استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية بالقطيف إصابتين حرجتين لرجل يبلغ من العمر 44 سنة لديه نزيف شديد نتيجة إصابة في الرأس وأدخل العناية المركزة، وشاب يبلغ من العمر 28 سنة لديه إصابة كسور مع نزيف داخلي في البطن، فيما كانت هناك حالتان قد صنفتا كإصابات متوسطة لشاب لديه كسر في الأصبع وجروح قطعية، وأنثى لديها جروح متوسطة في الجلد تحتاج إلى خياطة، بينما سجلت حالتان على أنهما مستقرتان، وتم التعامل مع حالتي وفاة.
جاء ذلك ضمن خطة افتراضية نفّذها مستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية بالقطيف أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي لحادث سير على أحد الطرق السريعة نتج عنه وفاة وإصابة 8 حالات متفاوتة الخطورة.
وفي التفاصيل؛ افترضت الخطة وصول بلاغ من إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي عن وقوع حادث سير مروّع على أحد الطرق السريعة بالمنطقة نتج عنه 8 إصابات متفاوتة الخطورة لـ(3 ذكور - 3 إناث - طفلان)، وعلى الفور تم الإعلان عن الرمز (الأصفر) عن طريق السنترال للاستعداد لاستقبال حالات عن طريق الهلال الأحمر واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف.
وشارك في تنفيذ الخطة الافتراضية 6 إدارات داخلية تمثلت في إدارة المستشفى الذي يستقبل فيه قسم الطوارئ حالات أمراض الدم فقط، ووحدات التخطيط والتأهب، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة إحالتي، وفريق الاستجابة.
وهدفت الخطة الافتراضية التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، لرفع مستوى جاهزية المستشفى عند التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات الناتجة عن التصادم، والقدرة على الاستجابة ومعالجة إصابات متعددة في وقت واحد، بالإضافة للتأكد من جاهزية الطواقم الطبية وتدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والاستجابة السريعة لضمان رعاية أفضل للمصابين.
وخضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمعالجة حالات الطوارئ والكوارث، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث.
وتم اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأصفر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي.










جاء ذلك ضمن خطة افتراضية نفّذها مستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية بالقطيف أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي لحادث سير على أحد الطرق السريعة نتج عنه وفاة وإصابة 8 حالات متفاوتة الخطورة.
وفي التفاصيل؛ افترضت الخطة وصول بلاغ من إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي عن وقوع حادث سير مروّع على أحد الطرق السريعة بالمنطقة نتج عنه 8 إصابات متفاوتة الخطورة لـ(3 ذكور - 3 إناث - طفلان)، وعلى الفور تم الإعلان عن الرمز (الأصفر) عن طريق السنترال للاستعداد لاستقبال حالات عن طريق الهلال الأحمر واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف.
وشارك في تنفيذ الخطة الافتراضية 6 إدارات داخلية تمثلت في إدارة المستشفى الذي يستقبل فيه قسم الطوارئ حالات أمراض الدم فقط، ووحدات التخطيط والتأهب، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة إحالتي، وفريق الاستجابة.
وهدفت الخطة الافتراضية التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، لرفع مستوى جاهزية المستشفى عند التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات الناتجة عن التصادم، والقدرة على الاستجابة ومعالجة إصابات متعددة في وقت واحد، بالإضافة للتأكد من جاهزية الطواقم الطبية وتدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والاستجابة السريعة لضمان رعاية أفضل للمصابين.
وخضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمعالجة حالات الطوارئ والكوارث، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث.
وتم اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأصفر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي.













