تحتفظ بالكثير من الصور القديمة لها ولعائلتها، وبينما كانت تتصفح الصور أخذها الحنين العميق بنفسها للحياة البسيطة خاصة بين سن الرابعة والعاشرة وللحظات المرح والمشاعر المختلفة والصادقة والظهور البسيط للأشخاص والأماكن، تلك اللحظات التي وصفتها بأنها غير متكلفة مما جعل لها قيمة في هذه الأيام.
وأوضحت العلوي أنها لم تكن تملك أي كاميرا خاصة بها، بل كانت هناك كاميرا يستخدمها الجميع بالمنزل، ووصفت الكاميرا الفورية بأنها لها طابع وشعور مختلف تمامًا عن كاميرا الهاتف بالوقت الحالي ولا مجال للمقارنة بينهما.
وأشارت الفنانة التشكيلية العلوي المنحدرة من القديح إلى أن صور الذكريات ساهمت في اختزال المواضيع الفنية بلوحاتها؛ كرسم الدمى والألعاب القديمة وبعض الشخصيات والمواقف السعيدة، مؤكدة أن الذكريات لا تفارقها يومًا وتتولد لديها أفكار للرسم ومازال بمخيلتها مخزون من المشاعر والذكريات.
ونوهت بأن فكرة نقل الصور إلى لوحات الكانفس جاءت متزامنة مع توقيت الاستعداد لمعرض روازن.
يذكر أن الفنانة التشكيلية العلوي عضو بجماعة الفن التشكيلي بالقطيف شاركت في العديد من المعارض الفنية التي تقيمها جماعة الفن وخارجها.
.
العملين المشاركين
.


.
من زوايا المعرض
.



وتمثّل العمل الأول الذي شاركت به الفنانة العلوي في المعرض في صورة لطفلتين تقلّبان الصور الفوتوغرافية للكاميرا الفورية القديمة، رُسمت بالألوان الزيتية على كانفاس يحمل طابع الألوان القديمة الباهتة ويظهر بالصور بعض الأثاث القديم كالستارة التي لا يكاد يخلو بيت من البيوت القطيفية القديمة منها، فيما تمثل العمل الآخر في مجموعة صور فورية للذكريات القديمة وكاميرا فورية قديمة.
وعن العملين اللذين حضرت فيهما الكاميرا الفورية القديمة ذكرت العلوي أن الكاميرات الفوتوغرافية كانت حاضرة في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي في أغلب الأوقات بالمناسبات ودون مناسبة لالتقاط صور عفوية عائلية للحظات السعيدة بالغالب.
وأوضحت أنها تحتفظ بالكثير من الصور القديمة لها ولعائلتها، وبينما كانت تتصفح الصور أخذها الحنين العميق بنفسها للحياة البسيطة خاصة بين سن الرابعة والعاشرة وللحظات المرح والمشاعر المختلفة والصادقة والظهور البسيط للأشخاص والأماكن، تلك اللحظات التي وصفتها بأنها غير متكلفة مما جعل لها قيمة في هذه الأيام.
وأوضحت العلوي أنها لم تكن تملك أي كاميرا خاصة بها، بل كانت هناك كاميرا يستخدمها الجميع بالمنزل، ووصفت الكاميرا الفورية بأنها لها طابع وشعور مختلف تمامًا عن كاميرا الهاتف بالوقت الحالي ولا مجال للمقارنة بينهما.
وأشارت الفنانة التشكيلية العلوي المنحدرة من القديح إلى أن صور الذكريات ساهمت في اختزال المواضيع الفنية بلوحاتها؛ كرسم الدمى والألعاب القديمة وبعض الشخصيات والمواقف السعيدة، مؤكدة أن الذكريات لا تفارقها يومًا وتتولد لديها أفكار للرسم ومازال بمخيلتها مخزون من المشاعر والذكريات.
ونوهت بأن فكرة نقل الصور إلى لوحات الكانفس جاءت متزامنة مع توقيت الاستعداد لمعرض روازن.
يذكر أن الفنانة التشكيلية العلوي عضو بجماعة الفن التشكيلي بالقطيف شاركت في العديد من المعارض الفنية التي تقيمها جماعة الفن وخارجها.
.
العملين المشاركين
.


.
من زوايا المعرض
.


