13 , ديسمبر 2025

القطيف اليوم

لم تطُل الحكاية.. فنانو القطيف يتألقون في صيف زرقاء الأردن بجائزة أفضل أداء جماعي

توَّج مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية، في دورته الثانية والعشرين الفريق الفني السعودي للعرض المسرحي (قد تطول الحكاية) بجائزة أفضل أداء جماعي.

وشارك في العرض المسرحي مجموعة من فناني محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، على خشبة مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية.

وجاء من بين المشاركين: إلهام علوي محمد آل دريس(صفوى)، ومحمد عيسى عباس المطوع، وجواد فاضل حيدر الصايغ (القطيف)، ومهدي عبد الله محمد آل مرهون (صفوى)، ومحمد جعفر حبيب المرزوق (القديح)، وسوسن علوي محمد آل إدريس (صفوى)، وخاتون محمد طاهر (صفوى)، وعلي حسن عبد الكريم الغراب (القطيف)، وحوراء عبد الله رضي آل هزيم، (العوامية)، وعبد العزيز رائد محمد الأسود (سنابس)، ويوسف أحمد عقيل الحربي، ونواف أحمد عقيل الحربي، وأحمد عقيل الحربي، وشهد أحمد عقيل الحربي.

وكانت فعاليات الدورة 22 لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي، قد اختتمت على مسرح "حبيب الزيودي" في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، وقد رعى أمين عام وزارة الثقافة د. ماهر نفش حفل الختام، الذي تحدثت فيه الفنانة عبير عيسى رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، حيث شكرت الوفود المشاركة على حضورهم هذه التظاهرة المسرحية، وشكرت اللجنة العليا للمهرجان، التي عاشت أيامًا صعبة ومرهقة حتى أوصلت المهرجان إلى هذه اللحظة، كما شكرت كل الجهات الداعمة، واللجان التي شاركت في المهرجان.

وألقى عضو اللجنة العليا مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي كلمة أكد فيها أن الثقافة هي لغة مشتركة بين الشعوب، وهي جسر للتواصل والحوار، ووسيلة لبناء مجتمعات أكثر تسامحًا واحترامًا للآخرين، مضيفًا: من خلال هذا المهرجان أثبتنا أن الثقافة قادرة على أن تكون قوة دفع للتعبير الإيجابي عن مجتمعاتنا.

وقال: نقف اليوم على أعتاب ختام مهرجان صيف الزرقاء المسرحي، هذه الدورة حملت في طياتها الكثير من الجمال والإبداع، وفتحت لنا آفاقًا جديدة من الفكر والإبداع العربي، لقد كان هذا المهرجان بمنزلة حفل بالكلمة والصورة، حفل بالهوية العربية المشتركة، استطعنا أن نسلط الضوء على قضايا تهمنا جميعًا، قضايا الهوية والانتماء، قضايا الحرية والعدالة، قضايا الحب والحياة. لقد كانت هذه المشاركات بمنزلة مرآة تعكس لنا واقعنا العربي المتنوع، وأظهرت لنا مدى عمق جذورنا الثقافية العربيه المشتركة.

وأضاف الزعبي: أؤكد لكم أن هذا المهرجان ليس مجرد حدث فني، بل هو رسالةٌ تؤكد أهمية الثقافة في بناء المجتمعات، وقدرة الفن على أن يكون صوتًا للمظلومين وصوتًا للحقيقة وصوتًا للأمل.

واختتم بقوله: شكرًا لكل من أسهم في إنجاح المهرجان، سواء كان من الوطن العربي أو من وطننا الحبيب، لقد قدمتم لنا عروضًا متنوعة أثَّرت في قلوبنا وعقولنا، كما أتقدم بجزيل الشكر للجنة العليا للمهرجان وإلى مديري الندوات والمعقبين عليها ولجان التحكيم والمتطوعين وجمعية فرقة الزرقاء للفنون المسرحية والقائمين على هذا الحدث الثقافي.

وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الفنان عماد الشاعر من الأردن، وعضوية الفنان محمد المراشدة من الأردن، والفنان مهند الهادي من العراق، والفنان قاسم إسطنبولي من لبنان، والفنان مراد دمرجيان من الأردن.

وتلا الفنان عماد الشاعر البيان الختامي الذي تضمن توصية وحيدة وهي أن يقوم المنظمون لهذا المهرجان بإنتاج عرض مسرحي زرقاوي خالص بكوادره في كل دورة ليطرح عرض الافتتاح هوية الزرقاء الثقافية لا سيما وأن للزرقاء باعًا طويلًا في ميادين الثقافة والفنون.

وحصد العرض الأردني المسرحي (ليلة الأنحوتة) جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما ذهبت جائزة أفضل موسيقى مناصفة ما بين العرض الفلسطيني"معتقلة"، والعرض العماني"مساء للموت"، وجاء أفضل نص مسرحي عربي مناصفة ما بين النص العراقي (أيوب) للكاتب سعد هدابي، والنص الجزائري (الجبَّانة) للكاتب عاطف كريم.

وجاءت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ مناصفة ما بين الممثلين من الجزائر عن عرض (الجَبَّانة) حمزة فوزي ورضوان بو قشبية، في حين فازت بأفضل ممثلة دور ثانٍ عن العرض السعودي (قد تطول الحكاية) سوسن آل إدريس، وذهب أفضل ممثل دور أول مناصفة ما بين الممثل السوري عن عرض (المهزوز) د. محمد الشِّيخ، والممثل العراقي عبد الأمير الصغير عن عرض (أيوب).

وحصدت جائزة أفضل ممثلة دور أول نيرفانا الخطيب عن العرض الأردني (ليلة الأنحوتة)، وجائزة السينوغرافيا لعدي الشنفري عن العرض العماني (مساء للموت)، وجائزة أفضل إخراج مناصفة ما بين العرض السعودي (قد تطول الحكاية) للمخرج يوسف أحمد الحربي، والعرض العماني (مساء للموت) للمخرج عدي الشنفري، وجائزة أفضل أداء جماعي للعرض السعودي (قد تطول الحكاية).

وقام راعي المهرجان د. ماهر نفش، يرافقة رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، ومدير المهرجان الفنان خالد المسلماني، ومدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، بتسليم جوائز الدورة 22 للفائزين.

وعُرض برومو تضمن لقطات للعروض المشاركة، والندوات النقدية، وكلمات، ولقطات من الافتتاح وكواليس المهرجان.

وكرم راعي الحفل د. نفش، لجنة التحكيم، وكذلك المخرج المصري أكرم مصطفى الذي أشرف على ورشة مسرحية لجيل الشباب بعنوان فن الممثل (المشخصاتي).

وقدم سكرتير أول بسفارة سلطنة عمان بالأردن دروعًا تذكارية لكل من مدير المهرجان خالد المسلماني، والفنانة عبير عيسى، ويوسف أبو غيث، ومحمد أبو دية.

وكرم أمين عام وزارة الثقافة د. ماهر نفش، سالم الوهيبي بتقديم درع المهرجان تقديرًا له.
















error: المحتوي محمي