نقلت الفنانة أزهار سلمان الصادق من محافظة القطيف تجربتها الفنية في تفاصيل زخرفة الخط العربي إلى أرض طيبة الطيبة، والتعريف بأنواعها وأساليبها التي تبرز جمال اللوحات الخطية، مفسرةً دلالاتها التي تشكلها وحافظت عليها رغم تتابع العصور الإسلامية، والتي تجسد فيها توأمة بين جمال الزخرفة وعمق أصالة الخط العربي، والتي جمعتها ضمن تجاربها الفنية العلمية والعملية خلال 14 عامًا.
أتى ذلك في ورشة العمل الفنية "الزخرفة الإسلامية وتوأمتها مع الخط العربي.. نشأتها وتطورها في زخرفة المصاحف" والتي قدمتها الصادق ضمن ورش برنامج "الإقامة الفنية للخط العربي" في نسختها الأولى، والمنظمة من شركة أثر، بإشراف وزارة الثقافة بالمدينة المنورة.
وقدمت الصادق للمشاركين إطلالة فنية على بقايا من التراث الإسلامي الذي تجسد خلاله الزخرفة الإسلامية عبر عدة عصور متعاقبة بدأتها من العصر الأموي وامتدت إلى القرن السابع عشر الميلادي، واحتضنتها عدة حضارات إسلامية في البلاد العربية والفارسية، ونفذت في المصاحف بهدف تسهيل القراءة ومنع الخطأ، والدمج بين السور، إلى أن تطورت وتحولت إلى حاجة جمالية فنية.
وتطرقت في عرضها إلى الأساليب المتبعة في الرسم الزخرفي الإسلامي والتي تعددت أنواعها بين: زخرفة نباتية بشقيها كلاسيكي (تذهيب)، والهلكار، والزخرفة الهندسية، وزخرفة الرومي، عارضةً الأدوات المستخدمة لإنجاز العمل الزخرفي ومن بينها؛ الذهب الطبيعي، والمصقلة، وقلم الترلين، والعدسة المكبرة.
وشهدت الورشة جانبًا تطبيقيًا بمشاركة الحضور لعدة أساليب زخرفية، وكيف يتم اختيارها بناء على نوع ومقاس الخط، وكيف يتم قياس النسب الجمالية للعمل الفني بتناسق الكتل وتوزيعها بين الفراغات بتناسق الحجم واللون، الذي يعطي قيمة جمالية للوحة.
عن برنامج "الإقامة الفنية للخط العربي"
يعتبر برنامج الإقامة الفنية للخط العربي هو أول إقامة فنية تُطلَق تحت مظلة مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يهدف إلى تنمية القدرات الفنية للخطاطين والفنانين في فن الخط العربي، وذلك من خلال خلق بيئة مشجّعة للتجارب العملية ومشاركة المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي الدولي محليًا ودوليًا، وترسيخ الشعور بالفخر والاعتزاز بالهوية المحلية.
ويستمر البرنامج لمدة ثمانية أسابيع بدءًا من شهر أغسطس 2024، ويجمع عشرة فنانين مقيّمين من خلفيات وتخصصات متنوعة، وستتاح الفرصة للمقيّمين المحليين والدوليين للاستفادة من المساحة ومن البرامج المختلفة ضمن فنون الخط العربي؛ حيث يتم تشجيع الاستكشاف والتجربة باستخدام تخصصات متعددة، كما سيُدعى الفنانون لتطوير أعمال فردية وتعاونية أثناء مدة إقامتهم والتي ستُختتم بفعالية الاستديو المفتوح لمدة أسبوع، وهي موجهة للعامة.
وسيتم تطوير برنامج فني واضح يحتوي على ورش عمل ودروس مكثفة تتيح للمشاركين مساحة للحوار والتبادل الفني لتعزيز الخط العربي كوسيلة للتعبير عن أعمالهم الفنية الخاصة وأفكارهم الإبداعية.
أزهار الصادق في سطور:
فنانة حاصلة على عدة دورات في الخط العربي الرقعة والديواني والنسخ والثلث مع الخطاط حسن رضوان، والخطاط مصطفى العرب والخطاط حسين القلاف، حاصلة على دورات في التذهيب والزخرفة مع المزخرفة التركية آيتن ترياكي والمزخرف مصعب الدوري، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية، آخرها مشاركتها في الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية 2024م.
وعملت على تذهيب العديد من أعمال الخطاطين والتي حصل بعضها على جوائز محلية ودولية، مع تقديم العديد من الدورات في الخط العربي، وورش العمل المصاحبة للمعارض الفنية، كما حصلت على عدد من الجوائز في المملكة ودول الخليج العربي، منها؛ جائزة اقتناء في معرض دبي الدولي للخط عام 2017م، وخمس جوائز اقتناء في المعرض الدائم ببرج الموسى الطبي بالأحساء عام 2013م، كما حصلت على جائزة المركز الثاني بخط الكوفي في مسابقة أرامكو للخط العربي عام 2010م.
أتى ذلك في ورشة العمل الفنية "الزخرفة الإسلامية وتوأمتها مع الخط العربي.. نشأتها وتطورها في زخرفة المصاحف" والتي قدمتها الصادق ضمن ورش برنامج "الإقامة الفنية للخط العربي" في نسختها الأولى، والمنظمة من شركة أثر، بإشراف وزارة الثقافة بالمدينة المنورة.
وقدمت الصادق للمشاركين إطلالة فنية على بقايا من التراث الإسلامي الذي تجسد خلاله الزخرفة الإسلامية عبر عدة عصور متعاقبة بدأتها من العصر الأموي وامتدت إلى القرن السابع عشر الميلادي، واحتضنتها عدة حضارات إسلامية في البلاد العربية والفارسية، ونفذت في المصاحف بهدف تسهيل القراءة ومنع الخطأ، والدمج بين السور، إلى أن تطورت وتحولت إلى حاجة جمالية فنية.
وتطرقت في عرضها إلى الأساليب المتبعة في الرسم الزخرفي الإسلامي والتي تعددت أنواعها بين: زخرفة نباتية بشقيها كلاسيكي (تذهيب)، والهلكار، والزخرفة الهندسية، وزخرفة الرومي، عارضةً الأدوات المستخدمة لإنجاز العمل الزخرفي ومن بينها؛ الذهب الطبيعي، والمصقلة، وقلم الترلين، والعدسة المكبرة.
وشهدت الورشة جانبًا تطبيقيًا بمشاركة الحضور لعدة أساليب زخرفية، وكيف يتم اختيارها بناء على نوع ومقاس الخط، وكيف يتم قياس النسب الجمالية للعمل الفني بتناسق الكتل وتوزيعها بين الفراغات بتناسق الحجم واللون، الذي يعطي قيمة جمالية للوحة.
عن برنامج "الإقامة الفنية للخط العربي"
يعتبر برنامج الإقامة الفنية للخط العربي هو أول إقامة فنية تُطلَق تحت مظلة مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يهدف إلى تنمية القدرات الفنية للخطاطين والفنانين في فن الخط العربي، وذلك من خلال خلق بيئة مشجّعة للتجارب العملية ومشاركة المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي الدولي محليًا ودوليًا، وترسيخ الشعور بالفخر والاعتزاز بالهوية المحلية.
ويستمر البرنامج لمدة ثمانية أسابيع بدءًا من شهر أغسطس 2024، ويجمع عشرة فنانين مقيّمين من خلفيات وتخصصات متنوعة، وستتاح الفرصة للمقيّمين المحليين والدوليين للاستفادة من المساحة ومن البرامج المختلفة ضمن فنون الخط العربي؛ حيث يتم تشجيع الاستكشاف والتجربة باستخدام تخصصات متعددة، كما سيُدعى الفنانون لتطوير أعمال فردية وتعاونية أثناء مدة إقامتهم والتي ستُختتم بفعالية الاستديو المفتوح لمدة أسبوع، وهي موجهة للعامة.
وسيتم تطوير برنامج فني واضح يحتوي على ورش عمل ودروس مكثفة تتيح للمشاركين مساحة للحوار والتبادل الفني لتعزيز الخط العربي كوسيلة للتعبير عن أعمالهم الفنية الخاصة وأفكارهم الإبداعية.
أزهار الصادق في سطور:
فنانة حاصلة على عدة دورات في الخط العربي الرقعة والديواني والنسخ والثلث مع الخطاط حسن رضوان، والخطاط مصطفى العرب والخطاط حسين القلاف، حاصلة على دورات في التذهيب والزخرفة مع المزخرفة التركية آيتن ترياكي والمزخرف مصعب الدوري، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية، آخرها مشاركتها في الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية 2024م.
وعملت على تذهيب العديد من أعمال الخطاطين والتي حصل بعضها على جوائز محلية ودولية، مع تقديم العديد من الدورات في الخط العربي، وورش العمل المصاحبة للمعارض الفنية، كما حصلت على عدد من الجوائز في المملكة ودول الخليج العربي، منها؛ جائزة اقتناء في معرض دبي الدولي للخط عام 2017م، وخمس جوائز اقتناء في المعرض الدائم ببرج الموسى الطبي بالأحساء عام 2013م، كما حصلت على جائزة المركز الثاني بخط الكوفي في مسابقة أرامكو للخط العربي عام 2010م.
